منتقدًا قانون الحريديم.. جالانت يقر بأزمة كبيرة في عدد جنود الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، مساء اليوم الاثنين، أن الجيش "بحاجة إلى مزيد من الجنود في ظل تزايد أعداد القتلى والجرحى بالمعارك".
جاء ذلك في كلمة لجالانت أمام الهيئة العامة للكنيست بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية الشتوية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن جالانت قوله إن "طلبي بقانون تجنيد موسع ليس سياسيا بل أساسيًا، واحتياجات الجيش تعمقت".
وبشأن مطالبه بعدم إقرار قانون يعفي الحريديم (المتدينين اليهود) من الخدمة العسكرية، أوضح: "هذه ليست مسألة سياسية، بل مسألة أمنية وأخلاقية، الوضع خطير، لدينا الكثير من القتلى والكثير من المصابين، وبالتالي فإننا بحاجة إلى المزيد من الجنود والمزيد من المقاتلين".
ويطالب جالانت، المنتمي لحزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بقانون تجنيد يساوي بين الإسرائيليين، ولا يستثني أحدا من أداء الخدمة العسكرية.
من جانبه، قال زعيم المعارضة يائير لابيد مخاطبا نتنياهو: "لو كنت حقا رئيس وزراء قويا لأبلغت شركاءك (من الحريديم) بأن إسرائيل في حالة حرب، وأن الجنود يقتلون ويصابون كل يوم، لذلك فلن يكون هناك قانون للتهرب من الخدمة العسكرية".
وأضاف لابيد، في كلمة له أمام الهيئة العامة للكنيست: "لو كان الأمر مهماً بالنسبة لك (نتنياهو) لقلت لـ (آرييه درعي) (زعيم حزب شاس الحريدي)، و(إسحاق جولدكنوبف) (زعيم حزب يهدوت هتوراه الحريدي) أنكم لن تميزوا بين دم ودم في حرب وجودية".
وأكد لابيد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينقصه "أكثر من 10 آلاف جندي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي جالانت يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
خسائر الاحتلال.. 67 مليار دولار و25 ألف جريح و846 قـ.تيلا
أفادت تقارير إعلامية بأن خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد مرور 500 يوم على حرب غزة بلغت 846 قتيلا و15 ألف جريح من جنود وقوات الأمن ومقتل أكثر من 1200 مدني وأسر أكثر من 257 شخصا.
وقال المصدر ذاته إن 66% من المصابين هم جنود الاحتياط، وإن 51% من المتضررين هم من الشباب تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما.
كما أصيب 7500 عسكري بحالات نفسية حادة، وأكثر من 11 ألف جندي يخضع للعلاج والتأهيل النفسي، بالإضافة إلى أن 1500 جندي إسرائيلي أصيبوا مرتين وعادوا للقتال رغم إصابتهم.
فيما بلغت الخسائر الاقتصادية 67 مليار دولار، منها 34 مليار دولار خسائر عسكرية، و40 مليار دولار حجم العجز في الموازنة السنوية.
كما أغلقت 60 ألف شركة بجانب انخفاض أعداد السياح إلى 70% بخسائر بلغت 5 مليارات دولار .
وتسبب طوفان الأقصى الذي انطلق في الـ 7 من أكتوبر العام الماضي في خسائر لقطاع البناء بلغت 4 مليارات دولار.
ولفتت التقارير إلى أن 30% من سكان إسرائيل دخلوا تحت الفقر، بالإضافة إلى أن 25% من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي.