لطالما كانت النقابات الأمريكية العمالية دائرة انتخابية أساسية للحزب الديمقراطي، ولا يزال الحزب الجمهوري يحاول استمالة النقابات العمالية، وبذل كلا المرشحان، دونالد ترامب، وكامالا هاريس، جهودا بارزة لكسب أصوات المنتمين إليها لكون أصواتهم تشكل كتلة حاسمة خصوصا في الولايات المتأرجحة التي ستحدد غالبا من سيصل إلى البيت الأبيض.



فيما يلي خمس حقائق عن النقابات وأعضاء النقابات، مستمدة من استطلاعات مركز بيو للأبحاث والبيانات الفيدرالية الأخيرة.

ديمقراطيون في الغالب

تتماشى غالبية أعضاء النقابات مع الحزب الديمقراطي. حوالي ستة من كل عشرة ناخبين ينتمون إلى نقابة 59% يتعاطفون مع الحزب الديمقراطي أو يميلون إليه، بينما يرتبط حوالي أربعة من كل عشرة 39٪ بالحزب الجمهوري، وفقًا لبيانات استطلاع مركز بيو لعام 2023.
ويقول نصف الناخبين النقابيين 50% إنهم سيدعمون هاريس ويقول 43% إنهم سيدعمون ترامب، ويفضل 6٪ آخرون مرشحًا آخر.

أما غير النقابيين، فالنسبة 47% لكلا المرشحين، و5% لمرشح آخر.



يتناقصون باستمرار

انخفضت نسبة العمال الأمريكيين المنتمين إلى نقابة على مدى العقود الأربعة الماضية. في عام 1983، كان 20.1% من العمال الأمريكيين ممثلين بنقابة. وبحلول عام 2023، كان 10.0% من العمال الأمريكيين في نقابة، وفقًا لبيانات من مكتب إحصاءات العمل.

اعتبارًا من عام 2023، كانت عضوية النقابات أعلى بكثير بين العمال العاملين في القطاع العام مقارنة بالقطاع الخاص 32.5% مقابل 6.0% على الترتيب.



تراجع سيء للبلاد

وفقًا لاستطلاع أجراه "بيو" في كانون الثاني/ يناير 2024، تقول أغلبية الأمريكيين إن تراجع عضوية النقابات أمر سيء للبلاد بنسبة 54% وسيء للعمال بنسبة 59%.

من المرجح أن ينظر الديمقراطيون إلى تراجع عضوية النقابات على أنه أمر سيء أكثر من الجمهوريين، إذ يقول 69% من الديمقراطيين إن التراجع كان سيئًا للبلاد، ويقول 74% إنه كان سيئًا للعمال.



ويقول 40% من الجمهوريين إن التراجع كان سيئًا للبلاد، ويقول 43% إنه كان سيئًا للعمال.

متفائلون بهاريس

مثل الناخبين بشكل عام، فإن الناخبين الذين ينتمون إلى النقابات من المرجح أن يقولوا إن سياسات هاريس ستكون أفضل لأعضاء النقابات من سياسات ترامب.

وبينما يقول 38% من الناخبين بشكل عام إن سياسات هاريس ستجعل الأمور أفضل لأعضاء النقابات، يقول 28% نفس الشيء عن سياسات ترامب.

ومن بين الناخبين المنتمين إلى نقابة، يقول 43% أن هاريس ستحسن الأمور لأعضاء النقابات، بينما يقول 26% نفس الشيء عن ترامب.

على النقيض من ذلك، يقول 46% من الناخبين النقابيين أن سياسات ترامب ستجعل الأمور أسوأ لأعضاء النقابات. يقول 23% فقط من الناخبين النقابيين نفس الشيء عن سياسات هاريس.

وقد بدأ الأعضاء في نقابة "UNITE HER" العمالية التي ينضوي تحتها قرابة 3 ملايين عامل في الولايات المتحدة وكندا، بطرق أبواب المواطنين الأمريكيين من أجل جمع الأصوات لهاريس.

ويعمل أعضاء النقابة بشكل رئيسي في صناعات الفندق والخدمات الغذائية والغسيل والمستودعات والكازينوهات.

وقد طرق الاتحاد بالفعل أكثر من 3 ملايين باب هذا العام الانتخابي في 10 ولايات رئيسية في ساحة المعركة الانتخابية لدعم هاريس.



نقابات مفيدة أم ضارة؟

تقول أغلبية الأمريكيين 55% إن النقابات العمالية لها تأثير إيجابي على البلاد، بينما يقول حوالي أربعة من كل عشرة 41% إن لها تأثيرًا سلبيًا.

وهناك اختلافات حزبية وأيديولوجية كبيرة في وجهات النظر حول كيفية تأثير النقابات العمالية على البلاد.

يعتقد 75% من الديمقراطيين أن النقابات العمالية لها تأثير إيجابي على البلاد، بينما يقول حوالي الربع 23% أن لها تأثيرا سلبيا.

ويقول عدد أكبر من الديمقراطيين الليبراليين 86% مقارنة بالديمقراطيين المحافظين أو المعتدلين 66% أن النقابات العمالية تؤثر على البلاد بشكل إيجابي.



يعتقد 35% من الجمهوريين أن النقابات العمالية لها تأثير إيجابي على المجتمع الأمريكي، مقارنة بـ 61% يقولون أن النقابات لها تأثيرا سلبيا.

الآراء السلبية أعلى بين الجمهوريين المحافظين 69% مقارنة بالجمهوريين المعتدلين أو الليبراليين 47%.

ويقول حوالي ثلاثة أرباع أعضاء النقابات 74% أن النقابات العمالية لها تأثير إيجابي على البلاد. وتقول نسبة أصغر من غير الأعضاء 53% الشيء ذاته.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب هاريس البيت الأبيض ديمقراطية الإنتخابات الأمريكية ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النقابات العمالیة

إقرأ أيضاً:

الإصلاح ينتقد استعراض الزبيدي ويقول إن المهرة ليست بحاجة للحشود العسكرية من خارجها

أكد حزب الإصلاح اليمني، أن محافظة المهرة ليست بحاجة للحشود العسكرية من خارجها، وأنها ترفض الفرز المناطقي، مطالبا بتوحيد الصفوف لمواجهة الحوثيين، بعد يوم من زيارة رئيس مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا عيدروس الزبيدي واستعراضه بمواكب وحشود مسلحة أثارت الإستياء والغضب في الأوساط الشعبية بالمحافظة.

 

جاء ذلك في تصريحات لرئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة المهرة، سالم السقاف، قال خلالها إن المحافظة ليست بحاجة للتحشيد العسكري من خارجها ومحاولة جرها إلى مربع الفوضى.

 

وأوضح السقاف، أن المهرة عُرِفت كموطن للتعايش، ولا يمكن أن تقبل بسياسة الفرز المناطقي، مشيرا إلى أن المعارك الهامشية المفتعلة والسعي وراء المصالح الشخصية والمناطقية على حساب المصلحة الوطنية، لن تخدم إلا المشروع الحوثي الإيراني في اليمن، وفقا لموقع الإصلاح نت.

 

وشدد السقاف، على توحيد الجهود نحو المعركة المصيرية لاستعادة الدولة، مؤكدا أن مواجهة الانقلاب الحوثي لن تتحقق إلا من خلال وحدة الصف، بعيداً عن سياسة التفرقة والصراعات الجانبية.

 

ودعا رئيس إصلاح المهرة، المجلس الرئاسي إلى تحمل مسؤولياته في هذه المرحلة، والعمل على توحيد الجهود وتوجيه الإمكانيات لتحقيق الأهداف الوطنية الرامية للقضاء على الكهنوت الحوثي.

 

وأشار إلى أن السنوات الماضية أثبتت رفض الحوثيين لكل فرص السلام، مستغلين كل خلاف داخل الصف الجمهوري لتمرير مخططاتهم وفرض سيطرتهم المسلحة، مؤكدا أن المعركة ضد الحوثي ليست مجرد صراع عسكري فقط، بل هي معركة وعي وإرادة سياسية لتحقيق النصر ويجب أن تتجسد هذه الإرادة في وحدة الصف والعمل المشترك، وليس في الطعن والتخوين والتنافس على المكاسب الضيقة.

 

وأوضح أن الخلافات الداخلية في صفوف الشرعية قد أثرت سلباً على المعركة المصيرية، مما يستدعي من جميع الأطراف والمكونات تغليب لغة العقل والحكمة، لتفويت الفرصة على أعداء الوطن.

 

وتأتي هذه التصريحات، بعد يوم من زيارة الزبيدي لمحافظة المهرة ودخوله بموكب عسكري كبير أثار جدلا واسعا في الأوساط المحلية.

 

ومنذ أيام يجوب الزبيدي المحافظات الجنوبية، ضمن جهوده الهادفة لإمتصاص الغضب الشعبي المتزايد من مليشيا الانتقالي نتيجة انتهاكاتها بحق المواطنين بالإضافة لفشلها في تحمل مسؤوليتها تجاه ملف الخدمات وانهيار العملة الوطنية.


مقالات مشابهة

  • زعيم الحوثيين يقول إنه سيهاجم السفن الأمريكية في البحر الأحمر
  • هيغسيث يتوعد الحوثيين بضربات متواصلة.. ويقول لإيران: سنحاسبكم
  • من يستطيع التسجيل عن طريق «لجان الناخبين» وما الخطوات المطلوبة؟
  • تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة
  • رئيس وزراء المجر يهاجم بروكسل ويقول إن المستقبل ليس للامبراطوريات بل للأمم المستقلة
  • مناوي يقول إنه ناقش مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي أوضاع الحرب السودانية
  • احتفاء إسرائيلي برسالة الإنجيليين الأمريكيين لترامب حول ضمّ الضفة الغربية
  • «أشغال الشارقة» تجمع كوادرها العمالية على الإفطار
  • الإصلاح ينتقد استعراض الزبيدي ويقول إن المهرة ليست بحاجة للحشود العسكرية من خارجها
  • عدد الناخبين ونسب المشاركة.. شفق نيوز تستعرض الانتخابات العراقية منذ 2005 (إنفوغراف)