يمانيون../
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس طاهر النونو، إن العدو الصهيوني غير جاد في التواصل إلى اتفاق لعقد صفقة تبادل الأسرى، وإنهاء الحرب، ويحاول المماطلة في كل مرة.

وقال النونو في تصريحات متلفزة، مساء اليوم الإثنين، أن ‏حكومة العدو الصهيوني، وعلى رأسها نتنياهو، لا يريدون الوصول إلى اتفاق.

‏واضاف النونو أن نتنياهو يجعل من هذه الحرب حملة انتخابية، لدعم دونالد ترامب.

وشدد على أن العدو الصهيوني على مدى عام كامل، لم يستطع تحقيق أهدافه التي أعلنها، سوى مجازر بحق الأطفال والنساء.

وأكد القيادي في حماس أن “هناك إجماعًا فلسطينيًا ورؤية موحدة، باستبعاد أي جهة غير فلسطينية في حكم الشعب الفلسطيني”.

وأشار أن “هناك لقاءات ومشاورات مستمرة بين حركة حماس، وباقي الفصائل، لوضع رؤية وطنية مشتركة لليوم التالي للحرب”.

ولفت النونو إلى أن معركة طوفان الأقصى، فتحت عدة جبهات على العدو الصهيوني، لم تكن لولا هذه المعركة.

وتابع “معركة طوفان الأقصى، جعلتنا نرى صواريخ إيران، تدك العدو بأراضينا المحتلة”.

وقال إن ‌‏حركة حماس تقوم بزيارات متتالية لعدة دول، من أجل لجم العدو الصهيوني، ووقف عدوانه على الشعب الفلسطيني.

واعتبر القيادي النونو أن “الإدارة الأمريكية هي شريك للاحتلال الصهيوني في كل جرائمه ومجازره”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

ماذا استفاد اليمن من مشاركته في معركة “طوفان الأقصى” انتصارًا لغزة؟

د. يوسف الحاضري

من طبيعة النفاق والمنافقين أن يسعوا لتثبيط أي عمل جهادي عظيم خدمة للأعداء، وهذا ما تجلى بكثير من الوضوح في مشاركة اليمن بجيشها وشعبها إخوانهم المستضعفين في غزة، معركتهم ضد العدوّ الإسرائيلي وتشكيكهم من جدوائية هذه المساندة، وماذا استفاد اليمن أرضاً وشعباً من هذه المشاركة؟ ولهذا سأسرد لكم بعضًا من هذه الاستفادة من منطلق مقاييس الله عز وجل، في النصر والاستفادة، وليس وفقاً لمقاييسهم، وهي كالتالي:-

– أننا عملنا بموجب الإيمَـان الذي عاهدنا الله به عندما شهدنا أن لا إله إلَّا الله، وهذا ألزمنا الخضوع والتسليم له؛ فأثبنا أننا من الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وأعظم الصالحات هو الجهاد انتصاراً للمظلومين.

– جعل الله لنا وداً في قلوب العظماء الشرفاء الأبطال في غزة بجميع تشكيلاتهم في حماس والقسام وسرايا القدس، ولا أعظم من أن ينظر لك العظماء بعظمة وامتنان.

– امتد هذا الود ليشمل قلب كُـلّ إنسان حر في المعمورة، لدرجة أن هذا الود شمل كُـلّ يمني حتى أُولئك الجبناء المنافقين الذين ما زالوا حتى اللحظة يطعنون في ظهورنا.

– جعل لنا قيمة وثقلاً عالميًّا لدرجة أن القوى الكبرى المناهضة لأمريكا كروسيا وكوريا الشمالية والصين وغيرها تقدرنا وتسعى لكسب ودنا وتقاربنا.

– ضرب الله في قلوب الأعداء الرعب مننا وعلى رأسهم أمريكا والعدوّ الإسرائيلي ومنافقي الأعراب في الأنظمة العربية المطبعة وَأَيْـضًا الأحزاب والتنظيمات العميلة.

– ألزمتنا هذه المشاركة أن نطور منظومتنا التسليحية بجميع تشكيلاتها ووحداتها (البرية والبحرية والجوية والصاروخية وغيرها) لتتناسب مع طبيعة المعركة (جغرافيًّا وعسكريًّا) فوصل مدى أسلحتنا إلى ما وصل إليه بفضل الله وعونه.

– ألزمنا هذا العمل أن نؤهل أكثر من ٨٠٠ ألف مدني تأهيلًا عسكريًّا يضافون للجيش اليمني المدرب على أعلى مستويات تدريبية.

– أظهر للعالم خَاصَّة الأعداء قدرة اليمني على التخطيط العسكري وقلب كُـلّ معادلاتهم ودراساتهم العسكرية رأساً على عقب.

– كشف عورة وسوءة القوة البحرية الأمريكية الهشة باستهداف أكبر حاملات طائرات أمريكية (أيزنهاور -روزفلت -لينكولين -ترومان) وهذه فائدة سيستفيد منها العالم مستقبلاً في مواجهاتهم لأمريكا.

– بَوَّرْنَا (أي جعلناها بلا قيمة) بأعظم طائرات بلا طيار أمريكية (MQ9) عندما أسقطنا أكثر من ١٦ طائرة في الأجواء اليمنية وهذه استفادة عالمية أَيْـضًا في عدم اقتنائها كونها لا قيمة لها عسكريًّا.

– استفدنا على المستوى النفسي والجسدي الرياضي من خلال خروجنا الأسبوعي لميادين العزة والشرف في كُـلّ محافظة يمنية حرة نصرة لغزة.

– استفدنا على المستوى الأمني عندما حرك العدوّ الإسرائيلي الأمريكي خلاياه النائمة فاكتشفناها وحصرنا الخطر الذي كان محدقاً بالشعب اليمني نتيجة خبث تحَرّكاتهم.

– استفدنا أَيْـضًا بأننا تشرفنا للاستماع والاستفادة لواحد وستين مرة لسيد القول والفعل، سيدي ومولاي عبدالملك الحوثي -يحفظه الله- كانت فيها الكثير من المواعظ والتوجيهات والتحليلات العسكرية والسياسية والاقتصادية والفكرية والتاريخية المرتبطة بالقرآن الكريم؛ فارتقينا وارتقى العالم بوعيه ومعرفته في طبيعة الصراع مع الأعداء، وكيفية مواجهتهم والانتصار عليهم، خَاصَّة عند اختلاف موازين القوى المادية والعسكرية.

هذا جانب بسيط مما استفدنا منه مباشرة، وهناك استفادات قادمة كنتيجة لهذا الموقف سيمُنُّه الله علينا من استقرار اليمن ونصره على العدوّ الداخلي والسعوديّ والإماراتي المحتلّ وبطرق ووسائل سهلة وسريعة، وهذا ما سيتجلى للجميع قريباً بمشيئة الله؛ لأَنَّنا الآن في مخاصمة للذين كفروا في إطار (هَذَاْنِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوْاْ فِيْ رَبِّهِمْ) فنحن خصومٌ متسلحون بالله وبالحق وآمنا به وعملنا الصالحات، وهم تسلحوا بأعداء الله وسعوا لعمل الباطل والمنكرات.

مقالات مشابهة

  • بسبب الفشل أمام “طوفان الأقصى”.. موجة من الاستقالات تضرب قيادة جيش العدو الصهيوني
  • ماذا استفاد اليمن من مشاركته في معركة “طوفان الأقصى” انتصارًا لغزة؟
  • عاجل. الكرملين يرد على ترامب: لا جديد في تهديداته بفرض عقوبات على روسيا في حال عدم التوصل لاتفاق بأوكرانيا
  • الاعلان عن استشهاد القيادي في حماس روحي مشتهى
  • بوتين يثمن دور مصر في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • السيسي يستعرض مع بوتين جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وضمان تنفيذه
  • حماس والجهاد تدعوان للنفير العام والتصدي لاقتحام العدو الصهيوني مدينة جنين
  • المنسق الأممي يشيد بالجهود المصرية القطرية في التوصل لاتفاق غزة
  • القسام تكشف عن عمليات جديدة في معركة طوفان الأقصى
  • مصير جثة قائد حماس يحيى السنوار بعد وقف إطلاق النار في غزة: التفاصيل المثيرة