باحث يمني يحصل على أعلى تقدير في درجة الدكتوراه بالمغرب
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
حصل الباحث اليمني، عبدالعظيم جازم مقبل ثابت، على درجة الدكتوراة بتخصص الوبائيات السريرية وعلوم الطب الجراحي، في المملكة المغربية.
وذلك عن دراسته المعنونة “وصف المضادات الحيوية ومقاومة المضادات الحيوية في المغرب”، بتقدير “مشرف جدا”، ضمن فريق البحث في الصحة والتغذية للأم والطفل.
وأشرف على لجنة المناقشة، البروفيسور تيليجي حسين كلية الطب والصيدلة، جامعة محمد الخامس-الرباط ورئيس مختبر الأبحاث في مستشفى ابن سينا.
وأدار أطروحة المناقشة البروفيسور: أمينة بركات أستاذة التعليم العالي بكلية الطب والصيدلة جامعة محمد الخامس بالرباط ورئيس قسم طب الأطفال حديثي الولادة والإنعاش بالمركز الوطني المرجعي لطب الأطفال حديثي الولادة والتغذية بمستشفى الأطفال ابن سينا بالرباط.
ويتكون أعضاء المناقشة من البروفيسور/ فاطمة الزهراء العميري أستاذة التعليم العالي بالمعهد العالي للعلوم الصحية جامعة الحسن الأول سطات.
والبروفيسور/ ميلودا الشباب أستاذة التعليم العالي بالمعهد العالي للعلوم الصحية جامعة الحسن الأول سطات.
والبروفيسور/ مجدولين أوبتيل أستاذة التعليم العالي بكلية الطب والصيدلة، جامعة محمد الخامس، الرباط.
والبروفيسور/ حكيم أوراي أستاذ التعليم العالي بكلية الطب والصيدلة، جامعة محمد الخامس، الرباط.
يذكر أن الملحق الثقافي والقنصل بالسفارة اليمنية بالمغرب، حضرا المناقشة مع عدد من زملاء الباحث وأصدقائه من المقيمين في المغرب والباحثين في كل المراحل من المغاربة واليمنيين.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: جامعة محمد الخامس الطب والصیدلة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تعلن انطلاق المؤتمر الثاني للتعليم التكنولوجي بمشاركة دولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بمنظومة التعليم التكنولوجي، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والصناعية، مشيرًا إلى أن التعليم التكنولوجي يُمثل نمطًا متطورًا من التعليم العالي، يهدف إلى إعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية احتياجات سوق العمل على المستويات المحلية والدولية، من خلال الدمج بين الجوانب النظرية والتطبيقية وربط التعليم بالصناعة والبحث العلمي.
وفي هذا الإطار، تنطلق بعد غدٍ الثلاثاء فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي (SCTE2025)، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتحت إشراف الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والذي ينظمه المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل الجاري بأحد فنادق القاهرة، تحت شعار "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، وبمشاركة دولية واسعة من خبراء التعليم التكنولوجي من مختلف دول العالم.
يشارك في المؤتمر نحو 2200 مشارك من ممثلي الوزارات، والهيئات التعليمية، والصناعية، والجامعات التكنولوجية، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والخبراء ورواد الصناعة والتكنولوجيا، بهدف تعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والقطاعات المختلفة، بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في منظومة التعليم التكنولوجي في مصر.
ويتضمن المؤتمر عرض ومناقشة 35 بحثًا علميًا تم اختيارها من بين 150 بحثًا تقدم بها أكاديميون وباحثون وطلاب، كما يُعرض خلال المؤتمر 200 مشروع طلابي ابتكاري، تم اختيار 75 مشروعًا منها للعرض أمام لجان التحكيم والمستثمرين والجهات الداعمة.
وأكد الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يمثل منصة مهمة لتعزيز الحوار حول مستقبل التعليم التكنولوجي وبناء علاقات مهنية تُسهم في الربط بين التعليم والبحث العلمي، وتلبية احتياجات السوق العالمية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن المؤتمر يُعد فرصة ثمينة للمتخصصين والباحثين والمهندسين والفنيين العاملين في الصناعة والطاقة، والمُهتمين بتطوير التكنولوجيا، لتبادل الأفكار والرؤى حول الاتجاهات الحديثة في التعليم التكنولوجي، ومناقشة التحديات العملية والابتكارات الحديثة على المستويين المحلي والدولي.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد يوسف، مستشار وزير التعليم العالي للتعليم والتدريب التكنولوجي ونائب رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يشهد مشاركة دولية واسعة، تُسهم في تبادل الخبرات وتطوير نظم التعليم التكنولوجي باستخدام التقنيات الحديثة، كما يُسهم في بناء شراكات دولية لتطوير البرامج التعليمية، وإجراء مشروعات بحثية مشتركة، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
ويناقش المؤتمر عددًا من المحاور المهمة، تشمل: تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية للتنمية، وتفعيل دور الصناعة في توفير بيئة تدريب مناسبة، إلى جانب دور التعليم التكنولوجي في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية، وحوكمة نظام التعليم التكنولوجي، وتقييم مخرجات التعليم وفقًا لمتطلبات سوق العمل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، فضلًا عن تطوير أساليب التقييم وضمان الجودة، وتعزيز التعاون الدولي والشراكات مع المؤسسات الصناعية لتطوير التعليم التكنولوجي.
وتتضمن فعاليات المؤتمر معرضًا علميًا لمشروعات الطلاب، يجمع بين قادة الصناعة وصناع القرار، مما يسهم في بناء علاقات مهنية وتعزيز التعاون بين التعليم وسوق العمل، واستكشاف الأساليب المبتكرة التي تُشكل مستقبل التعليم التكنولوجي محليًا وإقليميًا ودوليًا.