استطاعت النجمة نادية مصطفى، أن تحفر اسمها وسط عمالقة الطرب والغناء بمصر والعالم العربى، على مر السنوات وحتى الآن، وتمتلك مكانة خاصة فى قلوب الجماهير، لأعمالها المتجددة، حيث لديها القدرة على اختيار الكلمات والألحان التى تحفظ مكانتها وتنجح مع الجمهور، حققت العديد من النجاحات الكبيرة، ومن أبرز أغانيها «سلامات» التى غنتها من إيقاع «المقسوم» والذى استطاعت من خلالها أن تصبح نجمة شعبية من طراز رفيع بعيدة عن الابتذال، لتستمر فى مشوارها الفنى وتصبح أحد أهم الأسماء الفنية التى استمرت حتى الآن.

 

«الوفد» كان لها حوار مع النجمة اللامعة، للحديث عن مشوارها الفنى، وما الجديد فى مشوارها.

 

 

- الظروف الإنتاجية، هى دائمًا السبب فى قلة الأعمال الفنية لى ولغيرى، وآخر ما قدمته أغنية (يسلملى ذوقهم) العام الماضى وصورتها فيديو كليب، والحقيقة أن فكرة طرح ألبوم كامل فى الوقت الحالى أصبحت مسألة صعبة من الناحية الإنتاجية؛ لكون الأمر بحاجة لشركة كبيرة، وهو ما يجعلنى أتجه دائمًا لطرح أغنية منفردة من فترة لأخرى.

 

 

- فى الفترة الحالية، أتواصل مع الشاعر نور عبدالله، والملحن محمد ضياء، من أجل مناقشة والاتفاق على تقديم أعمال جديدة، وأنا أنتج أعمالى ولكن آخر تجربة «يسلم لى ذوقهم» اعتبر نفسى شركة إنتاج التى أنتجت لى العمل، واتصرف عليه جيداً ولم أبخل عليه. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نادية مصطفى

إقرأ أيضاً:

كيف تتقبل الآخرين؟!

 

 

 

محفوظ بن راشد الشبلي

mahfood97739677@gmail.com

 

يشكو كثير من الناس من أنَّ فلاناً به خِصلة لا تُعجبه فيه فلا يتقبله، رغم مجالسته في جمع الآخرين وفي نفسه نفور منه، وآخر يشكو من طبع فلان في أمر مُعين، لكنه يُجالسه، وآخر يكن لشخص احتراماً بالغاً، لكنه لا يتقبل منه فعلًا مُعينًا، وتبقى الأنفس في نفور دائم في تعاملهم من أشخاص يُداومون مجالستهم، ولكن في نفوسهم بعض الحساسية تجاههم.

عند البحث في تكوينات البعض يُبهمنا تصرفاتهم وطبائعهم ونبحث عن عيب، فهل المشكلة فيهم أم في الذين يتعاملون معهم، فكون النفس البشرية تختلف بتكوينات الأشخاص في اختلاف البيئة التي يعيشون فيها والناس المحيطين بهم ومكسبهم العِلمي والثقافي المُكتسب لديهم تجد تلك العوامل تصقل شخصياتهم وبها تُبنى عقلياتهم وطريقة تصرفاتهم وينتج عن ذلك كله مسألة تقبلهم للآخرين من عدمها وبطريقتهم التي يرتؤونها للغير.

ليس عيبًا أن تتقبل إنسانًا أو لا تتقبله، ولا يوجد اختلاف في ذلك؛ بل الخلاف في نظرة الشخص للآخرين كيف يُترجمها في نفسيته وكيف يُبدي بها لغيره وهل المشكلة هي عيب فيه أم في من ينتقيهم لكي يتقبلهم وتتوق نفسه لهم من عدمه، وهي مسألة تخص الشخص نفسه وليس لها اختصاص بالآخرين، فالآخرون ليس لديهم مدى في سيكولوجية انتقائك لهم ولا يُحددون طريقة مُعينة للتعامل معك كونك لم تُفصح لهم عن ما يُعجبك فيهم كي تَقبلهم به وليس لديهم استعداد لتغيير سيكولوجية أساليبهم ونَمَطهم كي يكسبوا ودك ولخاطر عينيك من عدمه.

من تجربة شخصية سألني شخص عن فلان، فأجبته بما يظهر منه في مُعاملته معي، فقال بكل غرابة إنَّ به عيباً لا يستسيغه ولا يتقبله، وسألني عن مدى تقبلي له، فأدهشني الأمر كون علاقتي به مبنية على ما يجده مني ولا أعي كيف علاقته به، وبما يُبديه له من تعامل؛ فأدركت حينها أن اختلاف المعاملات مع الآخرين هي ردة فعل منهم تجاههم، وليست عيبًا فيهم كما يدعي هو تجاههم، كي لا يستسيغهم ولا يتقبلهم، ولا يُحبذ التعامل معهم. فكما تُعامل الناس سيعاملونك. وفي كل الأحوال الناس ليسوا ديناميكيين، كي يعملوا لأجلك، وليسوا مُلزمين بك في تطويع تعاملهم معك وليسوا كاملين إن كنت تدعي الكمال والكامل هو اللّه وحده سبحانه.

 

خلاصة القول.. لا يُمكن أن تجد في الناس توافقًا كاملًا في تطبيع أفكارك فيهم، كي يُعجِبوك ويرضوك كما تريد؛ بل هي مسألة ثقافة تعامل منك، إن تقبلت فيهم جزئية تحبها دون غيرها وبها وعليها، ستَبني جانب علاقتك بهم وتقبلك لهم، واترك بقية طباعهم التي لا تُعجبك لهم، فأنت غير مسؤول عنهم فيما لا يهمك ولا يعنيك فيهم، وعليك بما وجدته في جانبهم الذي أحببته. أمّا أن تُطوع النَّاس حسب أفكارك فهي مسألة لا يمكنك تعميمها على الكل، وإن عشت على ذلك، فأنت الخسران في مسألة تقبلك، وليست مشكلة فيمن تتعامل معهم، ويجب عليك مُحاسبة نفسك وإصلاح فكر تعاملك نظير شكواك من عدم تقبلك للآخرين.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • « الأسانسير».. يتسبب في طلاق نادية رشاد من محمود الحديني
  • نادية رشاد: نفسي في طبطبة من أحفادي.. وانفصلت عن زوجي لهذا السبب
  • ميار شريف تودع بطولة لينز للتنس بهزيمة في مستهل مشوارها
  • كيف تتقبل الآخرين؟!
  • وزير الدفاع: مستمرون في تطوير قدراتنا الفنية والقتالية وفقا لأحدث النظم العالمية.. شاهد
  • لزيادة الإنتاجية.. 10 توصيات ذهبية للمزارعين يلزم اتباعها الفترة المقبلة
  • أخنوش: الحكومة استطاعت جذب استثمارات سياحية تجاوزت 8 مليار درهم خلال سنة 2024
  • محافظ المنيا يتفقد مجمع المخابز بأبوقرقاص: تذليل العقبات أمام المشروعات الإنتاجية
  • فنانة شهيرة تدافع عن نادية الجندي بعد إنتقاد فستانها المكشوف
  • الليلة.. داليا مصطفى تكشف أسرار مسيرتها الفنية في واحد من الناس