وكالة سوا الإخبارية:
2025-05-02@09:38:06 GMT

ردّ" إسرائيلي إضافيّ مرتقب ضدّ إيران

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

ذكرت القناة 13 الإسرائيلية ، مساء الاثنين 28 أكتوبر 2024، أنه "يتم التخطيط إلى رد إسرائيلي آخر ضد إيران، قريبا"، مشيرة إلى أن الكابينيت "ناقش الليلة الماضية، لعدة ساعات الرد الإسرائيلي، بعد استهداف منزل عائلة نتنياهو في قيسارية".

وأضافت أنه "قيل للوزراء صراحة، إن الهجوم الإسرائيلي على إيران، لا يشمل رد الفعل على استهدافه المنزل، ومن المتوقع رد فعل آخر".

وذكر تقرير القناة، أن "الوزراء والجهاز الأمني، ​​وضعوا عددا من مسارات العمل، ومن المتوقع أن يتمّ اتخاذ قرار بشأنها، قريبا".

وفي وقت سابق قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن الهجوم على إيران، أضعف قدرة طهران الدفاعية، كما أضعف قدرتها على إنتاج الصواريخ، عادّا أن ذلك "تغيير في ميزان القوى".

وجاءت تصريحات غالانت، خلال اجتماعه مع قيادة سلاح الجوّ الإسرائيليّ، بالإضافة إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، والذي انعقد ليل الجمعة - السبت الماضيين، بعد الهجوم الذي نفّذته إسرائيل على إيران، و"بعد متابعة العملية من مركز قيادة العمليات"، بحسب ما أفاد بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين.

ووفق البيان، فقد قال غالانت: "جئت لأعرب عن تقديري للقوات الإسرائيلية، والقوات الجوية من قادة القواعد، والمقاتلين الذين كانوا في الجو، مرورا بالأطقم الأرضية، ولكل من يجلس هنا ويدير الأمور".

وأضاف أن "الرد يبدو دقيقًا للغاية وعالي الجودة، وقاتلًا لما أردنا ضربه، وأعتقد أن الجيش الإسرائيلي لم يقم بعملية كهذه، ولم ينفذ سلاح الجو عملية كهذه منذ عملية موكيد (الموقد)"، والتي كانت خطة وضعها سلاح الجو الإسرائيلي لضرب المطارات المصرية، وتدمير الطائرات فيها، لتتقدم القوات البرية بعدها، لاحتلال سيناء من عدة محاور.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إحباط إسرائيلي من مواصلة أمريكا التفاوض مع إيران والعجز عن وقف ضغوط ترامب

أعربت أوساط الاحتلال عن خيبة أملها، مع استئناف المفاوضات الأمريكية الإيرانية، وسط عاجزة عن وقف ضغوط الرئيس دونالد ترامب من جميع الجبهات، وترويجه لنظام عالمي جديد في ‏حركة مستمرة.

الجنرال إيتان بن إلياهو القائد الأسبق لسلاح الجو، أكد أن "المبادرات المفاجئة التي يطلقها ترامب لا ‏تأتي متتالية، بل تظهر في وقت واحد، حتى قبل أن تكتمل مبادرة ما، تظهر أخرى، وتطفو على السطح، ففي غزة ‏أعلن خطة لتهجير سكانها، وجعلها مكانا أفضل، ثم واصل الضغط لإنهاء الحرب، وإعادة الرهائن، كما بدأ ‏يضغط بقوة على الرئيسين بوتين وزيلينسكي لإنهاء حرب أوكرانيا، فيما أشعل رفع الرسوم الجمركية حربا تجارية ‏ضد العالم أجمع، ولم يفوّت فرصة الاستيلاء على غرينلاند، وتحديد أسعار العبور عبر قناة بنما". ‏

وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" ان "ترامب يسعى لتنفيذ كل هذه المبادرات ‏بالتوازي، فيما تتمتع المفاوضات مع إيران بأهمية حاسمة بالنسبة لدولة الاحتلال، التي وقّعت اتفاق وقف إطلاق ‏النار في غزة في يناير، لكنها انسحبت منه كي لا تنتقل للمرحلة الثانية، واستأنفت العدوان، ونجح نتنياهو بإقناع ‏ترامب بإعطائه المزيد من الوقت بزعم أن الضغط العسكري سيجبر حماس على إعادة الرهائن دون الاضطرار ‏لوقف العدوان، والانسحاب من القطاع، وقد أبدى ترامب من الناحية الظاهرية، اقتناعا بذلك، ولو مؤقتاً".‏

وأكد أن "ترامب رغم أنف نتنياهو توجه مباشرة لإيران، ودعاها لمفاوضات مباشرة، وهي تُصرّ كشرط ‏مسبق على مواصلة تخصيب اليورانيوم بمستوى منخفض (6.37 بالمئة)، لأنه الحد الأدنى الضروري بالنسبة لها ‏للأغراض السلمية، رغم انها تدير مفاعلاً نووياً لإنتاج الطاقة منذ سنوات عديدة بدعم من الروس، وأعلنت واشنطن ‏أنها ستقبل هذا الشرط الإيراني، وهذا خبر سيء للاحتلال، لأن الاتفاق الذي سيوقع بينهما مماثل، وربما مطابق ‏للاتفاق الذي وقعه الرئيس باراك أوباما في 2015، رغم أن الفارق بين الأعوام سيكون كبيراً". ‏



وأوضح ان "التخوف السائد في تل أبيب من مفاوضات واشنطن وطهران أنها تأتي مُنطلقة من النهج ‏التجاري الذي يحرك ترامب في عالم الدبلوماسية، فهو يسعى في كل اتفاق للحصول على الفوائد الاقتصادية، ‏ولتحقيق هذه الغاية، وبعيداً عن أهمية توقيع الاتفاق النووي، فإن الأهم هو الواقع الذي سيستيقظ عليه العالم في ‏اليوم التالي للتوقيع، لأنه قبل اكتمال اتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا، من المقرر أن يتم التوقيع على اتفاق ‏بين كييف وواشنطن لدعوتها للاستثمار بإنتاج الموارد الطبيعية على أراضيها". ‏

وأكد أن "ما يزيد الأخبار السيئة في تل أبيب أنه بعد اجتماعين فقط بين طهران وواشنطن، ظهرت تقارير ‏عن أجواء إيجابية وتسريبات عن نية الأخيرة الاستفادة من الاتفاق للاستثمار بإنتاج واستخراج الموارد الطبيعية ‏الغنية بها إيران، مع العلم أنه قبل خمسين عامًا، تمتع الطرفان بعلاقات سلمية، ورأت فيها واشنطن أصلًا ‏استراتيجيًا في المنطقة، واليوم أصبح هذا الاهتمام أعظم". ‏

وختم بالقول أن "التوصل لاتفاق نووي سريع مع إيران، بمباركة روسيا، سيساعد الولايات المتحدة في ‏صراعها على النفوذ مع الصين، ويؤدي لنهاية فورية للقتال في غزة، وإعادة الرهائن لديارهم، ويمهد الطريق لتوقيع ‏اتفاق فوري للتطبيع بين السعودية ودولة الاحتلال".‏

مقالات مشابهة

  • عاجل | أ. ب عن مسؤول إسرائيلي: تل أبيب تبلغ واشنطن بأولوياتها بشأن أي اتفاق مع إيران
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
  • كييف: هجوم روسي بصواريخ باليستية و170 مسيرة خلال الليل
  • سلاح الجو السلطاني العماني يوقع اتفاقية مع "أكاديمية عمان للطيران"
  • غارات إسرائيلية تستهدف أشرفية صحنايا في محيط العاصمة السورية دمشق
  • تطورات جديدة في محاولة اقتحام السفارة الإسرائيلية في لندن
  • الدفاع توقع اتفاقية تعاون مع أكاديمية عُمان للطيران
  • إحباط إسرائيلي من مواصلة أمريكا التفاوض مع إيران والعجز عن وقف ضغوط ترامب
  • الرئيس الإسرائيلي: عازمون على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت يدعو إلى استغلال فرصة التراجع العسكري لطهران وتنفيذ ضربة ضدها