إسماعيل فرغلي: كنت مديون بـ 80 ألف جنيه وأكرم حسني ساعدني ووقف جنبي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
صرح الفنان إسماعيل فرغلي، بأن الكوميديا أصعب من التراجيديا، كاشفاً عن صداقته القوية بالفنان أكرم حسني، حيث وقف بجواره في أزمته منذ فترة كبيرة عندما ظل في منزله بدون عمل، وذلك خلال مقابلة تلفزيونية مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج "تفاصيل".
كيف عاد إسماعيل فرغلي من الموت؟.. أهلي كانوا فاكرني موت وقروا عليا الفاتحةإسماعيل فرغلي: الكوميديا أصعب من التراجيديا ومراتي ساعدتني كتير
وتابع إسماعيل فرغلي: "أكرم حسني وقف جنبي كتير ومن 4 أو 5 سنين كنت مديون بـ 80 ألف جنيه وقاعد في البيت وكنت مسرف وأيدي مفيهاش بركه ومش بعرف أحوش فلوس ومراتي وقفت جنبي كتير وبدعيلها في صلاة الفجر".
وأشار "فرغلي"، إلى أنه وجد هاتفه يرن من منتج يطلب منه العمل في مسرحية بالسعودية لمدة 5 أيام، معقباً :"ربنا جابلي سفر السعودية علشان هي دعتلي ومفكرتش في الفلوس ومراتي قبل ما تموت راحت هناك علشان تعمل عمرة".
وأوضح إسماعيل فرغلي، إلى أن أكرم حسني هو من رشحة لتلك المسرحية وهو يجسد محامي للفنان هشام ماجد وشيكو في نفس أحداث المسرحية، وطلب من الإنتاج أن تجلس زوجته في غرفة لوحدها كونه يقوم بشرب السجائر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسماعيل فرغلي اكرم حسني تفاصيل الكوميديا التراجيديا هشام ماجد شيكو السعودية إسماعیل فرغلی
إقرأ أيضاً:
مجدى الجلاد لـ«كلم ربنا»: «أصعب لحظاتي لما أخويا إبراهيم أصيب بكانسر وأبويا دخل العناية»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي الكبير مجدي الجلاد إنه في عام 2008، كان يعمل في الصحافة كرئيس تحرير لجريدة "المصري اليوم"، اتصل بي أخي، محسن الجلاد، السيناريست الكبير، ليخبرني أن أخينا إبراهيم، يمر بأزمة صحية خطيرة، قال لي إن "فكه وأسنانه وقعوا تماما"، وبعد الفحوصات، أخبرنا الطبيب أن الحالة خطيرة، وانقسمت الآراء بين احتمالية أن تكون المشكلة مناعية أو سرطان.
وأضاف «الجلاد»، خلال حواره لبرنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب عبر «الراديو 9090»: «وقع الخبر كالصاعقة عليّ، فإبراهيم ليس مجرد أخ لي؛ هو توأمي، ونتشارك تاريخ الميلاد نفسه 6 سبتمبر، وبينما كنت أحاول استيعاب الموقف، واجهت أزمة أكبر: (دخل والدي العناية المركزة إثر جلطة حادة أثرت على المخ، وكان يتلقى العلاج بالمستشفى ، وفجأة وجدت نفسي بين أزمتين مأساويتين: والدي يصارع الموت، وأخي يواجه معركة صحية كبيرة)، وبدأت أعيش في حالة من الانهيار؛ وتواصلت مع أطباء في فرنسا لمناقشة حالة أخي، وأوصوا بنقله إلى هناك فورًا. لكنني كنت أمام نارين: هل أسافر بأخي للعلاج في فرنسا، أم أبقى بجانب والدي الذي كان يحتضر في العناية المركزة؟ وصلت إلى حالة من التوتر والحيرة، حتى أنني فقدت الوعي في أحد الأيام ونقلت إلى المستشفى».
وتابع الكاتب الكبير: «بعد استيقاظي، عرفت أنني تعرضت لحالة من الانهيار العصبي الكامل، وأنه قد أُعطيت حقنة جعلتني أنام لمدة 17 ساعة، وحضر الدكتور أحمد عكاشة، الطبيب النفسي العالمي، وجلس معي لحوار استمر ساعتين، فقال لي: "لو كان الاختيار أمام والدك، فمن المؤكد أنه سيختار أن تنقذ أخاك".
وتوضأت وصليت، رغم ضعفي الشديد، ووجدت نفسي أذرف الدموع بحرارة، رفعت يدي إلى السماء وقلت: "يا رب، إذا كنت تحبني وتحملني طوال حياتي، امنحني رجاءين: أن أدفن أبي بيدي، وأن يعود أخي إلى أولاده سالمًا.. يا رب، اكتب لي الخير في هذه الرحلة التي أنا على وشك خوضها».
وأضاف: «سافرت وأنا لا أملك سوى أملي بالله، وفوجئت بعد ذلك بأن الخير انهمر عليّ كالمطر، كنت أحاول تدبير مبالغ مالية ضخمة بالعملة الصعبة (اليورو) لمواجهة تحديات علاج أخي إبراهيم، فجأة، وجدت الدعم من المهندس صلاح دياب، الذي أعتبره بمثابة والدي، واستجمعت قواي وتوجهت إلى والدي الذي كان في العناية المركزة، وقلت له: «يا بابا، أنا مسافر بإبراهيم فرنسا، وأرجوك متّمِتش غير لما أرجع»، لافتا إلى أنه «عند وصولي إلى فرنسا، استعنت بالفنانة التشكيلية العالمية شاليمار شربتلي، التي رتبت كل شيء هناك لاستقبالنا، مما جعلني أرى خيرًا آخر ينتظرنا، توجهنا إلى المستشفى الأمريكي في فرنسا، أكد الطبيب أن الحالة ليست سرطانًا، بل حالة نادرة تستدعي إجراء عملية لزرع فك من عظمة الفخذ أو الحوض. كان هذا الخبر بمثابة الفرج المنتظر».