يمانيون:
2024-11-01@03:37:01 GMT

الشهادة عطاءٌ عظيمٌ لا ينفد

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

الشهادة عطاءٌ عظيمٌ لا ينفد

خالد المنصوب

بالجهاد نحيي الأُمَّــةَ ويهيئ الله رجالًا عبادًا له لا لغيره ينكلون بالأعداء أشد تنكيل؛ فطريق الشهادة أفضل الطرق للوصول إلى الله سبحانه وتعالى مهما كانت التضحيات.

والجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخَاصَّة أوليائه الذين باعوا من الله تعالى.

الرسول الأعظم محمد “صلوات الله عليه وعلى آله” عاش مجاهدًا عزيزًا صابرًا؛ فلقي الله تعالى وهو راض عنه.

والإمام علي عليه السلام نشأ مجاهدا، وعند استشهاده قال فزت ورب الكعبة.

والإمام الحسين عليه السلام خرج في طلب إصلاح دين جده الرسول الأعظم مجاهدًا صابرًا وقال هيهات منا الذلة.

والشهيد الشيخ أحمد ياسين عاش مجاهدا ونال الشهادة في سبيل الله وفاز برضونه.

وشهيد القرآن الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين صرخ صرخة الحق فارتقى شهيدا في سبيل الله وأثمرت تضحياته.

والشهيد الرئيس صالح الصماد ارتقى شهيدا في سبيل الله وقال لمسح الغبار من أحذية المجاهدين أشرف من المناصب.

وسيد المقاومة السيد حسن نصر الله جاهد ثلاثين عاماً وارتقى شهيدا على طريق القدس وقال: إذَا انتصرنا انتصرنا وَإذَا استشهدنا انتصرنا فلقي ربه محتسبا.

وقاسم سليماني خطط وَأعد وضحّى.

المهندس هندس وخطط واستشهد.

فؤاد شكر ضحى ومشى على خط الشهداء فكان له النصيب في الرضا.

الشهيد المجاهد القائد إسماعيل هنية ارتقى شهيدا على طريق القدس وكلل النصر ودفاعا عن القدس.

والشهيد يحيى السنوار مضى على نفس الطريق وجاهد واستبسل ولقّن العدوّ أقسى الضربات وارتقى شهيدًا إلى ربه.

والشهيد هاشم صفي الدين جاهد ورضي بالشهادة.

كل أُولئك الشهداء العظماء لم يموتوا؛ بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون في الجنة.

من دمائهم الطاهرة الزكية المباركة يوجهون كُـلّ المجاهدين بمواصلة الجهاد والسير على نهج الرسول الأعظم وإعلام الهدى من آل بيت المصطفى.

اليوم محور الجهاد والمقاومة أقوى لا يكل ولا يمل وسوف يستمر بالجهاد في سبيل الله حتى تحرير القدس وفلسطين فهذه الطريق التي رسمها لنا الله سبحانه وَتعالى.

الجهوزية لكل أبناء دول المحور في نفير وإعداد مُستمرّ وتصنيع وتطوير وتدريب وتأهيل في كُـلّ وقت وفي كُـلّ السهول والجبال والوديان والبحار والجو.

والنصر آتٍ وهذا وعدُ الله الذي لا يخلف وعده (وكان حَقًّا علينا نصرُ المؤمنين).

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی سبیل الله

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء: الاحتفال بـ مولد الإمام الحسين «أمر مرغوب فيه شرعا»

الليلة الختامية لمولد الحسين.. يحتفل ملايين الصوفية، اليوم الثلاثاء، بالليلة الختامية لمولد الإمام الحسين بن علي رضى الله عنهما، حيث تمثل هذه الاحتفالية مكانة خاصة في قلوب المسلمين بشكل عام، والمصريين بشكل خاص لارتباطهم الكبير بمحبة آل البيت.

وفي هذا السياق أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم الاحتفال بـ مولد الإمام الحسين، مشيرةً إلى أن الاحتفال بموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين وإحياء ذكراهم بأنواع القُرَب المختلفة أمرٌ مرغَّبٌ فيه شرعًا، لما في ذلك من التأسي بهم والسير على طريقهم.

الدليل على تذكر الصالحين

وأضافت دار الإفتاء، أنه: قد ورد الأمر الشرعي بتذكُّر الأنبياء والصالحين، فقال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ﴾ [مريم: 41]، ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى﴾ [مريم: 51]، وهذا الأمر لا يختص بالأنبياء، بل يدخل فيه الصالحون أيضًا، حيث يقول تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ﴾ [مريم: 16]، إذ مِن المقرر عند المحققين أن مريم عليها السلام صِدِّيقةٌ لا نبية.

مسجد الحسين الدليل على التذكير بأيام الميلاد

وتابعت «الإفتاء»: كما ورد الأمر الشرعي أيضًا بالتذكير بأيام الله تعالى في قوله سبحانه: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ﴾ [إبراهيم: 5]، ومِن أيام الله تعالى أيامُ الميلاد وأيامُ النصر، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصوم يوم الإثنين من كل أسبوع شكرًا لله تعالى على نعمة إيجاده واحتفالًا بيوم ميلاده، ويقول: «ذلكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه» كما ورد في حديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه في "صحيح مسلم"، كما كان يصوم يوم عاشوراء ويأمر بصيامه شكرًا لله تعالى وفرحًا واحتفالًا بنجاة سيدنا موسى عليه السلام.

وذكرت الدار: قد كرم الله تعالى يوم الولادة في كتابه وعلى لسان أنبيائه، فقال سبحانه: ﴿وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ﴾ [مريم: 15]، وقال جل شأنه على لسان السيد المسيح عيسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى التسليم: ﴿وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ﴾ [مريم: 33]، وذلك أن يوم الميلاد حصلت فيه نعمةُ الإيجاد، وهي سبب لحصول كل نعمة تَنال الإنسانَ بعد ذلك، فكان تذكُّره والتذكيرُ به بابًا لشكر نِعَمِ الله تعالى على الناس، فلا بأسَ مِن تحديد أيام معينة يُحتفل فيها بذكرى أولياء الله الصالحين، ولا يقدح في هذه المشروعية ما قد يحدث في بعض هذه المواسم من أمور محرمة، بل تُقام هذه المناسبات مع إنكار ما قد يكتنفها من منكرات، ويُنبَّهُ أصحابها إلى مخالفة هذه المنكرات للمقصد الأساس الذي أقيمت من أجله هذه المناسبات الشريفة.

اقرأ أيضاًخاص| مع بدء احتفالات مولد الحسين.. عالم أزهري يرد على مهاجمي التصوف

مقالات مشابهة

  • زوال الكيان مرتبط باليمن وشعبها
  • تأملات قرآنية
  • ما هي أحب الأعمال إلى الله؟.. «أوصى بها النبي الكريم»
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • لماذا أوصى الرسول بالإكثار من ذكر الله؟.. علي جمعة يوضح السبب
  • حكم قول "صدق الله العظيم" في نهاية قراءة القرآن الكريم
  • ماذا يقال في سجود الشكر والسهو ؟
  • دار الإفتاء: الاحتفال بـ مولد الإمام الحسين «أمر مرغوب فيه شرعا»
  • انتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينا عاماً لحزب الله
  • مخزون البنتاغون من الصواريخ بدأ "ينفد"