محافظ القاهرة: ملتقى «أيادي بلادي» خطوة نحو استدامة الحرف التقليدية والتُراثية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تنظم وزارة الثقافة بالتعاون مع محافظة القاهرة، خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر 2024، ملتقى «أيادي بلادي للحرف التراثية والتقليدية بحديقة الأندلس، تزامناً مع استضافة مصر للدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي.
وقال الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، إن هذا الملتقى يهدف إلى إحياء التراث المصري ودعمه، ومنح الحرفيين الفُرصة لعرض أعمالهم وإبداعاته، إذ تعد خطوة نحو استدامة الحرف التقليدية والتُراثية، لا سيما في ضوء ما توليه العاصمة من اهتمام بالحرف التُراثية، وما تُمثله المعارض والمُلتقيات التراثية والحرفية من دعم لأصحاب الحرف، خاصة التي تستهدف عرض المُنتجات الحرفية واليدوية والتسويق الأمثل لها.
وأشار محافظ القاهرة، إلى أن العاصمة تشهد طفرة في قطاع الحرف اليدوية غير مسبوقة، مما جعلها في مصاف المدن الحضارية المتقدمة، مُضيفا أن العاصمة تضم على أرضها واحدا من المشروعات الحرفية الذي يمثل أحياء لتراث قديم وهو مشروع قرية الفواخير، الذي يضم مجموعة من أعظم جواهرجية الطين.
وأضاف أن العاصمة تمكنت من الانضمام إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبداعية في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية الأصيلة عام 2017، ضمن 64 مدينة جديدة، لتُصبح شبكة المدن الإبداعية مُكونة من 180 مدينة في 72 دولة، مما يُمثل اعترافًا دوليًا من اليونسكو، ويفتح مجالاً للتعاون مع المدن الإبداعية الأعضاء في شبكة اليونسكو، ويُؤدي للحفاظ على الحرف اليدوية، ويُوفر الإمكانات للارتقاء بالمهارات، سواءً في مجال الحرف اليدوية والإبداعية أو الفنون الشعبية الأصيلة.
القاهرة معقل الفنون والتراثوأوضح أن هذا الانضمام يُعد مكسبًا أدبيًا، يُسهم في الحصول على شراكات، ودعم فني، وتبادل خبرات في قطاع الحرف التراثية والفنون التراثية، فالقاهرة معقل أساسي للثقافة والفنون والتراث، لافتًا إلى أن القاهرة هي ثاني المدن المصرية المنضمة للشبكة بعد مدينة أسوان، منوها إلى أن القاهرة التراثية شهدت على تاريخ عريق للعديد من الحرف مثل الخيامية، الفخارية، التنورة،النحاسين، الصاغة والأزازين.
وأوضح محافظ القاهرة أن هذا الحدث سيُتيح للمشاركين فرصة التعرف على ما تملكه مصر من إرث حرفي متنوع، وتعزيز قدرات الحرفيين المحليين من خلال برامج تدريبية ومنح، بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم التسويقية، فضلا عن إتاحة الفرصة للتعاون وتبادل المعارف، بما يُعزز من تأثير أصحاب الحرف ويحفز الأجيال الجديدة للحفاظ على هذا الإرث، مؤكدًا أن «أيادي بلادي»، ليس مٌجرد ملتقى، بل هو حجر أساس لمُستقبل واعد للحرف التراثية والتقليدية في مصر، لضمان استمرارية النسيج الثقافي الذي تزخر به القاهرة، وللحفاظ على إرث يمتد للأجيال القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إحياء التراث ابراهيم صابر اصحاب الحرف الأجيال الجديدة الحرف التراثية الحرف التقليدية الحرف اليدوية الفنون التراثية الفنون الشعبية المدن المصرية محافظ القاهرة الحرف الیدویة
إقرأ أيضاً:
مكفرات الذنوب.. 4 أمور داوم عليها تغفر كل ذنوبك وتصلح حالك
قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القران بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، ان من مكفرات الذنوب الإكثار من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير.
واضاف مختار مرزوق، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه ورد أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخَذَ غُصْنًا فنَفَضَه فلم يَنتَفِضْ، ثم نفَضَه فلم يَنتَفِضْ، ثم نفَضَه فانتَفَضَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ سُبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ، تَنفُضُ الخطايا كما تَنفُضُ الشَّجرةُ ورَقَها.
تَفضَّلَ اللهُ سُبحانَه على عِبادِه بأُمورٍ يُعطي عليها أجْرًا عَظيمًا مِن فَضلِهِ وكَرَمِه، فتَكونُ رَفعًا لِلدَّرَجاتِ، وزيادةً في الأجْرِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أنَسُ بنُ مالِكٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمسَكَ غُصنًا مِن شَجَرةٍ يابِسًا، ذَبُلَ وَرَقُه، وآلَ إلى السُّقوطِ، فنَفَضَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهَزَّه مَرَّتَيْنِ، فلم يَقَعْ وَرَقُه، وفي النَّفضةِ الثالِثةِ سَقَطَ وَرَقُه، وهذا الفِعلُ مِن تَقريبِ المَعنى لِلأفهامِ، ثم قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّ سُبحانَ اللهِ" ومَعناها: التَّنزيهُ الكامِلُ للهِ تَعالى عن كُلِّ نَقصٍ، ووَصْفُه بالكَمالِ التَّامِّ الذي يَليقُ بجَلالِه، "والحَمدُ لِلهِ" ومَعناها: الاعتِرافُ بأنَّ اللهَ هو المُستَحِقُّ وَحدَه لِمَعاني الشُّكرِ والثَّناءِ، "
ولا إلهَ إلَّا اللهُ"، وهي كَلِمةُ التَّوحيدِ الخالِصةُ التي تَعني أنَّه لا مَعبودَ بِحَقٍّ إلَّا اللهُ، وأنَّه وَحدَه المُستَحِقُّ لِلعِبادةِ، ".
واللهُ أكبَرُ" وفيها مَعنى العَظَمةِ للهِ، وأنَّه أعلى وأكبَرُ مِن كُلِّ شَيءٍ، "تَنفُضُ الخَطايا كما تَنفُضُ الشَّجَرةُ وَرَقَها"، أيْ: فإنَّ هذا الذِّكْرَ يُسقِطُ ذُنوبَ العَبدِ وخَطاياهُ، كما تَتساقَطُ أوراقُ هذا الغُصنِ،
وهذا مِن فَضلِ اللهِ ورَحمَتِه بعِبادِه.
وفي الحَديثِ: التَّرغيبُ في الإكثارِ مِن ذِكرِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ.
وفيه: بَيانُ عِظَمِ التَّسبيحِ والتَّحميدِ والتَّهليلِ والتَّكبيرِ، وأنَّها سَبَبٌ لِغُفرانِ الذُّنوبِ.