باحث: مباحثات مصر مع الجانب الأوروبي لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال محمد فوزي، باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن زيارة مانفريد فيبر، رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي للقاهرة لها عدة اعتبارات هامة، الاعتبار الأول يتعلق بتوسع الحرب وحالة التصعيد التي تشهدها المنطقة، واستمرار العملية العسكرية في قطاع غزة، والمواجهات المتفاوتة بين إسرائيل وإيران، واحتمالية الإنزلاق نحو الحرب المفتوحة.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الاعتبار الثاني يتمثل في أن الزيارة تأتي بالتزامن مع طرح مصر لمبادرة جديدة خاصة بوقف إطلاق النار داخل قطاع غزة، وفي المنطقة بشكل عام، تبدأ بهدنة قصيرة الأمد تمتد لوقف شامل لإطلاق النار.
وتابع: «أما عن الاعتبار الثالث، فهو يتعلق بأن أي مباحثات مع الدول الأوروبية تمثل فرصة للتأكيد على جملة الثوابت الخاصة بالموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، والتأكيد على أن ما يحدث في غزة ولبنان جرائم حرب وإبادة جماعية تتم من قبل إسرائيل».
وواصل: «أحد أهم النتائج المهمة لهذه المباحثات التي تُعقد من قبل الدولة المصرية، هو التغير في طبيعة الدول الأوروبية للأمر الذي وصل إلى مطالبة بعض الدول الأوروبية بضرورة وقف المساعدات الإسرائيلية لإسرائيل».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة إسرائيل الخارجية وزير الخارجية ايران مصر فلسطين
إقرأ أيضاً:
لبنان يحذر من خطورة الاعتداءات الإسرائيلية على السِّلْم الإقليمي
أدانت وزارة الخارجية اللبنانية بشدة، التصعيد الإسرائيلي الأخير، معتبرةً أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية يشكل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الإقليميين، وينسف جهود لبنان الرامية إلى الحفاظ على سيادته الوطنية واستقراره الداخلي.
وأكدت الخارجية اللبنانية، أن الاعتداءات المتكررة تمثل خرقًا واضحًا للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي يلزم الطرفين بوقف الأعمال العدائية واحترام الحدود الدولية.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي، خاصة الجهات الراعية لوقف إطلاق النار، بممارسة ضغط فعلي على إسرائيل؛ لوقف انتهاكاتها المتواصلة.
وشددت الخارجية على التزام لبنان الكامل بالقرارات الدولية، مشيرةً إلى أن الحكومة اللبنانية ستواصل تنسيقها مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية، وحماية سيادة لبنان وأمن شعبه.
وتأتي هذه المواقف اللبنانية؛ في ظل تصعيد خطير في المنطقة، إذ يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات عسكرية تهدد بتوسيع دائرة المواجهة، ما يفرض مسؤولية متزايدة على المجتمع الدولي لوقف هذه الاعتداءات وتجنيب المنطقة مزيدًا من التوتر والانفجار.