جامعة الوادي الجديد .. مركز الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين يدشن أولى فعالياتة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
عقد مركز الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين أولى فعالياتة بمدرسة الثانوية الفنية بنات بمركز الخارجة بالوادى الجديد ندوة حول ( الدعم النفسى والاجتماعى لطلاب المدارس ) بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم تحت إشراف المهندس سيد عبدالعزيز وكيل التعليم بالمحافظة وصفى عبدالموجود مدير إدارة الخارجة التعليمية و امال عبدالمريد مدير إدارة الاتصال السياسى بالمديرية و إحسان محمود عبدة مدير إدارة الاتصال السياسى بإدارة الخارجة التعليمية ومها عدلان رئيس قسم الاتصال السياسى بإدارة الخارجة التعليمية و هالة خيرى راغب مدير إدارة مدرسة الثانوية الفنية بنات.
قام بالمحاضرة بالندوة الدكتور مصطفى محمود مصطفى المشرف العام على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة ونائب رئيس مركز الاخصائيين الاجتماعين والنفسيين و الدكتورة نجوى أحمد عبدالله واعر أستاذ علم النفس بكلية التربية ومدير المركز والدكتورة هند أشرف عباس مدرس علم الاجتماع السكانى بكلية الاداب عضو المركز.
وقال الدكتور مصطفى محمود مصطفى أن الجامعة ومركز الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين يولى أهمية قصوى بتقديم الدعم النفسى والاجتماعى للطلاب وذلك إيماننا من الجامعة بأهمية تخريج مواطن صالح للمجتمع قادر على العطاء والتنمية يحمل أفكارا بناءة لوطنه لذلك نعمل على حل جميع المشكلات النفسية والاجتماعية ودعم نقاط القوة في الطلاب وننمى روح الانتماء والولاء والاعتزار بالوطن.
وأضافت الدكتورة نجوى أحمد عبدالله واعر أنه يجب على كل طالبة أن تبدأ من جديد في التفكير ماذا تفعل وماذا تريد أن تكون بعد خمس سنوات وكيف تصوغ التعليم ونوعيتة الفنية والأكاديمية في حياتها ومستقبل أولادها وكيف توظف الطالبة في هذه المرحلة رغباتها وملكاتها ولا تنجرف للكلمات الهدامة والأشخاص المحبطين فعلينا أن يكون لدينا تطلع وأمل ونبتعد عن السواد في المجتمع والأفكار المغلوطة ونعيش حياتنا وجميع لحظاتنا بدون أن نجرح مجتمعنا وأسرتنا وأنفسنا وأصدقائنا وأكدت على أن الفتاة إذا صلحت صلح المجتمع فهى الام والزوجة والاخت.
أوضحت الدكتورة هند أشرف معنى الدعم النفسى والاجتماعى للطالبات قائلة أن كل يد طيبة تحنو علينا فهذا دعم ودورنا في المركز أن نسمع لجميع المشكلات ونعرف انه لنا حقوق وعلينا واجبات تجاه الوطن والمجتمع وأضافت أن الدعم له أنشطة مختلفة يمكن أن تكون ذات قيمة إيجابية وتغذى الروح بالطاقة الإيجابية مثل الأنشطة الترفيهية والابداعية والأنشطة الرياضية.
وفى نهاية الندوة قامت الطالبات بعرض بعض المشكلات النفسية والاجتماعية التي تواجههن في حياتهن وقام السادة المحاضرين بتقديم الحلول والدعم للطالبات.
يأتي ذلك في إطار المبادرة الرئاسية ” بداية جديدة لبناء الانسان ) التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى وتحت رعاية الدكتور عبدالعزيز طنطاوى رئيس جامعة الوادى الجديد و الدكتور مصطفى محمود مصطفى المشرف العام على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ونائب رئيس مركز الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وتفعيلا للتعاون والاتفاق المشترك مع اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد بضرورة مشاركة مركز الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالجامعة بعقد ندوات وورش عمل بمدارس المحافظة المختلفة لتقديم الدعم النفسى والاجتماعى للطلاب بمختلف المراحل التعليمية.
IMG-20241028-WA0048 IMG-20241028-WA0037 IMG-20241028-WA0033 IMG-20241028-WA0036 IMG-20241028-WA0050 IMG-20241028-WA0055المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم مديرية التربية والتعليم التعليم المدارس طلاب المدارس جامعة الوادى الجديد مواطن محافظ ورش عمل المجتمع مركز الخارجة الطلاب كلية الاداب محافظ الوادي عبدالعزيز خدمة المجتمع الجديد قطاع خدمة المجتمع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة مدیر إدارة IMG 20241028
إقرأ أيضاً:
محافظ الوادي الجديد يُشارك باحتفالية "يوم المُدن العالمي" بالإسكندرية
شارك اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، صباح اليوم، بفعاليات احتفالية "يوم المُدن العالمي"، التي تُقام بمقر مكتبة الإسكنرية بمدينة الإسكندرية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك ضمن استعدادات مصر لاستضافة المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بمدينة القاهرة، تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) بالتعاون مع وزارتي الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتنمية المحلية، خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024.
وشهدت الاحتفالية حضور الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، والسيدة/ أنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لـمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وعدد من الوزراء من مصر ودول العالم، وكذا عددٌ من المحافظين، والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية، وأعضاء البرلمان، وممثلي البنوك الدولية مُتعددة الأطراف، والمُنظمات والهيئات الدولية، وجانب من مُمثلي القطاع الخاص والمُجتمع المدني.
وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة، استهلها بالترحيب بالحضور في مدينة الإسكندرية، التي تستضيف اليوم هذا الحدث العالمي المميز، لافتاً إلى أن اختيار الإسكندرية، بموقعها الاستراتيجي وتاريخها العريق، يُجسد ما تعنيه المدن الساحلية من قدرة على التكيف والابتكار في مواجهة التحديات البيئية، حيث لا تمثل الإسكندرية فقط مركزًا ثقافيًا وحضاريًا فريدًا في المنطقة، بل هي نموذج مُلهم للمرونة والتكيف مع التحديات الحضرية المعاصرة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن تواجد هذا الجمع معًا اليوم يعكسُ التزامنا المُتجدد بالعمل الجماعي والتعاون الدولي لبناء مُستقبل أكثر استدامة وازدهارًا للجميع، متطلعاً لتسليط الضوء، من خلال هذا الحدث، على التجربة المصرية التنموية ورؤيتنا الواضحة لمستقبل يُراعي الاستدامة البيئية، ويسعى لتمكين المدن من مواجهة التحديات المناخية المتزايدة بفاعلية، كما يتيح لنا هذا الحدث فُرصة استكشاف حلول جديدة للتحديات البيئية التي تواجه المدن، وخاصة تلك التي تتعرض لضغوط متزايدة جراء التغير المناخي، مثل مدننا الساحلية.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن موضوع "يوم المدن العالمي" في الأقصر عام 2021 كان يدور حول تكيف المدن للمرونة المناخية، في حين يركز موضوع اليوم على دور الشباب في قيادة العمل المناخي والمحلي، معتبراً أن هذا التكامل بين الفعاليات المُختلفة من قمة المناخ في شرم الشيخ في عام 2022 إلى استضافة المنتدى الحضري العالمي في القاهرة وتركيزه على أن جميع الجهود التنموية لجعل مُدننا مرنة ومستدامة تبدأ محلياً، يُؤكد التزام مصر العميق بقضايا التنمية المستدامة على المستوى الدولي، ويُبرز جهودها في توطين التنمية في مجالات المناخ وتمكين المجتمعات المحلية.
كما أشار رئيس الوزراء في هذا الصدد إلى التزام الحكومة المصرية بإحراز تقدم كبير في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وخاصة المتعلقة بالمناخ وبالمدن والمجتمعات المحلية المستدامة، لافتاً إلى أنه وفقًا لتقرير التنمية المستدامة لعام 2024، فإن مصر تقدمت في التصنيف العالمي، حيث تحتل اليوم المرتبة 83 من بين 166 دولة، بما يمثل تقدماً ملحوظاً يُؤكد نجاح الاستراتيجيات الوطنية، مضيفاً: "فبالنسبة للهدف الحادي عشر الخاص بالمدن والمجتمعات المستدامة، نُواصل العمل على تطوير البنية التحتية وتعزيز الوعي البيئي لتحسين جودة الحياة وتقليل التحديات البيئية في المناطق الحضرية، وفيما يخص الهدف الثالث عشر المتعلق بالعمل المناخي، تواصل مصر جهودها للتحول نحو مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية، إذ تسعى لدعم هذا التحول من خلال السياسات الحكومية وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في هذه المشروعات المهمة".
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن توفير التمويل يمثل أكبر تحدٍ أمام الخطط الطموحة للتنمية المستدامة، حيث أطلقت الحكومة المصرية، في خطوة تهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية، الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل، التي تُعتبر مرجعًا أساسيًا لضمان توافق السياسات المالية مع احتياجات التنمية في المدن، حيث تعزز هذه الاستراتيجية من التوازن بين المحافظات، وتُهيئ بيئةً ملائمةً لتوسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، لافتاً إلى أنه من خلال حدث اليوم، سيتم عرض بعض الأمثلة الناجحة لهذه الشراكات في مدينة الإسكندرية، حيث نجحت المدينة في جذب الاستثمارات الخاصة لمشروعات مرتبطة بالمرونة المناخية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن مصر مستمرة منذ قمة المناخ 2022، في تمثيل القارة الأفريقية بجهود حثيثة لتعزيز الالتزام بالاستدامة الحضرية لمواجهة التحديات المتلاحقة التي تواجه المجتمع المحلي وتحويلها إلى فرص اقتصادية كبيرة لتطوير مشروعات جديدة، وذلك بُغية توفير وظائف ودعم الاقتصاد المحلي، مضيفاً في هذا السياق، أن الحكومة المصرية تتبنى نهجاً تدريجياً داعماً للامركزية لضمان مُشاركة مرنة وفعالة للمُدن والمجتمعات المحلية في المسار التنموي، كما تعمل على تمكين المجتمعات المحلية وكذا تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص وشركاء التنمية الدوليين، وعلى رأسهم مُنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، كما تؤمن مصر بأن الشباب قادرون على ابتكار حلول جديدة للتحديات التي تواجه المدن، لذا، تعمل على تمكينهم من لعب دور فاعل في التنمية المستدامة في المجتمعات المحلية.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى مدينة الإسكندرية، لكونها نموذجًا يُحتذى به للمدن الساحلية في تحويل التحديات إلى فرص وما حققته من إشادات دولية متعددة، كمدينة رائدة في مجال التنمية للمدن الساحلية، آخرها حصول الإسكندرية على جائزة شنغهاي اليوم وما لذلك من دلالة كبيرة لنجاح مصر في توطين أهداف التنمية المستدامة.
وفي ختام كلمته، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر ستظل حاضنة وداعمة للقارة الأفريقية، ونموذجًا للتحضر وتعزيز مرونة المدن، إذ تلتزم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الجهود المحلية لدفع عجلة التنمية، معرباً عن التطلع إلى أن يكون الحدث اليوم بمثابة حجر الأساس لخطوات عملية تتبناها المدن حول العالم في تسريع التنمية الحضرية والعمل المناخي، مما يفتح آفاقاً واسعة أمام المدن لتبني ممارسات مستدامة.
كما وجه رئيس الوزراء الدعوة للحضور للقاء مجددًا في المنتدى الحضري العالمي، الذي تستضيفه القاهرة الأسبوع المقبل تحت شعار "الكل يبدأ محلياً: من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، قائلاً: "هذا الشعار يجسد إيماننا بأهمية العمل المحلي لتحقيق التنمية المستدامة، ويُمهد الطريق نحو تحقيق طموحنا المشترك في خلق مستقبل مشرق لجميع مدن العالم".
كما شهدت الجلسة الافتتاحية، عرض فيديو قصير عن تاريخ وعراقة مدينة الإسكندرية وتطورها الحضاري، ومكتبة الإسكندرية كأول مركز تنويري في التاريخ، إلى جانب جهود المحافظة للحماية من التغيرات المناخية وحماية الشواطئ، إلى جانب التطرق لمشروعات التطوير الحضري للمناطق العشوائية، ومشروعات عمرانية بتخطيط حديث.
IMG-20241031-WA0033 IMG-20241031-WA0034 IMG-20241031-WA0032