صحيفة الجزيرة:
2025-04-01@09:03:47 GMT

من يستطيع إنهاء الحروب.. ترامب أم هاريس؟

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

سعى كل من المرشحين في انتخابات الرئاسة الأميركية 2024، الجمهوري، دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس، السبت، إلى استمالة الناخبين العرب والمسلمين في ولاية ميشيغان الحاسمة.
وتسود في أوساط المجتمعات الأميركية من أصول عربية ومسلمة حالة من الغضب بسبب استمرار الحرب في غزة ولبنان.

وقال ترامب في تجمع جماهيري خارج ديترويت إنه التقى بمجموعة من الأئمة المحليين، وأضاف أنه يستحق دعم الناخبين المسلمين لأنه سينهي الصراعات ويحقق السلام في الشرق الأوسط.

ويرى النائب الجمهوري السابق عن ولاية ميشيغان، كلينت كيستو، في مقابلة مع “الحرة” أن أداء إدارة بايدن-هاريس أثار استياء الناخبين في الولاية، وخاصة العرب الأميركيين من أصول فلسطينية ولبنانية، نظرا لتصاعد النزاعات خلال حكمهما.

وأكد كيستو أن الناخبين يرون في ترامب خيارا أفضل لمنع اندلاع الحروب في المستقبل، وأشار إلى أنه في عهد ترامب، لم تشهد المنطقة نزاعات على هذا المستوى، ولم يكن هناك توتر متصاعد بين إسرائيل وإيران، أو بين الصين وتايوان.

ويعتقد كيستو أن المسلمين والعرب يعقدون الآمال على ترامب لكي يمنع النزاعات المسلحة التي نراها، وينظرون إلى استراتيجية مستقبلية يمكن أن يستخدمها ترامب، كما يعتقدون أن هاريس وبايدن ليس لديهما أي استراتيجية لوقف الحرب.
وأضاف: “في نهاية المطاف، يجب أن ننظر إلى إرث ترامب، لا سيما في هذه المنطقة من العالم”.
وفي رده على ذلك، قال سيناتور ظل عن العاصمة الأميركية واشنطن، وهو خبير قانوني في الحزب الديمقراطي بول ستراوس في مقابلة مع “الحرة” إنه “لا يمكن الاستماع إلى ما يقوله ترامب، لأن معظم ما يقوله غير صحيح بشكل عام. فهو يتهم المهاجرين بشكل خاطئ بأكل الحيوانات الأليفة”.

ويرى أن ترامب يبني وعوده على نهج القوة وليس الدبلوماسية، ما قد يزيد من تعقيد الصراعات العالمية. وأشار إلى “تقاربه” مع قادة مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كدليل على استعداده لتقديم تنازلات قد تكون على حساب حريات الدول الأخرى.

اقرأ أيضاًتقارير2,906 تريليون ريال حجم السيولة في الاقتصاد السعودي بنهاية أغسطس 2024

وقال ستراوس إنه بالنسبة لاستراتيجيته لإنهاء الحرب في أوكرانيا مثلا “سوف تمر من خلال التودد إلى بوتين وإعطائه ما يريد”.

وأضاف بأن ترامب سوف ينهي الحرب “ولكن النتيجة ستكون مدمرة لأوكرانيا، وهي دولة حرة وتقاتل من أجل حريتها”.

ويؤكد ستراوس أن هاريس تركز على حل الصراعات باستخدام الدبلوماسية والعمل مع التحالفات الدولية، خاصة في الشرق الأوسط حيث يدعم الديمقراطيون حل الدولتين كمسار ضروري للتخفيف من التوترات بين الإسرائيليين والفلسطنيين.

في ما يتعلق بالمناطق التي ستحظى بالأولوية، يرى كيستو أن ترامب سيصب جهوده على الشرق الأوسط وأوكرانيا، في محاولة لإرساء السلام من خلال مبدأ القوة والتفاوض الصارم. أما ستراوس، فيعتقد أن هاريس ستعطي أولوية أكبر لحل النزاعات في الشرق الأوسط من خلال حلول طويلة الأمد تتضمن دعم حقوق الفلسطينيين وحل الدولتين، إضافة إلى تعزيز التحالفات الأوروبية لمواجهة الأزمة الأوكرانية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

تحليل لـCNN: هل يستطيع ترامب فعل المستحيل بالترشح لولاية ثالثة مثل بوتين؟

تحليل لزاكاري وولف من شبكة CNN

(CNN) -- غالبا ما يفيد الاستماع إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتقييم مدى جديته.

هل هو جاد بشأن الرسوم الجمركية التي قد تدفع الاقتصاد الأمريكي إلى الركود؟ سنعرف المزيد هذا الأسبوع.

هل هو جاد بشأن حماية الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية؟ قد يعتمد الأمر على تعريفك لـ"الإهدار والاحتيال وإساءة الاستخدام".

ومع ذلك، لا شك أن ترامب "لا يمزح"، كما قال لشبكة NBC في مقابلة هاتفية، الأحد، عندما تحدث عن الترشح لولاية ثالثة.

وهذا على الرغم من مدى غرابة أن يتجاهل رئيس التعديل الـ22 وجميع العقبات التي تحول دون تغيير الحد الدستوري للفترتين.

وقال ترامب: "هناك طرق" للترشح لولاية ثالثة، لكنه لم يُفصّل.

ولقد تحدث ترامب مرارا وتكرارا عن ولاية ثالثة، لكنه لم يُبدِ جدية كهذه من قبل.

وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة، الأحد: "أمامنا ما يقرب من 4 سنوات، وهي فترة طويلة، ولكن على الرغم من ذلك، يقول الكثيرون: عليك الترشح مجددا'"، وأضاف: "هم يحبون العمل الذي نقوم به".

الترويج لـ"المستحيل"

في حين أن الترشح لولاية ثالثة يعد مخالفا للدستور بشكل واضح، فإن ما أثبته ترامب لنا هو قدرته على تطبيع الأمور التي تبدو مستحيلة.

وبعد أحداث الشغب في واقتحام أنصاره مبنى الكونغرس (الكابيتول) في 6 يناير/ كانون الثاني 2021 اعتراضا على خسارته الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس السابق جو بايدن، عومل ترامب كمنبوذ من قبل المشرعين الجمهوريين ولكنه الآن هو في أوج قوته.

وقالت سوزان غلاسر، الكاتبة في مجلة نيويوركر ومؤلفة كتاب جديد يوثق صعود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي ظهرت في برنامج " Inside Politics" على شبكة CNN: "لا تستهينوا برغبة دونالد ترامب ليس فقط في الترويج لـ(المستحيل) في السياسة الأمريكية، بل في العمل على تحقيقه".

بوتين كمثال

عندما مُنع بوتين بموجب القانون الروسي من تولي ولاية ثالثة متتالية، أصبح رئيسًا لوزراء البلاد، لكن يُعتقد على نطاق واسع أنه حافظ على سيطرته على الحكومة في عهد الرئيس آنذاك ديمتري ميدفيديف.

وشهد ترامب هروب قادة عالميين آخرين من قيود الفترات الرئاسية، بمن فيهم الرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي وصفه ترامب بإعجاب بأنه "رئيس مدى الحياة" للصين.

 ويقترب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من تجاوز قيود الفترات الرئاسية، وأُلقي القبض على منافسه الرئيسي.

وقالت غلاسر عن رغبة ترامب الظاهرة في البقاء في منصبه: "اللافت للنظر هنا هو الاستعداد لتحدي القانون، واختبار المعايير الأساسية للحكم الراسخ".

وحاول النائب دان غولدمان، وهو ديمقراطي من نيويورك، دون جدوى إقناع زملائه المشرعين بالتصويت العام الماضي قبل تولي ترامب منصبه، موضحًا أن ترامب لا يمكنه البقاء إلا لفترتين.

وقال غولدمان في بيان إنه يرى الآن أن تصرفات ترامب العديدة "المشبوهة دستوريًا"، تُفضي إلى سعيه للبقاء في منصبه، وأضاف: "الجمهوريون يشنون هجوما شاملا على السلطة القضائية لإفساح المجال أمام ترامب لولاية ثالثة".

ويُفضل ترامب الحديث عن تحدّي الدستور بدلًا من الحديث عن سوق الأسهم أو التضخم أو الاقتصاد، وفقًا للنائب السابق تيم رايان، وهو ديمقراطي من أوهايو ظهر على شبكة CNN،  الاثنين.

وأضاف رايان: "إنه أمرٌ خطير، وهو قادر على القيام به (الترشح لولاية ثالثة)"، لكنه جادل بأن على الديمقراطيين التركيز على الرسالة الاقتصادية التي لاقت صدى لدى الناخبين، وأضاف: "هذا ما يُثير جنونك".

اختبار لدستور الولايات المتحدة

يعتمد جزء كبير من سياسة ترامب في ولايته الثانية على استراتيجية اختبار السلطة الرئاسية، حتى عندما تُخالف الصياغة الصريحة للدستور، مثل منح الكونغرس سلطة الإنفاق أو ضمان حق المواطنة بالولادة.

وستتناسب محاولة الترشح مرة أخرى بسهولة مع تلك الاختبارات الدستورية الأخرى. 

وأشار المؤرخ تيم نفتالي في CNNإلى أن ترامب "يستخدم الخوف كأداة سياسية لانتزاع تنازلات من دول أخرى والضغط على الجامعات وشركات المحاماة والمشرعين".

وهذا منطقي إلى حد ما، فبمجرد أن يتحول النقاش إلى ما بعد ترامب، سيفقد نفوذه وسلطته.

 وهناك سبب وجيه لوصف الرؤساء الذين يقتربون من نهاية ولاياتهم بأنههم يشبهون "البطة العرجاء".

 ولا يزال أمام ترامب الكثير من ولايته الثانية، وسيسعى للحفاظ على زخمه لأطول فترة ممكنة.

ولكن من الصحيح أيضًا أن ترامب حاول سابقًا استخدام نظريات غير دستورية للبقاء في منصبه، عندما ضغط على نائب الرئيس آنذاك مايك بنس لرفض الأصوات الانتخابية.

"نحن نعمل على ذلك"

ترامب ليس الشخص الوحيد الذي يتحدث عن ولاية ثالثة، ف قال ستيفن بانون، أحد أنصار ترامب الأوائل، والذي شغل  منصب كبير المستشارين الاستراتيجيين لترامب في ولايته الأولى ثم قضى أشهرا في السجن لرفضه الإدلاء بشهادته أمام لجنة "6 يناير" بمجلس النواب، إن هناك دراسة جادة لكيفية تمكين ترامب من الفوز بولاية ثالثة.

وقال بانون لكريس كومو  بشبكة NewsNation في مارس/ آذار: "أنا مؤمن تمامًا بأن الرئيس ترامب سيترشح ويفوز مرة أخرى في عام 2028"، وأضاف: "رجل كهذا يظهر مرة كل قرن، إذا حالفنا الحظ".

 وتساءل كومو كيف يُمكن، في ظل العقبات الدستورية، أن يتحقق فوز ترامب بولاية ثالثة، فقال بانون: "نحن نعمل على ذلك. أعتقد أن لدينا خيارين. لنفترض ذلك".

ويعتبر أن الولايات المتحدة تمر بمرحلة "إعادة تنظيم على غرار عام 1932" - في إشارة إلى إنشاء الرئيس السابق فرانكلين روزفلت للدولة الإدارية التي يحاول بانون وترامب تفكيكها.

ولم يستجب بانون لطلب بشأن توضيح تصريحاته حول ماهية هذه البدائل.

وفي غضون ذلك، كثرت التكهنات حول كيفية سعي ترامب للبقاء في منصبه. 

وإليكم بعض الأفكار، وكلها تشوبها عيوب رئيسية:

الفكرة الخاطئة الأولى: إعادة تفسير التعديل الـ22

سبق وأوضحنا أن التعديل واضح تماما.

 فالسطر الأول من التعديل، ينص على أنه "لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين".

ويكاد يكون من المستحيل تغيير هذا التعديل، إذ يتطلب موافقة ٣٨ ولاية.

وقال نفتالي: "الرئيس ترامب لا يملك الأوراق الدستورية".

بانون من بين من يسعون إلى نقض الصياغة البسيطة نسبيًا، مُجادلًا بأنه ربما لا ينبغي تطبيقها على ترامب لأنه لم يشغل منصب نائب الرئيس لفترات متتالية، على الرغم من عدم وجود استثناء من هذا القبيل في التعديل.

الفكرة الخاطئة الثانية: ارتقاء ترامب من منصب نائب الرئيس

الفكرة الأساسية هنا هي أن نائب الرئيس جيه دي فانس، أو أي تابع آخر راغب في ذلك، سيترشح للرئاسة بدلاً من ترامب، على أن يكون ترامب نائبا له ثم يستقيل فانس، أو أي شخص آخر يترشح للرئاسة، مما يُمكّن ترامب من تولي الرئاسة.

والمشكلة الرئيسية هي أن التعديل الـ12 ينص بوضوح على أنه "لا يجوز لأي شخص غير مؤهل دستوريًا لمنصب الرئيس أن يكون مؤهلًا لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة".

وترامب، الذي انتُخب مرتين، غير مؤهل دستوريًا.

الفكرة الخاطئة الثالثة: صعود ترامب من منصب آخر

بما أنه لا يستطيع الترشح لمنصب نائب الرئيس، فربما يُمكن تعيين ترامب رئيسًا لمجلس النواب، بافتراض سيطرة الجمهوريين على المجلس في عام ٢٠٢٩، ثم يُمكن لكل من الرئيس الجمهوري ونائب الرئيس، بافتراض فوز جمهوري في انتخابات ٢٠٢٨، الاستقالة، مما يسمح لترامب بالبقاء في البيت الأبيض.

ونحن غارقون في افتراضات هنا، وهذه السيناريوهات تتطلب موافقةً متقاربة من الجمهوريين في الكونغرس.

وألمح النائب الجمهوري ريان زينك، في مجلس النواب و الذي شغل منصب وزير الداخلية خلال ولاية ترامب الأولى، إلى باميلا براون من CNN، الاثنين، أنه سيعارض تعديل الدستور للسماح بفترة ولاية ثالثة لترامب.

وقال زينك: "أُحبّ النص كما هو، وأعتقد أن معظم الأمريكيين يحبونه أيضا".

أمريكاالصينروسياالانتخابات الأمريكيةالحكومة الروسيةالحكومة الصينيةدونالد ترامبشي جينبينغفلاديمير بوتيننشر الثلاثاء، 01 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • هل يستطيع ترامب الترشح لولاية ثالثة؟
  • الصين تبدي استعدادها للتوسط في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • تحليل لـCNN: هل يستطيع ترامب فعل المستحيل بالترشح لولاية ثالثة مثل بوتين؟
  • حماس تدعو كل “مَن يستطيع حمل السلاح” إلى التحرك ردا على خطة ترامب بشأن غزة
  • حماس تدعو كل من يستطيع حمل السلاح إلى التحرك ردا على خطة ترامب لغزة
  • “حماس” تدعو “كل من يستطيع حمل السلاح” إلى التحرك ردا على خطة ترامب
  • الحرب الأهلية تعريفها وأنواعها
  • إعلام عبري: إسرائيل ستناقش إنهاء الحرب على غزة بشرط واحد
  • إسرائيل تدرس إنهاء الحرب في غزة بشروط.. وتقدم مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى
  • زيلينسكي: روسيا شنت هجمات على عدة مناطق أوكرانية بأكثر من 170 مسيرة