الوحش النرجسي..السجن 158 عاماً لطبيب قلب أمريكي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قضت محكمة أمريكية، بسجن طبيب القلب ستيفن ماثيوز، 158 عاماً، وهي أقصى عقوبة، بعد إدانته بتخدير 11 امرأة التقى بهن عبر تطبيقات المواعدة، والاعتداء جنسياً على ثمانية منهن.
وقالت المدعية العامة لمنطقة دنفر بيث ماكان، في بيان صحافي، يوم الجمعة إن ستيفن ماثيوز "تسبب في عجز ضحاياه ثم اعتدى جنسياً على ثمانية منهن" .ووصف مدعي عام مدينة دنفر السابق ميتش موريسي، الطبيب المُغتصب بـ "أحد أكثر المتسلسلين نشاطاً في تاريخ ولاية كولورادو" .
وحسب موقع "People"، لاقى الحكم ترحيباً وتصفيقاً من الضحايا، اللاتي عانين من تخديرهن واغتصابهن. ووصفته إحداهن بـ "وحش نرجسي" و"مغتصب مُتسلسل".
وأضافت "نحن الآن جيش قوي من الناجيات"، حسب شبكة "سي بي إس نيوز".
في أغسطس (آب)، أدين ماثيوز، 37 عاما، بـ35 من أصل 38 تهمة تخدير نساء والاعتداء عليهن جنسياً.
وقبض عليه في مارس (آذار) 2023 بعد أن تقدمت امرأة لشرطة دنفر، قائلة إنها تعرضت للتخدير والاغتصاب أثناء موعد في منزل ماثيوز.
وخلال المُحاكمة، علم المحلفون بأنه يجتذب النساء إلى منزله عبر تطبيقات المواعدة، كان يضع في مشروباتهن مادة تشوش ذكرياتهن حسب وصف المحلفين.
وقال ممثلو الادعاء إن بعض الضحايا شهدن بأنهن بعد ذلك فقدن الوعي وعندما استيقظن، أصيبن بالصدمة لأنهُن كن عاريات على سريره بعد أن اغتصبهن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جريمة حول العالم
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تجرم استخدام الذكاء الاصطناعي لاستغلال الأطفال جنسيا
لندن - رويترز
قالت بريطانيا يوم أمس إنها ستجرم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي تنشئ صور اعتداء جنسي على الأطفال، لتصبح أول دولة في العالم تجعل من استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق جريمة.
وحيازة أو التقاط أو صنع أو عرض أو توزيع صور فاضحة للأطفال يعد جريمة في إنجلترا وويلز. وتستهدف الجرائم الجديدة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي "لإضفاء مظهر عار" على صور حقيقية لأطفال.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يستخدم فيه مجرمو الإنترنت الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لإنشاء مواد تنطوي على استغلال للأطفال، إذ تزايدت التقارير حول مثل هذه الصور الفاضحة بنحو خمسة أضعاف في عام 2024، وفقا لمؤسسة إنترنت ووتش.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر "نعلم أن أنشطة الحيوانات المفترسة المريضة على الإنترنت تؤدي غالبا إلى ارتكابهم لأفظع الانتهاكات". وأضافت "من الضروري أن نتعامل مع الاعتداء الجنسي على الأطفال على الإنترنت وخارجها حتى نتمكن من حماية الجمهور بشكل أفضل من الجرائم الجديدة والناشئة".
وقالت الحكومة إن المتحرشين يستخدمون أيضا أدوات الذكاء الاصطناعي لإخفاء هويتهم وابتزاز الأطفال بصور مزيفة لإجبارهم على المزيد من الانتهاكات، مثل عرض هذه الصور في بث مباشر.
وتشمل الجرائم الجديدة حيازة أو إنشاء أو توزيع أدوات الذكاء الاصطناعي المصممة لإنشاء مواد تنطوي على اعتداء جنسي على الأطفال.
وستستهدف جريمة محددة أخرى أولئك الذين يديرون مواقع إلكترونية تنشر محتوى اعتداء جنسيا على الأطفال. وستسمح الحكومة أيضا للسلطات بفتح الأجهزة الرقمية للتفتيش.
وسيتم إدراج هذه الإجراءات في مشروع قانون الجريمة والشرطة عندما يطرح على البرلمان.
وقالت بريطانيا هذا الشهر إنها ستجعل إنشاء ومشاركة المقاطع المصورة أوالصور أو المقاطع الصوتية الجنسية الصريحة المصنوعة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتبدو حقيقية جريمة جنائية.