لمن ستذهب أصوات النقابات العمالية في الانتخابات الأمريكية؟
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
لطالما كانت النقابات الأمريكية العمالية دائرة انتخابية أساسية للحزب الديمقراطي، ولا يزال الحزب الجمهوري يحاول استمالة النقابات العمالية، وبذل كلا المرشحان، دونالد ترامب، وكامالا هاريس، جهودا بارزة لكسب أصوات المنتمين إليها لكون أصواتهم تشكل كتلة حاسمة خصوصا في الولايات المتأرجحة التي ستحدد غالبا من سيصل إلى البيت الأبيض.
فيما يلي خمس حقائق عن النقابات وأعضاء النقابات، مستمدة من استطلاعات مركز بيو للأبحاث والبيانات الفيدرالية الأخيرة.
ديمقراطيون في الغالب
تتماشى غالبية أعضاء النقابات مع الحزب الديمقراطي. حوالي ستة من كل عشرة ناخبين ينتمون إلى نقابة 59% يتعاطفون مع الحزب الديمقراطي أو يميلون إليه، بينما يرتبط حوالي أربعة من كل عشرة 39٪ بالحزب الجمهوري، وفقًا لبيانات استطلاع مركز بيو لعام 2023.
ويقول نصف الناخبين النقابيين 50% إنهم سيدعمون هاريس ويقول 43% إنهم سيدعمون ترامب، ويفضل 6٪ آخرون مرشحًا آخر.
أما غير النقابيين، فالنسبة 47% لكلا المرشحين، و5% لمرشح آخر.
يتناقصون باستمرار
انخفضت نسبة العمال الأمريكيين المنتمين إلى نقابة على مدى العقود الأربعة الماضية. في عام 1983، كان 20.1% من العمال الأمريكيين ممثلين بنقابة. وبحلول عام 2023، كان 10.0% من العمال الأمريكيين في نقابة، وفقًا لبيانات من مكتب إحصاءات العمل.
اعتبارًا من عام 2023، كانت عضوية النقابات أعلى بكثير بين العمال العاملين في القطاع العام مقارنة بالقطاع الخاص 32.5% مقابل 6.0% على الترتيب.
تراجع سيء للبلاد
وفقًا لاستطلاع أجراه "بيو" في كانون الثاني/ يناير 2024، تقول أغلبية الأمريكيين إن تراجع عضوية النقابات أمر سيء للبلاد بنسبة 54% وسيء للعمال بنسبة 59%.
من المرجح أن ينظر الديمقراطيون إلى تراجع عضوية النقابات على أنه أمر سيء أكثر من الجمهوريين، إذ يقول 69% من الديمقراطيين إن التراجع كان سيئًا للبلاد، ويقول 74% إنه كان سيئًا للعمال.
ويقول 40% من الجمهوريين إن التراجع كان سيئًا للبلاد، ويقول 43% إنه كان سيئًا للعمال.
متفائلون بهاريس
مثل الناخبين بشكل عام، فإن الناخبين الذين ينتمون إلى النقابات من المرجح أن يقولوا إن سياسات هاريس ستكون أفضل لأعضاء النقابات من سياسات ترامب.
وبينما يقول 38% من الناخبين بشكل عام إن سياسات هاريس ستجعل الأمور أفضل لأعضاء النقابات، يقول 28% نفس الشيء عن سياسات ترامب.
ومن بين الناخبين المنتمين إلى نقابة، يقول 43% أن هاريس ستحسن الأمور لأعضاء النقابات، بينما يقول 26% نفس الشيء عن ترامب.
على النقيض من ذلك، يقول 46% من الناخبين النقابيين أن سياسات ترامب ستجعل الأمور أسوأ لأعضاء النقابات. يقول 23% فقط من الناخبين النقابيين نفس الشيء عن سياسات هاريس.
وقد بدأ الأعضاء في نقابة "UNITE HER" العمالية التي ينضوي تحتها قرابة 3 ملايين عامل في الولايات المتحدة وكندا، بطرق أبواب المواطنين الأمريكيين من أجل جمع الأصوات لهاريس.
ويعمل أعضاء النقابة بشكل رئيسي في صناعات الفندق والخدمات الغذائية والغسيل والمستودعات والكازينوهات.
وقد طرق الاتحاد بالفعل أكثر من 3 ملايين باب هذا العام الانتخابي في 10 ولايات رئيسية في ساحة المعركة الانتخابية لدعم هاريس.
نقابات مفيدة أم ضارة؟
تقول أغلبية الأمريكيين 55% إن النقابات العمالية لها تأثير إيجابي على البلاد، بينما يقول حوالي أربعة من كل عشرة 41% إن لها تأثيرًا سلبيًا.
وهناك اختلافات حزبية وأيديولوجية كبيرة في وجهات النظر حول كيفية تأثير النقابات العمالية على البلاد.
يعتقد 75% من الديمقراطيين أن النقابات العمالية لها تأثير إيجابي على البلاد، بينما يقول حوالي الربع 23% أن لها تأثيرا سلبيا.
ويقول عدد أكبر من الديمقراطيين الليبراليين 86% مقارنة بالديمقراطيين المحافظين أو المعتدلين 66% أن النقابات العمالية تؤثر على البلاد بشكل إيجابي.
يعتقد 35% من الجمهوريين أن النقابات العمالية لها تأثير إيجابي على المجتمع الأمريكي، مقارنة بـ 61% يقولون أن النقابات لها تأثيرا سلبيا.
الآراء السلبية أعلى بين الجمهوريين المحافظين 69% مقارنة بالجمهوريين المعتدلين أو الليبراليين 47%.
ويقول حوالي ثلاثة أرباع أعضاء النقابات 74% أن النقابات العمالية لها تأثير إيجابي على البلاد. وتقول نسبة أصغر من غير الأعضاء 53% الشيء ذاته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب هاريس البيت الأبيض ديمقراطية الإنتخابات الأمريكية ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النقابات العمالیة
إقرأ أيضاً:
وفد القادة الهنود الأمريكيين يشيد بدور الإمارات في ترسيخ التفاهم بين الثقافات
استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، اليوم في مجلسه بالعاصمة أبوظبي، وفدا من القادة الهنود الأمريكيين، برئاسة الدكتور بهارات باراي، رئيس مجلس الصداقة الأمريكية الهندية الذي يزور الدولة حاليا.
ورحب معالي الشيخ نهيان بن مبارك بالوفد، مؤكدًا حرص دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” على تعزيز شراكاتها الدولية وترسيخ قيم التفاهم والتعايش بين الشعوب من خلال مبادرات بناءة تدعم الحوار والانفتاح الثقافي.
وشدد معاليه على أهمية مدّ جسور التواصل الثقافي بين المجتمعات، باعتبارها دعامة رئيسية لتحقيق السلام والاستقرار العالمي.
من جانبه أعرب الدكتور بهارات باراي عن شكره وتقديره لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك على حفاوة الاستقبال، مشيدًا بالدور الريادي لدولة الإمارات في ترسيخ التفاهم بين الثقافات وتعزيز قيم التسامح والتعايش مثنيا على جهود الدولة في بناء شراكات دولية مؤثرة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قيم السلام والتعاون الدولي.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الدولي، إضافةً إلى استكشاف الدور المحوري لدولة الإمارات في التدفقات العالمية للسلع، ورأس المال، والخدمات، والتقنيات الحديثة، مما يعزز مكانتها كمركز اقتصادي عالمي رائد.
واستعرض الجانبان الإنجازات الرائدة التي حققتها الإمارات في مجالات التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، والتي عززت مكانتها نموذجا عالميا يحتذى به في نشر قيم الانفتاح والتعددية الثقافية.
وفي ختام اللقاء، أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك أهمية تعزيز الحوار والتعاون بين مختلف الثقافات والحضارات، مشيدًا بالدور الحيوي الذي يؤديه مجلس الصداقة الأمريكية الهندية في توطيد العلاقات بين الشعوب.
وشدد على التزام الإمارات بمواصلة دورها الريادي في نشر قيم التسامح والأخوة الإنسانية، وتعزيز المبادرات التي تعزز التعايش السلمي، وتدعم الحوار والتواصل الحضاري على المستوى العالمي.