الجيش الإسرائيلي ينشر صورا جديدة لما قال إنها لحظة اغتيال السنوار
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطع فيديو جديدا قال إنه يظهر لحظة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار، في رفح جنوبي قطاع غزة.
وجاء المقطع مقتضبا وغير واضح، وأظهر في بدايته موضع أقدام جنود إسرائيليين وهم يتحركون، بينما يقول أحدهم "لا تركضوا لا تركضوا.. ألقِ قنبلة".
في حين قال جندي ثان "أنا بحاجة إلى قنبلة" ليرد عليه آخر "أنا سأذهب إلى الأريكة"، ثم أظهرت المشاهد إطلاق أحد الجنود الرصاص دون ظهر هدف واضح، وهو يقول "أصبته".
ولم تظهر الصور ما يدل على وجود السنوار في المكان الذي شهد هذه المجريات، سواء خلال المواجهة التي حاول المقطع إظهارها، أو حتى جثمانه بعد إصابته.
ومنذ إعلان استشهاد السنوار مساء الأربعاء 16 أكتوبر/تشرين الأول 2024، سعت إسرائيل إلى التلاعب بروايتها حول كيفية مقتله؛ بحثا عن سردية انتصار تعزز صورتها أمام المجتمع الإسرائيلي والدولي.
وأظهرت صور نشرها الجيش الإسرائيلي عقب الإعلان عن استشهاده، السنوار وهو ملثم يجلس على أحد المقاعد، ويلقي عصا خشبية نحو مسيّرة إسرائيلية دخلت إلى المبنى، قبل أن يتم استهدافه بإطلاق قذيفة دبابة على المبنى.
ولاحقا، نشرت القناة 12 الإسرائيلية مقطع فيديو مدته 3 دقائق يُظهر جزءا من الاشتباك الذي استمر لـ6 ساعات، ولكن الفيديو تضمن مشاهد درامية مبالغا فيها، حيث ظهر جنود إسرائيليون وهم يتقدمون نحو المنزل الذي تحصن فيه السنوار دون أي مقاومة نارية تُذكر من الطرف الفلسطيني.
ووفقا للتقارير الإسرائيلية، تعددت الروايات حول كيفية وقوع الحدث، حيث حاول الإعلام الإسرائيلي والجيش صياغة رواية متماسكة تؤكد السيطرة والنجاح، في وقت أظهرت فيه الحقائق تناقضات وتغييرات مستمرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف تفاصيل جديدة عن اغتيال حسن نصر الله: «أمرت بتصفيته»
كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة له خلال مناقشة خاصة في الكنيست حول المحتجزين، عن دعوته لاغتيال حسن نصر الله خلال محادثة أجراها في طريقه إلى نيويورك، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
تفاصيل جديدة بشأن اغتيال حسن نصر اللهوزعم نتنياهو أن أمره باستهداف حسن نصر الله جاء لأنه ليس قائدًا لحزب الله فحسب، بل لأنه «محور المحور»، حيث يعد قوة دافعة لإيران، ويعتبر ثاني أهم زعيم شيعي والابن المدلل للمرشد الإيراني خامنئي، بالإضافة إلى إشرافه على خطة لتدمير إسرائيل.
وأشار نتنياهو إلى أن هناك نقاشًا مشروعًا دار حول إمكانية توسيع نطاق الحملة العسكرية نتيجة لإجراء معين، لكنه فضّل عدم تفصيل هذه المشاكل علنًا، مكتفيًا بالإشارة إلى إطلاع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن عليها، واستعداده لتقديم تفاصيلها للجنة الفرعية، مضيفًا أنه كان هناك حجة مشروعة لهذا النقاش، بالإضافة إلى مطلب بتحديث الهجوم وتنسيقه مع الولايات المتحدة.
أضاف نتنياهو «مع كل الاحترام لصداقتنا مع الولايات المتحدة، فقد رفضت ذلك تمامًا، ولكن كان هناك بالفعل نقاش حقيقي حول السؤال الأول، استمرت هذه المناقشة لاجتماعين لمجلس الوزراء، وكان اللقاء الثاني عشية رحلتي إلى الولايات المتحدة ولم يتبق سوى 20 ساعة على خطابي في الأمم المتحدة، لقد قاطعت الاجتماع وقلت الولايات المتحدة، لن نفعل ذلك (تنسيق الهجوم)».
نتنياهو يفسر كيف أمر بضرب حسن نصر اللهوأوضح قائلاً «على متن طائرة جناح صهيون، وباستخدام نظام الاتصالات المتوفر فيها، تواصلت مع وزير الدفاع ورئيس الأركان بعد ساعتين من إقلاعنا، وأمرتُ بتصفية حسن نصر الله، وبمجرد وصولنا إلى نيويورك، عقدنا اجتماعًا عسكريًا حكوميًا، اتخذنا فيه القرار الذي تم تنفيذه، والباقي كما هو معروف، واستمرينا على هذا النهج منذ ذلك الحين».
وتابع «السؤال المطروح الآن هو: ما هي الخطوة التالية؟ لقد وجهنا ضربات لقادة مهمين في حزب الله، إلا أنني أعتبر استهداف نصر الله أمرًا ضروريًا للنظر فيه».
وأكد رئيس الوزراء أن «الضربة الإسرائيلية ضد حزب الله، الذي وزّع صواريخه على المنازل والمرائب، حققت نجاحًا كبيرًا بتدمير ما بين 70% إلى 80% من ترسانته، لكنها لم تُضعف قدراته بشكل كامل».