"الأرصاد العالمية" تدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة لخفض الانبعاثات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
حذرت المنظمة الدولية للأرصاد الجوية من أن الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري، وصلت إلى مستوى قياسي مرتفع جديد في عام 2023.
وبينت أن هذا يؤكد الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحمايتنا جميعًا من تغير المناخ، بدلًا من كلمات كبار الملوثين في العالم.التغيرات المناخيةوتأتي هذه المناشدة في الوقت الذي يستعد فيه زعماء العالم للاجتماع في مؤتمر الأمم المتحدة، بشأن تغير المناخ في باكو الشهر المقبل، وسط تحذيرات متكررة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشأن التكلفة البشرية لتجاهل الأزمة الوجودية.
أخبار متعلقة باكستان.. ارتفاع إصابات حمى الضنك في إقليم البنجاب إلى 5041 حالةتشاد.. مقتل 40 جنديًّا في هجوم لمسلحينوقالت نائبة الأمين العام للمنظمة كو باريت، أن ثاني أكسيد الكربون من الغازات الرئيسة المسببة للاحتباس الحراري العالمي -إلى جانب الميثان وأكسيد النيتروز- يتراكم الآن في الغلاف الجوي بشكل أسرع من أي وقت مضى خلال الوجود البشري.الاحتباس الحراري العالميوذكرت أن تركيزاته بلغت خلال عام 2024 إلى 420 جزءًا في المليون، وفقًا لشبكة مراقبة الغلاف الجوي التابعة لمنظمة الأرصاد الجوية.
وتأتي بزيادة قدرها 42,9 جزءًا في المليون أي 11,4% في 20 عامًا فقط، وبما يسبب أضرارًا بالغة على النظم البيئية والاقتصادية وانقراض الأنواع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس جنيف التغيرات المناخية الاحتباس الحراري العالمي الغازات الدفيئة
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب أمريكا.. «الصحة العالمية» تتخّذ سلسلة إجراءات لـ«خفض التكاليف»
بعد انسحاب الولايات المتحدة من عضويتها، أظهرت مذكرة، “أن منظمة الصحة العالمية وضعت مدة أقصاها سنة واحدة لعقود التوظيف، وتعكف على تحديد الأولويات لتحقيق الاستدامة في مهامها”.
وبحسب وكالة رويترز، “تحمل المذكرة، توقيع راؤول توماس مساعد المدير العام للمنظمة، وتتضمن تدابير جديدة في سلسلة إجراءات تهدف إلى خفض التكاليف، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من المنظمة في يناير”.
وكشفت المذكرة أن “مسؤولين كبارا في المنظمة يعكفون منذ 3 أسابيع على “تحديد الأولويات” لتحقيق الاستدامة في مهامها”، وجاء في المذكرة “بينما تعمل المنظمة في بيئة شديدة الاضطراب، تعمل الإدارة العليا على التغلب على هذه التيارات المتغيرة من خلال تحديد الأولويات”.
وأضافت: “عملهم سيضمن توجيه كل الموارد للأولويات الأكثر إلحاحا مع الحفاظ على قدرة المنظمة على إحداث تأثير دائم”.
وأوضحت أن “الموظفين يبحثون عن مصادر تمويل إضافي من الدول وغيرها من الجهات المانحة”، وقالت إن “بعض القرارات الصعبة لا مفر منها نظرا لحجم التحديات التي نواجهها”.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس، “إن المنظمة كانت تحول الموارد من مقرها الرئيسي في جنيف إلى الدول المستفيدة حتى قبل انقطاع التمويل الأمريكي”.
وكانت الولايات المتحدة أكبر داعم مالي للمنظمة، تساهم بنحو 18 بالمئة من إجمالي تمويلها”.