ذكرت قناة "الجديد"، اليوم الإثنين، أنه لا جديد عند الأميركيين بشأن مسعاهم حول وقف إطلاق النار في لبنان، مشيرة إلى أن "الدولة اللبنانية لم تتسلم حتى اللحظة أي جواب إسرائيلي بشأن التهدئة والتزام القرار 1701". بدورها، ذكرت أوساط عين التينة أنه "لا ورقة ولا نقاط مكتوبة في الاتفاق الحذر المتفق عليه مع الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين، وتختصر الموقف اللبناني الثابت ومن غير مطولات ولا تفصيل: وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، ولا تفاوض تحت النار ولا التزامات بأي آلية قبل وقف إطلاق النار".

وعن الحدود البرية والمعابر غيرالشرعية، تؤكد أوساط عين التينة أن "هوكشتاين لم يأت على ذكرها خلال لقائه الأخير مع رئيس مجلس النواب نبيه بري"، مشيرة إلى أن "ضبط الحدود هي مسألة لدى الجيش ولا أحد يستطيع منعه من إغلاق المعابر غير الشرعية"، وأضافت: "أما التعديلات على مهمة اليونيفل فليست مطروحة وزيادة عديد الجيش اللبناني مرحب بها ومقبولة من الثنائي الشيعي الذي يدعمها". وتقول هذه المصادر إنه "من غير المتوقع أن ينخرط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإيجابية في المسعى الأميركي، ومن غير المتوقع أن يقبل بوقف إطلاق النار على أبواب الانتخابات الاميركية، إلا في حال حصول تطور ميداني جديد وإنجاز عسكري تسطره المقاومة قد يجبره على وقف إطلاق النار".
 
ولدى السؤال عن الضغوط التي يتعرض لها الرئيس بري، قالت "الجديد" نقلاً عن الأخير: "هيئتهن ما بيعرفوا مين نبيه بري، أنا مني متل طنجرة البريستو.. ما بنضغط".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

القمة الثلاثية بشأن غزة تنطلق بالقاهرة.. وماكرون والسيسي يرفضان التهجير

انطلقت أعمال القمة الثلاثية بين زعماء مصر وفرنسا والأردن، الاثنين، في العاصمة المصري القاهرة لمناقشة تطورات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في حين شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على رفض بلاده تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.

وأفاد التلفزيون الحكومي المصري بانطلاق القمة في قصر الاتحادية شرقي العاصمة القاهرة، كما جرى بث لقطات متلفزة أظهرت لحظات تصافح رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قبل بدء اللقاء.

ومن المقرر أن تناقش القمة الثلاثية تطورات الوضع في غزة والضفة الغربية المحتلة بشكل رئيسي، وذلك في ظل تصعيد الاحتلال المتواصل واستئنافه لعدوانه الوحشي على القطاع الفلسطيني الشهر الماضي.


وفي وقت سابق الاثنين، شدد السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ماكرون على توافقه مع الرئيس الفرنسي على "ضرورة عودة وقف إطلاق النار بغزة ورفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم".

وشدد السيسي عزم بلاده على استضافة المؤتمر الدولي لإعمار قطاع غزة في القاهرة عقب عودة وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

من جهته، أدان الرئيس الفرنسي الضربات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، وجدد دعوة بلاده إلى "وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن"، داعيا "استئناف المفاوضات بشأن غزة دون تأخير".

وقال ماكرون الذي وصل القاهرة أمس الأحد في زيارة تستغرق 3 أيام، "نقف ضد تهجير أي شعب ونرفض ضم غزة والضفة الغربية ونجدد دعمنا لخطة إعادة الإعمار في غزة"، مضيفا "مقتنعون أن الرد السياسي وحده هو الذي يضمن الأمن والسلام في المنطقة".

وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.


ومطلع آذار/ مارس الماضي، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه بشأن قتل المسعفين برفح
  • أذربيجان تتهم الجيش الأرميني بإطلاق النار على مواقع عسكرية ويريفان تنفي
  • القصيفي عرض مع هيكل مهمات الجيش في تنفيذ قرار وقف النار
  • تفاصيل تعديلات المقترح المصري بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • في أبي سمراء... هذا ما قام به الجيش بعد تكرار حوادث إطلاق النار العشوائي
  • القمة الثلاثية بشأن غزة تنطلق بالقاهرة.. وماكرون والسيسي يرفضان التهجير
  • قتيلان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان  
  • إصابات جراء استهداف إسرائيلي لحفارة ومركبة في زبقين جنوبي لبنان
  • اجتماع بنّاء بين عون وأورتاغوس بشأن جنوب لبنان
  • فجر اليوم... إطلاق نار على مقهى في طرابلس