أقر الكنيست الإسرائيلي، الإثنين، تشريعا يحظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) من العمل داخل إسرائيل.

جاء ذلك بعد سنوات من الانتقادات الإسرائيلية الحادة للأونروا والتي زادت بشكل كبير منذ بدء الحرب في غزة في أعقاب عملية 7 أكتوبر.

من جانبها، عبرت وزارة الخارجية الأميركية عن قلق واشنطن البالغ من التشريع المقترح لحظر وكالة الأونروا.

وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر، الإثنين، إن الولايات المتحدة أوضحت لإسرائيل "أنها تشعر بقلق بقلق عميق إزاء التشريع الإسرائيلي الذي قد يحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة".

وأشار ميلر إلى أن الوكالة "تقوم بدور لا يمكن الاستغناء عنه في توصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع".

من جانبه، قال منسق السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الاتحاد يعرب "عن قلقه البالغ إزاء التشريع الخاص بوكالة الأونروا الذي يناقشه البرلمان الإسرائيلي".

وأضاف أن "هذه القوانين من شأنها أن تجعل العمليات الحيوية التي تقوم بها الأونروا في غزة مستحيلة، وتعيق بشكل خطير تقديم خدماتها في الضفة الغربية".

كما اعتبر أن "هذا التشريع يتناقض بشكل صارخ مع القانون الدولي والمبدأ الأساسي للإنسانية".

وأكد أن "جميع وكالات الأمم المتحدة تجسد النظام الدولي القائم على القواعد من خلال دعمها وتنفيذها لميثاق الأمم المتحدة، والذي يتعين على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الالتزام به".

وتأسّست الأونروا عام 1949 لدعم اللاجئين الفلسطينيين في العديد من البلدان، وهي تدير خصوصا مراكز صحية ومدارس في غزة والضفة الغربية، وتُعتبر "العمود الفقري" لتوزيع المساعدات الدولية في قطاع غزة الذي يواجه كارثة إنسانية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الولايات المتحدة ميلر جوزيب بوريل القانون الدولي الأمم المتحدة الأونروا الكنيست الإسرائيلي الأونروا إسرائيل الولايات المتحدة قطاع غزة الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ماثيو ميلر غزة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الولايات المتحدة ميلر جوزيب بوريل القانون الدولي الأمم المتحدة الأونروا أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية والهجرة يلتقي بالمُديرة التنفيذية لمكتب الأمم المُتحدة المعني بالمخدرات والجريمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استكمالًا للقاءاته علي هامش مؤتمر ميونخ للأمن، التقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة بالسيدة/غادة والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، يوم الجمعة الموافق ١٤ فبراير ٢٠٢٥.

 

استهل الوزير عبد العاطي اللقاء بالإعراب عن تقدير مصر للجهد المُتميز المبذول من قبل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة تحت قيادة السيدة/ غادة والي، مشيرًا إلي حرص وزارة الخارجية علي المساهمة في تذليل العقبات التي قد تواجه عمل المكتب في مصر، ومُعربًا عن التطلع لاستمرار الاستفادة مما يوفره المكتب من أنشطة ودورات تدريبية لبناء القدرات.

 

كما تطرق الجانبان إلي التطورات المُتصلة باتفاقية مكافحة الجريمة السيبرانية ونشاط مركز الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية، حيث نوه الوزير عبد العاطي إلي اهتمام مصر بالاستفادة من خبرات مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة اتصالًا بهذا المجال الهام، هذا بالإضافة إلي تطلع مصر للتعرف علي آفاق التعاون المشترك مع المكتب بشأن الموضوعات ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: الاحتلال هجّر أكثر من 40 ألف فلسطيني في الضفة.. والوضع المالي للوكالة في أزمة
  • الأمم المتحدة تعلن الاستعداد لإعادة فتح 12 مدرسة في غزة
  • المجموعة العربية بالأمم المتحدة تدعو إلى رفض تهجير الفلسطينيين
  • الخارجية الأمريكية تندد بالهجوم على موكب "يونيفيل" في لبنان
  • وزير الخارجية يبحث إعمار غزة مع رئيس الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة
  • وزير الخارجية يلتقي برئيسة الدورة المُقبلة للجمعية العامة للأمم المُتحدة
  • وزير الخارجية: تذليل العقبات أمام عمل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات في مصر
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بالمُديرة التنفيذية لمكتب الأمم المُتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
  • أونروا تتهم الاحتلال باستخدام مرفق أممي في الضفة للاحتجاز
  • وزير الخارجية: نتطلع لزيادة مساهمات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتسريع تنفيذ خطة مصر 2030