19 جثة لمهاجرين غير نظاميين تطفو على السواحل التونسية والنيابة العامة تأمر بالتحقيق في القضية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
طفت قبالة سواحل ولاية المهدية في تونس 19 جثة، يرجّح أنها لمهاجرين غير نظاميين غرقوا، وفق ما أفاد به الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية فريد بن جحا ليورو نيوز.
وفي التفاصيل التي كشف عنها ليورونيوز الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية، فإن مياه البحر قذفت بخمس عشرة جثة على امتداد الشريط الساحلي لولاية المهدية خلال نهاية الأسبوع، وأربع جثث يوم الاثنين، وقد توزعت الجثث على ثلاث مناطق ساحلية، حيث عثر على ثماني جثث في منطقة سلقطة الأثرية، وخمس جثث على شاطئ الشابة، بينما حملت الأمواج ست جثث أخرى إلى شاطئ ملولش.
وقال فريد بن جحا إن هويات أصحاب الجثث لم تحدد بعد، ومن المرجح أن يرتفع عدد الضحايا.
وقد أذنت النيابة العمومية بعد اعلامها بالوقائع بفتح تحقيق قضائي لتحديد المسؤوليات الجزائية ومن يقف وراء الجريمة ولتحديد أسباب الوفاة وتاريخ وقوعها، كما أذنت للحرس البحري والأجهزة الأمنية والصحية المختصة بانتشال الجثث التي بدت عليها علامات التحلل المتقدم.
Relatedغرق ثمانية مهاجرين تونسيين وفقدان 12 خلال محاولتهم الوصول لإيطالياتقرير أممي يُثير القلق: خطر سرقة الأعضاء البشرية للمهاجرين يتزايدالعثور على 10 جثث لمهاجرين محتملين بعد غرق قارب قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطاليةومن المرجّح أن تكون الجثث لمهاجرين غير نظاميين وفق المصادر الأمنية.
يشار إلى أنّ15 مواطنا تونسيا لقوا حتفهم خلال شهر أيلول / سبتمبر الماضي، من بينهم ثلاثة أطفال رضع، وفُقد 10 آخرون بعد غرق قاربهم قبالة الساحل التونسي في جربة أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، كما تم انتشال جثث 13 مهاجرًا أفريقيًا من جنوب الصحراء.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مهاجرون ينتظرون على الحدود بين أمريكا والمكسيك في ظل تخوفات من قانون جديد في تكساس فيديو: مهاجرون غير نظاميين يروون مشاهد إنقاذهم من الموت قبالة ساحل ليبيا شاهد: الطرد في تونس والإبعاد في ليبيا.. مهاجرون عالقون يبكون طالبين المساعدة غرق مهاجرون تونسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل أوكرانيا أوروبا لبنان غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل أوكرانيا أوروبا لبنان غزة غرق مهاجرون تونس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل أوكرانيا أوروبا لبنان غزة انتخابات إسبانيا إيران روسيا كوريا الشمالية الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next غیر نظامیین
إقرأ أيضاً:
الخلافات بين وزراء ائتلاف نتنياهو ورئيس الأركان زامير تطفو على السطح
بعد أقل من خمسين يوم على تعيينه، ظهر الخلاف بين قائد جيش الاحتلال آيال زامير ووزراء حكومة اليمين خلال مناقشاتها الأخيرة، وتحديدا بالنسبة لمستقبل العدوان على غزة.
وبدا واضحا بحسب محللي الاحتلال، من خلال الجلسات أن زامير هو الشخص الأقوى في دولة الاحتلال اليوم، فلا يمكن طرده، وهذا ما يكتشفه الوزراء الآن، لأنه أعلن أمام القيادة السياسية أنه ينوي التعبير عن رأيه المهني، وسيعبّر عنه في كل مكان، وفي هذه الحالة فهو يعمل كمستقل يتمسّك برأيه.
نير دفوري الخبير العسكري في القناة 12، أكد أنه "رغم التهديدات التي وجهها بعض الوزراء نحو زامير بسبب عدم توافقهما حول حرب غزة، لكنهم لا يملكون القدرة الحقيقية على إقالته من منصبه، لأن الكلمات التي أعلنها في هذه الاجتماعات الحكومية تعزّز الحجج التي ساقها سلفه المستقيل هآرتسي هاليفي، رغم تعرّضه بسببها لانتقادات شديدة من قبل القيادة السياسية، لأنه اعتقد هو الآخر خطأ قيام الجيش بتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة".
وأوضح في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوزراء الذين يحاولون انتقاد زامير لم يأخذوا في الاعتبار سياسته العسكرية الجديدة، لاسيما وهو يرسل جنوده للقتال الضاري في غزة، وحين يجلس في الطابق الرابع عشر على كرسي رئيس الأركان ينظر للأمور بجدية أكثر من باقي الوزراء، الأمر الذي دفعهم، وبعد ساعة فقط من تهجّمهم عليه، للاستسلام أمامه بالفعل، وهو ما توافق معه وزير الحرب يسرائيل كاتس الذي أكد في محادثات مغلقة معارضته لإقامة حكم عسكري في غزة".
وأشار أن "من واجب المستوى المهني في الجيش وجهاز الشاباك عرض رأيه وتوصياته المهنية في كل أمر على المستوى السياسي في المناقشات الداخلية، وهذا واجبهم ومسؤوليتهم، ويمكن للقيادة السياسية أن تستمع، ثم تقبل أو ترفض أي قرار تراه مناسبا لتوجيه الجيش وفقا له، لكن دون التحدث بهذه الطريقة المهينة مع رئيس الأركان الذي يعرض رأيه المهني في مناقشة مجلس الوزراء، لأن هذا أمر غير مقبول، كما أن أسلوب بعض الوزراء يعتبر جزء من المشكلة أيضا".
وأشار إلى أن " بيتسلئيل سموتريتش وزير المالية، الذي قاد الهجوم على زامير، وبسبب وضعه السياسي، يبحث عمن يستطيع الصعود عليه لجمع المزيد من الأصوات، لكنه لا يدرك عمق المشكلة التي يواجهها، فهو لا يهاجم فقط من وافقت الحكومة بنفسها على تعيينهم، وهو هو من وافق على تعيين زامير قائدا للجيش، بل يهاجم جمهورا بأكمله يشكل قاعدة دعمه، لأن الجمهور القومي الديني الذي يدعي سموتريتش تمثيله ينضم لصفوف الجيش، ويدفع ثمنا باهظا في الحرب، أما هو فيقف بجانب الحريديم لإعفائهم من الخدمة العسكرية".
وأكد أن "مناداة بعض الوزراء بإقامة الحكم العسكري في غزة، ومعارضة الجيش وقائده لهذه الدعوات، تستدعي التوضيح أن أمرا كهذا يتطلب تكاليف باهظة، جزء أساسي منها حياة الجنود الذين سيطلب منهم القيام بذلك لمدة عام على الأقل، مما يجعله خيارا مكلفا للغاية، وينطوي على مخاطر غير ضرورية للجنود، يكاد يكون جميع الإسرائيليين يدركون هذا الأمر، وهو ما قاله زامير صراحة للقيادة السياسية أيضا".