السعودية تستضيف أول اجتماع رفيع المستوى لـ "التحالف العالمي لحل الدولتين" بالرياض
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كشف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن التحالف الدولي لحل الدولتين سيعقد أول اجتماعاته في العاصمة السعودية الرياض منتصف الأسبوع.
وقال بوريل في كلمة أمام المنتدى الإقليمي التاسع المنعقد في برشلونة: "إن التحالف العالمي أطلق ليكون منصة لكل الدول للمشاركة في إنهاء حرب غزة وفك الحصار عنها، والعمل على تحرير الرهائن، والسعي إلى حل الدولتين".
وشدد بوريل على ضرورة "تحويل الأقوال إلى أفعال".
ولفت إلى أن لجان التحالف ستعقد اجتماعا في بروكسل والقاهرة وعمان وإسطنبول والعاصمة النرويجية أوسلو، بعد اجتماع الرياض، للبحث في الأوضاع في غزة من أجل تنفيذ حل الدولتين.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله إطلاق "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين" على أن يكون الاجتماع الأول للتحالف في الرياض.
وقال وزير الخارجية السعودي في كلمته أمام الاجتماع الوزاري في الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، إنه "باسم الدول العربية والإسلامية والشركاء الأوروبيين، تم إطلاق (التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين)، وندعوكم للانضمام إلى هذه المبادرة، مؤكدين أننا سنبذل قصارى جهودنا لتحقيق مسار موثوق لا رجعة فيه لسلام عادلٍ وشامل. ونتطلع إلى سماع ما لديكم للإسهام في إنهاء هذا الصراع، حفاظًا على الأمن والسلم الدوليين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي الاوضاع في غزة التحالف العالمي السعودية العاصمة السعودية الرياض حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني
المناطق_واس
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعالياته الثقافية المتنوعة التي جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاذ التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش خلالها المشاركون أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، وتسليط الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلًا يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة ، وناقشت إستراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، مستعرضة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت إستراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، حيث سلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية وحتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع، كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة حيث تضمنت الورشة نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، ما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة تدمج بين التنوع والإبداع، حيث يقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.