مأرب برس:
2025-02-23@00:47:06 GMT

مليشيات الحوثي تفرغ كوابيس الرعب في سواحل الحديدة

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

مليشيات الحوثي تفرغ كوابيس الرعب في سواحل الحديدة

 

 مع تراجع الضربات الغربية التي تقودها الولايات المتحدة لإضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، نفذت الجماعة المدعومة من إيران استعراضاً لقوتها في محافظة الحديدة الساحلية (غرب)، تحت مزاعم توصيل رسالة تحدٍّ إلى واشنطن والقوات الحكومية اليمنية.

وحشدت الجماعة آلافاً من عناصرها لتنفيذ مناورة عسكرية بحرية وبرية، مدعية امتلاكها أسلحة جديدة، بما فيها طوربيدات وألغام وغواصات صغيرة غير مأهولة وزوارق، في ظل مخاوفها من أي عملية عسكرية يمكن أن يدعمها المجتمع الدولي لتحرير الحديدة.

وإلى جانب الاستعراض البحري الذي تزعم الجماعة أنه يحاكي صد أي عملية إنزال بحري، نفذت مناورات برية في مناطق جبلية وصحراوية بالقذائف، والطائرات المسيّرة، والمدفعية، وعبر الدبابات، ومختلف أنواع الأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة والقناصات.

وكانت تحركات الجماعة الحوثية أظهرت خلال الأسابيع الأخيرة، إضافة إلى تصريحات كبار قادتها، مخاوف من إطلاق عملية عسكرية لتحرير الحديدة وموانئها، وهو ما أكده نقلها تعزيزات كبيرة إلى المحافظة الساحلية التي تسيطر عليها باستثناء مديريتَي الخوخة والتحيتا، الخاضعتين للحكومة الشرعية.

و تشير العديد من التقارير إلى أن إيران تزود الحوثيين بأنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى تقديم الدعم التقني لتطوير قدراتهم العسكرية باشراف مباشر من قبل خبراء عسكريين إيرانيين يقومون بتدريب المليشيات على استخدام الأسلحة المتقدمة وتنفيذ العمليات الارهابية التي ادت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن واستمرار الصراع.

وكررت الحكومة اليمنية نداءاتها للمجتمع الدولي على مدار الأشهر الماضية منذ بدء التهديد الحوثي للملاحة البحرية، مؤكدة أن الحل الأنجع لوقف هجمات الجماعة ضد السفن هو دعم القوات الحكومية، وليست الضربات الغربية التي تقودها الولايات المتحدة منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.



ومؤخراً نقلت الجماعة المدعومة من إيران تعزيزات كبيرة من محافظات الجوف وذمار وصنعاء وإب باتجاه محافظة الحديدة، كما قوّت تحصيناتها على خطوط التماس، وحفرت مزيداً من الخنادق وزرعت مزيداً من حقول الألغام؛ تحسباً لأي معركة مفاجئة يمكن أن تخوضها القوات الحكومية بإسناد دولي.

وعلى الرغم من أن معركة من هذا القبيل تحتاج إلى دعم دولي واسع لتشكيلات الجيش اليمني من أجل تحقيق هذا الهدف، خصوصاً بالنظر إلى اتساع الرقعة الجغرافية التي تمثلها محافظة الحديدة، فإن باحثين يمنيين يرون أن الفرصة سانحة لإطلاق مثل هذه المعركة، شريطة أن تتلقى القوات الحكومة الإسناد الكافي والغطاء الدولي.

وتثور المخاوف من نيات الجماعة التي كانت حشدت خلال الأشهر الماضية عشرات آلاف المجندين الجدد، الأمر الذي قد يدفعها إلى استباق أي هجوم بالسعي إلى توسيع مناطق سيطرتها على الشريط الساحلي باتجاه الخوخة والمخا وباب المندب.

وشهدت الأيام الأخيرة هدوءاً من حيث العمليات الأميركية ضد مواقع الجماعة الحوثية، مما مكن الجماعة من تنفيذ مناورتها الواسعة في الحديدة دون تلقي أي ضربات.

وكانت واشنطن لجأت إلى استخدام القاذفات الشبحية لأول مرة في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في استهداف المواقع المحصنة للجماعة الحوثية في صنعاء وصعدة، في رسالة استعراضية فُهمت على أنها موجهة إلى إيران بالدرجة الأولى.

يذكر أن الجماعة أقرت بأكثر من 770 غارة غربية عليها ابتداءً من 12 يناير (كانون الثاني) الماضي؛ سعياً من واشنطن؛ التي تقود تحالف «حارس الازدهار»، إلى تحجيم قدرات الجماعة على مهاجمة السفن.

ويزعم الحوثيون أنهم يشنّون هجماتهم نصرة للفلسطينيين في غزة، وأخيراً لمناصرة «حزب الله» اللبناني، في حين تتهم الحكومة اليمنية الجماعة بتنفيذ أجندة إيران في المنطقة، والهروب من استحقاقات السلام المتعثر حتى الآن جراء تصعيد الجماعة البحري والإقليمي.

وادعت الجماعة قصف أكثر من 195 سفينة خلال عام. وأدت الهجمات في البحر الأحمر إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، ومقتل 3 بحارة، وإصابة آخرين.

كما تبنت إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل خلال الأشهر الماضية، لكن كلها لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وتكررت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى، كما استهدفت إسرائيل محطتَي توليد كهرباء في الحديدة، إضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

1 % ارتفاعا في معدل التضخم خلال يناير الماضي

مسقط- العُمانية

شهد معدل التضخم بسلطنة عُمان ارتفاعًا خلال شهر يناير 2025م بنسبة 1 بالمائة مقارنة بالشهر المماثل من عام 2024م لسنة الأساس 2018 وفق ما أظهرت بيانات الأرقام القياسية لأسعار المستهلكين الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

وأشارت البيانات إلى ارتفاع أسعار مجموعات السلع الشخصية المتنوعة والخدمات بنسبة 4.4 بالمائة ومجموعة الصحة بنسبة 3.2 بالمائة ومجموعة النقل بنسبة 2.8 بالمائة ومجموعة المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية بنسبة 1 بالمائة ومجموعة المطاعم والفنادق بنسبة 0.9 بالمائة ومجموعة الملابس والأحذية بنسبة 0.6 بالمائة ومجموعة الثقافة والترفيه بنسبة 0.6 بالمائة ومجموعة الأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية وأعمال الصيانة بنسبة 0.4 بالمائة ومجموعة التعليم بنسبة 0.1 بالمائة، فيما استقرت أسعار مجموعات السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى والاتصالات ومجموعة التبغ.

وفي مجموعة المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية لشهر يناير 2025 ارتفعت أسعار الخضراوات بنسبة 6.2 بالمائة ومجموعة الحليب والجبن والبيض بنسبة 3.3 بالمائة، ومجموعة المواد الغذائية بنسبة 1.1 بالمائة، ومجموعة السكر والمربى والعسل والحلويات بنسبة 2.8 بالمائة، ومجموعة الزيوت والدهون بنسبة 1.2 بالمائة، واستقرت أسعار مجموعة الخبز والحبوب، فيما انخفضت أسعار مجموعة الفواكه بنسبة 1.3 بالمائة ومجموعة الأسماك والأغذية البحرية بنسبة 0.5 بالمائة ومجموعة اللحوم بنسبة 0.4 بالمائة ومجموعة المشروبات غير الكحولية بنسبة 0.2 بالمائة.

وتنوعت معدلات التضخم بين المحافظات؛ فقد سجلت محافظة مسندم أعلى معدل تضخم بنسبة 1.7 بالمائة، بينما جاءت محافظة جنوب الباطنة بأدنى معدل عند 0.2 بالمائة.

وبلغ معدّل التضخم في محافظات الداخلية 1.5 بالمائة، فيما سجلت جنوب الشرقية 1.4 بالمائة، والوسطى 1.3 بالمائة، والظاهرة 1.2 بالمائة، وظفار 1.1 بالمائة، ومسقط 1.1 بالمائة، والبريمي 1.0 بالمائة، وشمال الباطنة 0.8 بالمائة، مع معدل 0.3 بالمائة في شمال الشرقية.

مقالات مشابهة

  • انخفاض براءات الاختراع من 764 في 2023 إلى 466 العام الماضي
  • 1 % ارتفاعا في معدل التضخم خلال يناير الماضي
  • مليشيا الحوثي تختطف ثلاثة مشايخ قبليين في حجة وسط تصاعد التوترات
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز مليار دولار خلال الأسبوع الماضي
  • توثيق 835 قتيلاً و586 مصاباً بألغام «الحوثي» في الحديدة
  • إيران: سنسوي إسرائيل بالأرض..هل اقتربت عملية الوعد الصادق3؟
  • سر النجمة السحرية في «لام شمسية».. كوابيس تطارد أمينة خليل بعد ظهورها
  • إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"
  • غادة أيوب: يبقى جيشنا فوق كل الافتراءات التي يروجها أتباع إيران في لبنان
  • منظمتان: إيران نفذت 975 عملية اعدام عام 2024