كشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، أن حركة المقاومة الإسلامية حماس لم تقدم أي رد حتى الآن على مقترحات صفقات الرهائن التي نُقلت عبر الوسطاء. 

حماس لم ترد على مقترحات اسرائيل بشأن صفقة الرهائنحماس لم ترد على مقترحات اسرائيل بشأن صفقة الرهائن

ووفقًا للمسؤول، الذي رفض الكشف هويته، فإن إسرائيل تدرس كافة الخيارات الممكنة لإبرام صفقة، وهي على استعداد لمناقشة أي عرض يتم تقديمه.

وأشار المسؤول إلى أن فريقًا إسرائيليًا بقيادة رئيس الموساد ديفيد برنياع، ناقش خلال زيارته إلى العاصمة القطرية الدوحة، الاقتراح المصري لإجراء صفقة محدودة تهدف إلى تعزيز الثقة بين الجانبين، وكذلك الصفقة متعددة المراحل التي تدعمها قطر والولايات المتحدة.

عاجل|استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي على وسط غزة مقتل 3 فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف منزلًا وتجمعًا للمواطنين في "بيت لاهيا" شمالي قطاع غزة وقف الحرب.. شرط حماس لإتمام صفقة الرهائن 

ومع ذلك، أوضح المسؤول أن حماس ستضع شرطًا في أي صفقة يتضمن وقف الحرب في غزة، وهو مطلب ترفضه إسرائيل بشكل قاطع قائلًا: "لسنا على استعداد للقيام بذلك".

كما أضاف أن إسرائيل لا تزال تفتقر إلى صورة واضحة حول من يتخذ القرارات بشأن محادثات الرهائن داخل حماس بعد مقتل قائدها يحيى السنوار.

واختتمت الاجتماعات التي بدأت الليلة الماضية في الدوحة ظهر اليوم، بين رئيسي المخابرات الإسرائيلية والأمريكية ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. 

وتهدف هذه المحادثات إلى الجمع بين المقترح المصري الجزئي والمبادرة القطرية الأمريكية الشاملة، وفق ما أفاد به موقع "واي نت".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماس حركة حماس اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي صفقة الرهائن على مقترحات حماس لم

إقرأ أيضاً:

وفد إسرائيل في الدوحة.. وويتكوف يصل غدًا.. «هدنة غزة».. جولة مفاوضات جديدة وتعقيدات مستمرة

البلاد – جدة، رام الله
تشهد العاصمة القطرية الدوحة بدءًا من اليوم (الاثنين)، جولة جديدة من المفاوضات لإنقاذ التهدئة في غزة، فيما تتباين مواقف الاحتلال وحركة حماس حول الولوج إلى مباحثات المرحلة الثانية من الاتفاق أو تمديد مرحلته الأولى، في ظل اختلاف الاستحقاقات في المرحلتين، ورغبة كل طرف في تحقيق أهدافه، والاحتفاظ بـ “كروته” لأبعد لحظة ممكنة.
وقال مسؤولون أمريكيون، وفقاً لموقع “أكسيوس”، إنه من المتوقع أن يتوجه مبعوث الرئيس الرئيس الأمريكي إلى المنطقة، ستيف ويتكوف، إلى العاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء للتوسط في اتفاق جديد بين حماس وإسرائيل. فيما قال مكتب نتنياهو إن إسرائيل سترسل وفدًا إلى الدوحة، اليوم، لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار بعد قبول دعوة من الوسطاء، ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله إنه تم إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها أمريكا مؤخرًا مع حماس، في إشارة إلى مبادرة جديدة اقترحتها واشنطن تقضي بإطلاق سراح 10 رهائن أحياء، مقابل تمديد الهدنة لشهرين.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لـ”أكسيوس”، إن ويتكوف “أراد جمع كل الأطراف في مكان واحد لعدة أيام من المفاوضات المكثفة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق”.
بدورها، أكدت “حماس” مؤخراً موافقتها على “تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة غزة إلى إجراء الانتخابات العامة”، كما أبدت رغبتها البدء فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددة على “ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق، وفتح المعابر، وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط”.
وسبق ورفضت حماس “مقترح ويتكوف”، الهادف لتمديد الهدنة لمدة 42 يومًا بالتزامن مع التفاوض حول اتفاق دائم لوقف النار، على أن تطلق حماس سراح نصف الرهائن الأحياء والأموات في اليوم الأول من دخول التمديد حيز التنفيذ، وإطلاق سراح بقيتهم، حال التوصل لاتفاق دائم لوقف النار.
وتسعى إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، تهربًا من استحقاقات المرحلة الثانية التي تنص على انسحابها الكامل من قطاع غزة، بما يشمل محور فيلادلفيا، وإنهاء الحرب، وتشترط “نزع السلاح بشكل كامل” من القطاع وخروج حماس من غزة وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
في المقابل، تتمسك حماس للإفراج عن جميع الرهائن، بالبقاء في القطاع الذي تتولى إدارته منذ 2007، وانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من غزة، ووضع حد للحصار المفروض، والدخول في مفاوضات المرحلة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار، المتعلقة بإعادة إعمار القطاع وتوفير التمويل بناء على خطة أقرتها القمة العربية التي انعقدت مؤخرًا.
وتبدو جميع الأطراف ” الاحتلال وحماس والوسطاء المصريون والقطريون والأمريكيون” في حاجة لمزيد من الوقت للتفاوض، ولهم مصلحة في تجنب العودة للقتال، في هذه المرحلة على الأقل، رغم تلويح الاحتلال بخيار استئناف الحرب، ما يُرجح إمكانية تمديد المرحلة الأولى وإطلاق عدد محدود من الرهائن، لكن بثمن كبير لحماس، يتيح لها الحفاظ على صورة القوة كما في استعراضاتها خلال مراسم تسليم الرهائن، على أن تؤجل محادثات التسوية السلمية انتظارًا لاختراق ما أو صفقة كبرى.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقطع الكهرباء عن غزة وتتسبب في كارثة بيئية وصحية
  • لبيد : إذا عادت إسرائيل للحرب في غزة سيموت الرهائن
  • وفد إسرائيل في الدوحة.. وويتكوف يصل غدًا.. «هدنة غزة».. جولة مفاوضات جديدة وتعقيدات مستمرة
  • مبعوث ترامب يكشف تفاصيل المكالمة الصعبة مع وزير إسرائيلي
  • إسرائيل تعلن وقف نقل الكهرباء إلى غزة.. وبيان يوضح السبب
  • مبعوث ترامب يكشف نتائج الاجتماعات مع حماس
  • اسرائيل تصعد اجراءاتها التعسفية وتستبق مفاوضات الدوحة بقطع الكهرباء عن غزة
  • مسؤول إسرائيلي يزعم: حماس ترفض كل المقترحات ولا تقدم في المفاوضات
  • إسرائيل: إرسال وفد إلى قطر الاثنين في محاولة لدفع المفاوضات بشأن غزة
  • مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على رفح