حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من تداعيات الصراع في السودان على الاستقرار الإقليمي، داعيًا إلى وقف القتال وحماية المدنيين.
وأكد غوتيريش في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي أن شعب السودان يواجه كابوسًا من العنف والجوع والأمراض والنزوح وتنامي العنف العرقي، مشيرًا إلى أن 25 مليون شخص في السودان يحتاجون المساعدة، وأكثر من 750 ألف شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في مواقع النزوح شمال دارفور.


وأفاد في كلمته بأن الشعب السوداني يعاني أيضًا من انتشار الأمراض منها الكوليرا والملاريا وحمى الضنك والحصبة الألمانية، إضافةً إلى انهيار البنية التحتية، وتوقف عمل الأنظمة الصحية الحيوية وشبكات المواصلات وأنظمة المياه والصرف الصحي وخطوط الإمداد والإنتاج الزراعي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

المرصد السوري: حملات تحريضية لتهجير العلويين من دمشق

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، عن تصاعد حملات تحريضية تستهدف سكان الأحياء ذات الأغلبية العلوية في العاصمة السورية دمشق، حيث يتم تداول منشورات عبر الإنترنت تدعو إلى تهجيرهم، وسط تزايد التوترات الطائفية في البلاد.

وأشار المرصد إلى أن هذه الحملات تجري في ظل غياب إجراءات فعالة لمكافحة خطاب الكراهية، وذلك منذ التغيرات السياسية التي شهدتها سوريا في نهاية العام الماضي.

وأوضح أن المنشورات المتداولة تحتوي على معلومات مغلوطة ومضللة، تهدف إلى تأجيج التوترات الطائفية وتصوير الأوضاع وكأنها دعوة شعبية لترحيل أبناء الطائفة العلوية من دمشق.

وأكد المرصد أن هذه التحركات تبدو جزءًا من مخطط منظم يستهدف التحريض على العنف وإشعال فتيل الصراعات الداخلية.

جوتيريش يدعو لوقف جميع أعمال العنف في سورياديانة الرئيس ومصدر التشريع.. ننشر مسودة الإعلان الدستوري في سوريامجلس الأمن يوافق على بيان يدين العنف في سورياسوريا.. الأمن يضبط أسلحة في ريف القرداحة وسط تصاعد أعمال العنف بالساحلسوريا.. الشرع يتسلم مسودة الإعلان الدستوريعدوان إسرائيلي جديد على سوريا | تفاصيلخبير: القوات الأمريكية لن تنسحب من سورياكندا تخفّف عقوباتها على سوريا وتعيّن سفيرا في دمشقسوريا .. إحباط هجوم استهدف ثكنة عسكرية باللاذقية واعتقال 4 من الفلول

 ولفت إلى أن هذه الحملة الإعلامية التحريضية تتزامن مع تصاعد أعمال العنف في الساحل السوري، حيث سجل ارتفاع في أعداد الضحايا، الذين تجاوز عددهم 1500 مدني، غالبيتهم من الطائفة العلوية.

وفي الأيام الأخيرة، شهد غرب سوريا موجة من الإعدامات الجماعية، راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين، معظمهم من العلويين، عقب هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن، ما فاقم حالة التوتر وزاد من المخاوف من انزلاق الأوضاع إلى صراع أكثر عنفًا وتعقيدًا.

ويحذر المراقبون من أن استمرار هذه الحملات التحريضية، إلى جانب أعمال العنف المتصاعدة، قد يؤدي إلى تعميق الانقسامات الطائفية وإعادة إشعال النزاع في البلاد، في وقت تسعى فيه الأطراف الدولية إلى إيجاد حلول سياسية للأزمة السورية.

مقالات مشابهة

  • حميدتي: الدعم السريع لن يخرج من الخرطوم أو القصر الجمهوري
  • مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
  • دعوات لتوقيع ميثاق إنساني في السودان بآلية مساءلة مستقلة
  • مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين
  • المرصد السوري: حملات تحريضية لتهجير العلويين من دمشق
  • مجلس الأمن الدولي يصدر بيانا يدين أعمال العنف في سوريا
  • مجلس الأمن يدين أعمال العنف في الساحل السوري: تصدوا للمقاتلين الأجانب
  • جوتيريش يدعو لوقف جميع أعمال العنف في سوريا
  • المبعوث الأممي لسوريا: ندعو لإنهاء جميع أشكال العنف فورًا وحماية المدنيين
  • مجلس الأمن يوافق على بيان يدين العنف في سوريا