زراعة بنها تنظم ندوة بعنوان "الشائعات وخطورتها على بنية المجتمع"
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نظمت كلية الزراعة بجامعة بنها ندوة توعوية بالتنسيق مع مديرية الأوقاف بالقليوبية تحت عنوان "الشائعات وخطورتها على بنية المجتمع"، فى إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بداية لبناء انسان جديد وإيمانا من إدارة كلية الزراعة بأهمية دورها الفعال والحيوى فى التواصل مع كافة مؤسسات الدولة.
شارك في التوعية خلال فعاليات الندوة الشيخ محسن محمد ممثلا، بالحضور عن وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية واللواء ملاح أحمد جميل رئيس مجلس مدينة ومركز طوخ وفريدة الشوباشي الكاتبة الصحفية والإعلامية وياسر فريد مدير عام قصر الثقافة ببنها.
تناولت الندوة التثقيفية وفق بيان الكلية أن الشائعات باتت تشكل تهديدًا مباشرًا للنسيج الاجتماعي، خاصة في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وسرعة نقل المعلومات، مما يجعل من الصعب على الأفراد التحقق من صحة الأخبار المتداولة.
كما تناولت الندوة عددًا من المحاور، من بينها كيفية تمييز الأخبار الكاذبة وطرق التصدي لها، وأهمية تعزيز الوعي لدى الأفراد بضرورة التحقق من المصادر الموثوقة و وضع آليات للحد من انتشار الشائعات ورفع مستوى الوعي المجتمعي.
فيما أكد المحاضرون على ضرورة التعاون بين المؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام لنشر الوعي وتحصين المجتمع ضد الشائعات، وذلك لدعم استقرار المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة وزارة الأوقاف كلية الزراعة مديرية الأوقاف تنمية المستدامة التواصل الاجتماعي ندوة توعوية وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية مركز طوخ الكاتبة الصحفية مديرية الأوقاف بالقليوبية
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يشتضيف ندوة بعنوان «الابتكارات في مواجهة تغيير المناخ في البناء والإعمار»
نظمت قاعة مؤسسات ندوة بعنوان «الابتكارات في مواجهة تغير المناخ في البناء والإعمار - المدن الذكية»، في اليوم الأخير لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بمركز المعارض الدولية بالتجمع الخامس.
شهدت الندوة، حضور دكتورة شادن دياب، خبيرة دولية لدى الاتحاد الأوروبي، وأدار الندوة المهندس شريف حمدي من شركة المقاولون العرب.
في البداية، عبر المهندس شريف عن سعادته بتوقيع بروتوكول تعاون مع دكتورة شادن دياب لتنظيم دورات تدريبية متكاملة بالتعاون مع شركاء متخصصين في هذا المجال، وأعرب عن أمله في استمرار التواصل سواء داخل الشركة أو خارجها، مما يسهم في دعم الخبرات وتبادل المعرفة.
من جانبها، أكدت شادن دياب أن الخبرة المكتسبة في مجالات الصناعة، البناء، والبيئة مكنت الفريق العامل معها من وضع استراتيجيات مناخية مستدامة للعديد من الشركات والصناعات الكبرى، في وقت يتغير فيه الوضع البيئي بشكل مستمر.
وأضافت أن الشركات الصناعية بحاجة إلى التأقلم مع هذه التغيرات من خلال التدريب ورفع الكفاءة، ولذلك يتم تقديم حلول مبتكرة بالتعاون مع خبراء من فرنسا، بهدف نقل المعرفة وتدريب فرق العمل على أحدث الممارسات المستدامة.
وأوضحت شادن دياب أن هدفها هو رفع الوعي البيئي في المحافظات، ودعم المشاريع الصناعية بما يساهم في تحقيق الاستدامة، وذلك من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة، مؤكدة أن التدريب يعتبر أداة أساسية لتحقيق تغيير حقيقي في هذا المجال.
وأشارت شادن دياب إلى أن التعليم الأخضر يعد من أهم القضايا التي تواجه العالم في العصر الحالي، موضحة أن التحدي الأكبر يكمن في تحقيق الانتقال الطاقي عن طريق رفع مستوى التعليم والوعي البيئي لدى الأجيال الحالية والمقبلة.
كما تناولت شادن دياب مستقبل المدن الذكية، قائلة: «اليوم يعيش 55% من سكان العالم في المناطق الحضرية، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 68% بحلول عام 2050. من أجل خفض الانبعاثات بشكل كبير، ستحتاج المدن إلى الاستفادة من الطاقة المتجددة وتوفير استخدام أكثر كفاءة للموارد».
وأضافت أن المدن الذكية تعد خطوة مهمة في حماية البيئة، مشيرة إلى أن المبدأ الأساسي للمدن الذكية هو تعزيز التنمية المستدامة، مع تسليط الضوء على مكانة الطبيعة داخل المدينة.
كما أكدت أن المدن الذكية تعتمد على تحسين وسائل النقل بحيث تصبح أكثر «خضرة»، بما في ذلك تركيب معدات مبتكرة للمباني التي تنبعث منها كميات أقل من ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى أنظمة إدارة ذكية تهدف إلى جمع وفرز النفايات بشكل أكثر فاعلية، بما يساهم في توفير بيئة معيشية أكثر راحة لسكان المدن.
في الختام، شددت شادن دياب على أهمية تبني الحلول البيئية المستدامة في مختلف المجالات، بما يتناسب مع التغيرات البيئية العالمية، مؤكدة أن مستقبل المدن الذكية يتطلب المزيد من الابتكار والتعاون بين جميع الجهات المعنية.
اقرأ أيضاًبعد تكريمها في معرض الكتاب.. فاطمة المعدول: أنا بنت الدولة المصرية
معرض الكتاب يُناقش «رحلة تحدي الصمم» لفايدة عبد الجواد
معرض الكتاب 2025.. عرض تجارب الكاتبات بندوة «الإنتاج الإبداعي من رحم ورش الكتابة»