قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، الاثنين 28 أكتوبر 2024 ، إن الهجوم على إيران، أضعف قدرة طهران الدفاعية، كما أضعف قدرتها على إنتاج الصواريخ، عادّا أن ذلك "تغيير في ميزان القوى"، فيما أفاد تقرير إسرائيلي، بأن هجوما إسرائيليا إضافيّا، مرتقبا ضدّ إيران، قد يُشنّ، بعد الهجوم الذي نُفِّذ فجر السبت.

وجاءت تصريحات غالانت، خلال اجتماعه مع قيادة سلاح الجوّ الإسرائيليّ، بالإضافة إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، والذي انعقد ليل الجمعة - السبت الماضيين، بعد الهجوم الذي نفّذته إسرائيل على إيران، و"بعد متابعة العملية من مركز قيادة العمليات"، بحسب ما أفاد بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين.

ووفق البيان، فقد قال غالانت: "جئت لأعرب عن تقديري للقوات الإسرائيلية، والقوات الجوية من قادة القواعد، والمقاتلين الذين كانوا في الجو، مرورا بالأطقم الأرضية، ولكل من يجلس هنا ويدير الأمور".


 

وأضاف أن "الرد يبدو دقيقًا للغاية وعالي الجودة، وقاتلًا لما أردنا ضربه، وأعتقد أن الجيش الإسرائيلي لم يقم بعملية كهذه، ولم ينفذ سلاح الجو عملية كهذه منذ عملية موكيد (الموقد)"، والتي كانت خطة وضعها سلاح الجو الإسرائيلي لضرب المطارات المصرية، وتدمير الطائرات فيها، لتتقدم القوات البرية بعدها، لاحتلال سيناء من عدة محاور.

وذكر غالانت أن "هذا دليل على القدرة، وهو رقم قياسي حتى في هذه الحرب التي فعلتم فيها الكثير من الأشياء المهمة جدًا".

وأضاف: "عندما أسأل نفسي ماذا فعلت هنا، أولا وقبل كل شيء، ضربة دقيقة للغاية على الرادارات والأنظمة.... مما يخلق في الواقع ضررًا كبيرًا للعدو، عندما نريد الهجوم لاحقًا".

وقال إن "الأمر الثاني، تغيير في ميزان القوى من خلال الإضرار بالقدرات الإنتاجية". وذكر غالانت أنه "منذ اللحظة التي يكون فيها هذا الوضع.... يقيّم العدو الوضع أيضًا".

وأضاف أنه "لذلك، هذين الأمرين، هناك تغيير في علاقات القوة. تظلون في قوتكم - وهو (الذي تعدّه إسرائيل عدوّا) يضعف، سواء في قدرتكم الهجومية، أو في قدرته الدفاعية، أو في قدرته الإنتاجية"، مشيرا إلى أنه "لذلك، أعتقد أن مجمل هذا الإجراء يشير أيضًا إلى الطريق".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

باستثمارات 25 مليون دولار.. توقيع اتفاقية استكشاف وإنتاج لتطوير "مربع كروان"

 

مسقط- الرؤية

وقّعت وزارة الطاقة والمعادن اتفاقية استكشاف وإنتاج مع شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج وشركة جينل إنيرجي؛ لتطوير منطقة الامتياز 54، المعروفة بـ"مربع كروان"، والتي تمتد على مساحة 5,632 كيلومترًا مربعًا في محافظة الوسطى، وقّع الاتفاقية معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، ومن جانب شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج المهندس أحمد الأزكوي الرئيس التنفيذي للشركة، أما من جانب شركة جينل إنيرجي فوقع الاتفاقية بول وير الرئيس التنفيذي للشركة.

وبموجب الاتفاقية، ستمتلك أوكيو للاستكشاف والإنتاج حصة تشغيلية بنسبة 60%، بينما ستمتلك جينل إنيرجي الحصة البالغة 40% كشريك غير مشغل، وتشمل المرحلة الأولية من الاتفاقية، التي تمتد لثلاث سنوات، استثمارات تصل إلى 25 مليون دولار أمريكي، تتضمن تنفيذ مسوحات زلزالية ثلاثية الأبعاد، وحفر آبار استكشافية وإعادة تقييم بعض الحفر، وسوف تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بعد صدور المرسوم السلطاني بالتصديق عليها.

وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن: "إن توقيع هذه الاتفاقية خطوة مُهمة ضمن جهود سلطنة عُمان لتعزيز الاستكشاف وتنمية الموارد الهيدروكربونية، من خلال توسيع نطاق الاستكشاف في مناطق الامتياز بالشراكة مع أوكيو للاستكشاف والإنتاج وجينل إنيرجي، وتُؤكد التزامنا المُستمر بزيادة الاحتياطيات الهيدروكربونية وتعزيز استمرارية الإنتاج، إلى جانب تأكيد مكانة السلطنة كوجهة استثمارية جاذبة لقطاع الطاقة، مدعومة ببيئة تنافسية تتيح فرصًا نوعية للشركات العالمية الرائدة". وأضاف معاليه أن "تطوير المنطقة 54 يمثل امتدادًا لاستراتيجيتنا الطموحة في استكشاف مناطق جديدة وتعظيم الاستفادة من مواردنا الطبيعية، مستندين إلى النجاحات التي حققتها شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج في هذا المجال، على سبيل المثال لا الحصر، الزيادة الملحوظة في الإنتاج في حقل بساط، ونتطلع لأن تسهم هذه الاتفاقية في تحقيق نتائج ملموسة تدعم استمرارية إنتاج النفط والغاز، وتُعزز من مساهمة القطاع في دعم الاقتصاد الوطني".

وقال المهندس أحمد الأزكوي الرئيس التنفيذي لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج: "يؤكد توقيع اتفاقية الاستكشاف ومشاركة الإنتاج لمنطقة الامتياز 54 التزام أوكيو للاستكشاف والإنتاج بتوظيف خبرتها الواسعة في السعي وراء المزيد من فرص النمو. نحن متحمسون للشراكة مع شركة دولية ذات خبرة مثل شركة جينل للطاقة". وأضاف أن هذه الشراكة تجسد إنجازات ومساهمات أوكيو للاستكشاف والإنتاج في قطاع الاستكشاف والإنتاج في سلطنة عُمان ويعكس إضافة هذه المنطقة كرابع منطقة امتياز يتم تشغيلها من قبل الشركة إلى محفظتها بالتعاون مع شريك دولي بالقدرات التشغيلية لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج. ولا يسعنا إلا أن نشكر وزارة الطاقة والمعادن على هذه الفرصة وثقتها في أوكيو للاستكشاف والإنتاج ونتطلع إلى بدء شراكة مثمرة مع جينل للطاقة".

فيما قال بول وير الرئيس التنفيذي لشركة جينل إنيرجي: "لقد وقع اختيارنا على سلطنة عُمان منذ فترة طويلة كوجهة مفضلة لتنويع استثماراتنا الجغرافية، بفضل سجلها الحافل بالنجاحات والخطوات الاستراتيجية التي اتخذتها خلال السنوات الأخيرة لتطوير قطاع النفط والغاز، مما يعزز من جاذبيتها كبيئة استثمارية واعدة، وعليه، فإنَّ عُمان تمثل الخيار الأمثل لشركة جينل لبدء تنفيذ استراتيجياتها في التنويع، من خلال تعزيز محفظتها الاستثمارية واستثمار رأس المال، نحن فخورون بشراكتنا مع شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج ووزارة الطاقة والمعادن في هذه الفرصة الاستثنائية، ونتطلع إلى التعاون المشترك لاستكشاف وتنمية الموارد المحتملة، ونرى في هذه الشراكة خطوة محورية ضمن استراتيجيتنا الرامية إلى توسيع نطاق أعمالنا، وتعزيز وجودنا في السوق العُماني، وتنويع مصادر إيراداتنا النقدية بشكل مستدام".

مقالات مشابهة

  • شقيق أسير قُتل في غزة يتهم الجيش الإسرائيلي بقتله
  • باستثمارات 25 مليون دولار.. توقيع اتفاقية استكشاف وإنتاج لتطوير "مربع كروان"
  • ما حقيقة القفزات في أسهم الشركات الدفاعية الأوروبية؟
  • باحثون سعوديون يطورون تقنيات مبتكرة لزراعة الزعفران وإنتاج أزهاره في 10 أيام
  • سلاح الجو الإسرائيلي يستهدف مسلحين في شمال غزة
  • د. عبيد العبدلي: تقليل نسبة درجات الثانوية في القبول الجامعي أضعف الانضباط المدرسي
  • على العراق البحث عن مصادر بديلة..إدارة ترامب تنهي إعفاء بغداد لشراء الكهرباء من إيران
  • الخارجية الأمريكية: ترامب ملتزم بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي
  • هكذا علّق العدوّ الإسرائيليّ على استهداف السيارة قبل قليل في جنوب لبنان
  • خبراء: تسليم فرنسا طائرات ميراج 2000 لأوكرانيا يعزز قدراتها العسكرية