بيان رسمي من بنك اليمن والكويت حول حادثة اختراق بطاقات الإنترنت الافتراضية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أعلن بنك اليمن والكويت اليوم عن وقوع حادثة طالت عددًا محدودًا من بطاقات الإنترنت الافتراضية (V-MasterCard)، حيث تم استخدام إحدى البطاقات في مواقع غير آمنة، مما أتاح لطرف ثالث الوصول إلى بيانات ما لا يزيد عن 7٪ من إجمالي البطاقات.
ووفقًا للبيان الصادر عن البنك، فقد بادر فريق العمل إلى اتخاذ إجراءات سريعة للتصدي للموقف، حيث تم حصر المبالغ المسحوبة نتيجة لهذه الحادثة، والتي لم تتجاوز 10,000 دولار أمريكي.
وفي إطار حرص البنك على الحفاظ على ثقة عملائه، طمأنهم أن جميع معايير الأمن والحماية المتبعة تتماشى مع أعلى المعايير الدولية المعتمدة من شركة ماستركارد. كما اتخذ البنك كافة التدابير اللازمة لتحديث الأنظمة وتعزيز الأمن لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
وفي هذا السياق، أشار البنك إلى أن حوادث الوصول غير المصرح به إلى البيانات ليست بالأمر الغريب، بل هي جزء من التحديات التي تواجه القطاع المصرفي والعالم الرقمي. وقد أوضح البنك أنه يلتزم بتعويض كافة المبالغ المسحوبة وإصدار بطاقات جديدة للعملاء المتضررين دون تأخير.
كما أثنى البنك على التفاعل الإيجابي الذي أبداه بعض العملاء والنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يعكس هذا التفاعل حرصهم على مصلحة البنك. ومع ذلك، تم التأكيد على أن التعليقات النقدية التي قد تُطرح هي جزء طبيعي من التفاعل مع العلامات التجارية الرائدة.
ختامًا، أكد بنك اليمن والكويت على التزامه التام بحماية عملائه وعدم تعرضهم لأي خسائر مادية نتيجة لهذه الحادثة، مشددًا على أن خدمة V-MasterCard تظل دائمًا فوق التوقعات.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة: صرف مستحقات فبراير للحكام والمراقبين
اعتمد المهندس هاني أبوريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم صرف المبالغ المستحقة للحكام عن شهر فبراير 2025 نظير إدارتهم للمباريات في الأقسام والمراحل المختلفة وهي: القسم الثاني ( أ و ب ) والقسم الثالث و الرابع والنسائية والصالات ومسابقات المراحل السنية على مستوى الجمهورية والقطاعات والفروع.
واعتمد الاتحاد صرف المبالغ المستحقة لمقيمي الحكام ومراقبي المسابقات عن الشهر نفسه بقيمة إجمالية تصل إلى 10 مليون جنيه.
وكان الصرف قد تأخر يومين عما قرره مجلس الإدارة بضرورة صرف مستحقات الحكام أول كل شهر، وذلك لتزامن آخر أيام الشهر مع يوم الجمعة الذي شهد اقامة معظم المباريات في المسابقات المختلفة ورغبة الاتحاد في احتسابها ضمن الشهر نفسه.