حرق صناديق أقتراع في ولايتي أوريغون وواشنطن
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكتوبر 28, 2024آخر تحديث: أكتوبر 28, 2024
المستقلة/- يجري مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقات بعد اشتعال النيران في صندوقين لإسقاط بطاقات الاقتراع في منطقة بورتلاند بولاية أوريجون في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين.
احترقت مئات بطاقات الاقتراع في حريق بدأ خارج محطة بارك آند رايد في فانكوفر، وهي مدينة صغيرة في ولاية واشنطن على بعد أقل من 10 أميال (16 كم) من بورتلاند.
أفادت وسائل إعلام محلية أن جهاز كان عالق في الجزء الخارجي من صندوق إسقاط بطاقات الاقتراع.
وفي الوقت نفسه، قال المحققون إنه في الجزء الجنوبي الشرقي من بورتلاند نفسها، تم وضع جهاز حارق داخل صندوق اقتراع، مما تسبب في حريق صغير.
تُستخدم صناديق إسقاط بطاقات الاقتراع المخصصة في عدد من الولايات والمدن الأمريكية للسماح للناخبين بتقديم بطاقات اقتراعهم مبكرًا دون الحاجة إلى الانتظار في طابور يوم الانتخابات.
تم التقاط بطاقات الاقتراع آخر مرة من صندوق فانكوفر صباح يوم السبت، وقال المسؤولون المحليون إن أولئك الذين أودعوا بطاقات اقتراعهم منذ ذلك الحين يجب عليهم الاتصال بمكتب الانتخابات المحلي.
وأظهرت مقاطع فيديو عمالاً يخمدون الحريق وكومة كبيرة من الأوراق المشتعلة.
وقالت السلطات إن ثلاث بطاقات اقتراع تضررت في حريق بورتلاند، وإنها كانت تحاول الاتصال بالناخبين الذين أدلوا بها حتى يمكن إصدار بدائل لهم.
يشغل المقعد حاليًا الديمقراطية ماري غلوسينكامب بيريز التي حققت في عام 2022 فوزًا على الجمهوري جو كينت بأقل من 1٪ من الأصوات.
وفي الأسبوع الماضي، اتُهم رجل في فينيكس بولاية أريزونا بإشعال النار في صندوق بريد أمريكي يحتوي على حوالي 20 بطاقة اقتراع، وفقًا لسجلات المحكمة.
وعلى النقيض من ذلك، تم استخدام الصناديق التي أضرمت فيها النيران في بورتلاند وفانكوفر فقط لبطاقات الاقتراع.
وفي سبتمبر/أيلول، حذرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية من أن بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي كانوا يروجون لتدمير وتخريب صناديق الاقتراع قبل الانتخابات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بطاقات الاقتراع
إقرأ أيضاً:
التعيينات الاسبوع المقبل.. وواشنطن: الجيش يقوم بواجبه
يتصدر ملف التعيينات واجهة الاهتمام السياسي، وأمس حضر تعيين المدير العام للأمن العام على طاولة قصر بعبدا في لقاء رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي طرح اسم العميد مرشد الحاج سليمان، إلا أن رئيس الجمهورية أبدى بعض الملاحظات حول الاسم. ولذلك ترجح أوساط سياسية ان يكون المخرج بتعيين العميد حسن شقير، ورغم هذا التباين تشير الأوساط الى أن اللقاء كان إيجابياً وأطلع عون برّي على محادثاته في الرياض مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وكذلك على أجواء القمة العربية غير العادية في القاهرة. كما بحثا الأوضاع العامّة والوضع في الجنوب. وتم الاتفاق على البدء بالدفعة الاولى من التعيينات الاسبوع المقبل". واعتبرت الاوساط السياسية ان النقاش بين عون وبري ورئيس الحكومة نواف سلام لا يزال مستمراً حول منصب قائد الجيش، وان كان اسم العميد رودولف هيكل يتقدم على ما عداه من اسماء. وفي ما خص التعيينات الادارية فثمة توافق بين الرؤساء الثلاثة على ضرورة ان تعتمد الآلية المتفق عليها بين وزارة التنمية الإدارية ومجلس الخدمة المدنية لتعيين أصحاب الكفاءة بعيداُ عن المحاصصة.
وفي عين التينة التقى بري وزير الدّاخليّة والبلديّات أحمد الحجار، حيث جرى عرض لتطوّرات الأوضاع العامّة والمستجدّات السّياسيّة والأمنيّة ولشؤون متّصلة بعمل الوزارة والتعيينات.
إلى ذلك لم يكن الوضع جنوباً امس هادئاً، فالعدو الإسرائيلي شنّ ليلا غارات عدة تعتبر الأعنف منذ إعلان وقف إطلاق النار، مستهدفا وادي العزية والمنطقة الواقعة بين عيتا الجبل وبيت ياحون ومرتفعات الريحان وياطر وزبقين، فضلًا عن أنصار والزرارية إضافة إلى منطقة التبنا في البيسارية. وكان أصيب ثلاثة مواطنين صباح أمس جرّاء إطلاق القوّات الإسرائيليّة النار على تجمّع للأهالي قرب جدار كفركلا.
وربطا بالانتهاكات الإسرائيلية أدخلت عناصر من القوّات الإسرائيليّة مستوطنين لزيارة مقامٍ دينيّ مزعوم في منطقة العباد – حولا، ووصفت قيادة الجيش هذا التصرّف بأنّه انتهاكٌ سافر للسيادة الوطنيّة وللقرارات والاتفاقيات الدوليّة ذات الصلة، ولا سيّما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار. وأكدّت القيادة أنّ دخول المستوطنين الإسرائيليين إلى الأراضي اللبنانيّة يُعَدّ أحد مظاهر تمادي العدوّ في خرق القوانين والقرارات الدوليّة. وأشارت إلى أنّها تتابع الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسيّة للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
إلى ذلك أشار مستشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط مسعد بولس، في مقابلة تلفزيونية إلى أنّ "الجيش اللبناني يقوم بواجبه بشكل لا بأس به"، متمنيًا أنّ يكون العمل بشكل أسرع بخصوص ما يتضمه اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وتعليقًا على مشروع قانون أميركي في الكونغرس بشأن اتخاذ الحكومة اللبنانية خطوات ملموسة خلال 60 يوما لنزع سلاح حزب الله، ذكر بولس أنّ "هذا المشروع مطروح في الكونغرس ومن حيث المبدأ فلا بأس به كطرح، فقد حان الوقت لتحديد مهلة زمنية بهذا الخصوص".
المصدر: لبنان 24