“قيادي بحماس”: العدو الصهيوني يماطل في التوصل لاتفاق وغير جاد في عقد صفقة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس طاهر النونو، إن العدو الصهيوني غير جاد في التواصل إلى اتفاق لعقد صفقة تبادل الأسرى، وإنهاء الحرب، ويحاول المماطلة في كل مرة.
وقال النونو في تصريحات متلفزة، مساء اليوم الإثنين، أن حكومة العدو الصهيوني، وعلى رأسها نتنياهو، لا يريدون الوصول إلى اتفاق.
واضاف النونو أن نتنياهو يجعل من هذه الحرب حملة انتخابية، لدعم دونالد ترامب.
وشدد على أن العدو الصهيوني على مدى عام كامل، لم يستطع تحقيق أهدافه التي أعلنها، سوى مجازر بحق الأطفال والنساء.
وأكد القيادي في حماس أن “هناك إجماعًا فلسطينيًا ورؤية موحدة، باستبعاد أي جهة غير فلسطينية في حكم الشعب الفلسطيني”.
وأشار أن “هناك لقاءات ومشاورات مستمرة بين حركة حماس، وباقي الفصائل، لوضع رؤية وطنية مشتركة لليوم التالي للحرب”.
ولفت النونو إلى أن معركة طوفان الأقصى، فتحت عدة جبهات على العدو الصهيوني، لم تكن لولا هذه المعركة.
وتابع “معركة طوفان الأقصى، جعلتنا نرى صواريخ إيران، تدك العدو بأراضينا المحتلة”.
وقال إن حركة حماس تقوم بزيارات متتالية لعدة دول، من أجل لجم العدو الصهيوني، ووقف عدوانه على الشعب الفلسطيني.
واعتبر القيادي النونو أن “الإدارة الأمريكية هي شريك للاحتلال الصهيوني في كل جرائمه ومجازره”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر روسيا وأوكرانيا من عدم التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة "لن تتحلى بالصبر تجاه المفاوضات سيئة النية أو انتهاك الالتزامات" في سعيها لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقالت القائمة بالأعمال الأمريكية دوروثي شيا لمجلس الأمن، خلال اجتماع طارئ بشأن أوكرانيا: "العالم يراقب ندعو الجانبين إلى ضبط النفس وإظهار التزامهما الحقيقي بالسلام".
ودعت شيا روسيا وأوكرانيا إلى الوفاء بالتزاماتهما، وحثّت موسكو على "أن تضع في اعتبارها" أن استهداف المدنيين وإعدام أسرى الحرب قد يُلحق الضرر بجهود السلام، وذلك بعد أن هاجمت مدينة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مسقط رأسه، مطلع هذا الشهر، ما أسفر عن مقتل 20 شخصًا، بينهم تسعة أطفال كما جُرح ما لا يقل عن 70 شخصًا.
وقالت في معرض حديثها عن قصف منطقة سكنية، بما في ذلك ملعب، في كريفي ريه: "إن الهجوم الصاروخي في الرابع من أبريل يُبرز ضرورة إنهاء هذه الحرب المدمرة، في نهاية المطاف، سنحكم على التزام الرئيس [فلاديمير] بوتين بوقف إطلاق النار من خلال أفعال روسيا".
ووصف فولكر تورك، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الهجوم بأنه الضربة الأكثر دموية التي تؤذي الأطفال منذ بدء الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022.
ويسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ توليه منصبه إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، لكنه فشل في التوصل إلى أي اختراق.
وقد انتقد بوتن حلف شمال الأطلسي مرارا وتكرارا ، وأصر على أن أوروبا تتحمل المزيد من المسؤولية عن دفاعها من خلال تعزيز الإنفاق العسكري وتولي زمام المبادرة في تسليح أوكرانيا.