جنايات القليوبية تحيل أوراق سائق وعاطل لمفتي الجمهورية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة السادسة في محافظة القليوبية اليوم، بإحالة أوراق سائق وعاطل لمفتي الجمهورية لإبداء الرأى الشرعي في إعدامهما لاتهامهم بإستدراج شخص وقتله بسلاح نارى، بدائرة قسم شرطة الخصوص، وحددت المحكمة جلسة اليوم الثالث من دور شهر ديسمبر للنطق بالحكم مع إستمرار حبس المتهمين.
وأحالت النيابة العامة المتهمين «إسلام أ ق» 32 سنة سائق و«عبدالرحمن أ س» 26 سنة إلى محكمة الجنايات لأنهما قتلا المجني عليه «أحمد م ا» عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقدا العزم على قتله وأعدا سلاح نارى وذخائر وإستدرجه المتهم الثانى لمكان الواقعة حتي أشهر المتهم الأول في مواجهته السلاح النارى وأطلق صوبه اعيرة نارية استقرت بأنحاء متفرقة بجسده والتي أودت بحياته لوجود خلافات سابقة بينهم.
وأفاد شاهد الواقعة ويدعى «مصطفى س ع» 27 سنه انه اثناء سيره بالطريق العام شاهد المجنى عليه ملقى على الأرض مصاباً بطلق نارى وغارقاً في دمائه وبسؤاله عن محدث إصابته قرر له بأن المتهم «إسلام ا ق» قد أطلق صوبه عياراً نارياً فحاول إسعافه ونقله إلى المستشفى لتدارك حالته بالعلاج إلا أنه لفظ انفاسه فور وصوله للمستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة القليوبية مفتي الجمهورية محكمة جنايات شبرا الخيمة محكمة الجنايات شبرا الخيمة شرطة الخصوص أعيرة نارية الرأي الشرعي قسم شرطة الخصوص
إقرأ أيضاً:
أشلاء في أكياس بلاستيكية.. تفاصيل محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا
تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا مينا موسي،في منطقة الزاوية الحمراء، بعد خطفه بغرض طلب فدية من أهله.
وجاء في اعترافات المتهم، إنه كان يعمل جليسًا لرجل كبير في السن، لا يقوى على الحركة في الزاوية الحمراء، وكان يمر بأزمة مالية كبيرة، وفي أحد الأيام، استضاف أحد أقاربه من محافظة المنيا في مكان عمله، ومكث لديه عدة أيام، وأثناء جلوسهما معًا، وكانا يتحدثان عن ضيق حالهما وقلة الأموال معهما، فتدخل الشيطان ليقترح قريبه اختطاف شخص وطلب فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه.
وكشف المتهمون، : استدرجنا المجني عليه بدعوى العمل وأشار إلى أنه ظل يفكر في الشخص الذي سيخطفه، وتبادر إلى ذهنه أن أحد الأشخاص من فترة قصيرة كان قد طلب منه عملًا كجليس لكبار السن لأحد الشباب من معارفه، وبالفعل أسرع المتهم وأمسك بهاتفه وتحدث مع الشخص مقلدًا صوت سيدة.
وأوضح المتهم بقتل ممرض المنيا أن الطرف الآخر قال له إنه سيبلغ الشاب الذي يبحث عن عمل، وبالفعل أعطاه هاتف المجني عليه، واتصل به واتفق معه على القدوم إلى القاهرة.. وكان في ذلك الوقت قد اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة بالزاوية الحمراء، مستغلًا أن صاحبها الذي يعمل لديه جليس كبار السن مصاب بشلل، ولا يستطيع التحرك.
وأضاف المتهم أنه اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة حتى قدومه بالمجني عليه إلى الشقة، ممسكًا بعصا حديدية، وما أن يدخلا الشقة حتى يضربا الضحية ويسرقاه، ثم يجبراه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يبلغ عنهما، وبالفعل انتظر المجني عليه، بجوار أحد المصانع، وأخذه إلى الشقة، وما أن دخلا حتى نفذ المتهم الثاني دوره، وبدءا في ضربه وقاما بسرقة ما معه من أموال، مشيرًا إلى أن المجني عليه كان يقاومهما فهدداه بالقتل إذا لم يصمت واستوليا على هاتفه ومبلغ 500 جنيه، وأجبراه على تسجيل مقطع صوتي وهو يطلب أموالا من أهله ويطمأنهم عليه، وأرسلا هذا التسجيل لابن عمه في محافظة المنيا.
وتابع المتهم، أن المجني عليه كان يصرخ للاستغاثة فأخذا قطعة قماش ووضعاها في فمه، وكبلا يديه وقدميه من الخلف وألقياه على الأرض فظل يضرب الأرض بقدميه للنجدة، وهنا أمسكا بالعصا الحديدية وانهالا بها ضربا على رأس الضحية حتى انفجر الدم من فمه وأنفه وأذنيه ومات في أيديهما، وبعد ذلك فكرا في كيفية التخلص من الجثة وجاءا بمنشار وبدآ في تقطيع الجثة إلى أشلاء ووضعاها في أكياس بلاستيكية ثم حملاها على فترات متقطعة وألقياها في ترعة الاسماعيلية، وأخذا هاتفه وكسراه وألقياه في منطقة غمرة، ثم توجها إلى محطة مصر وألقيا حقيبته فيها.
تفاصيل الواقعة..وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد باختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.
وبإجراء التحريات تبين أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بـعاطل لكي يساوما أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء القيام بتعذيبه مات في أيديهما، وحاولا إخفاء الجثة، وقاما بتقطيعها داخل بانيو بشقة سكنية والتخلص من الأشلاء في عدة مناطق.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة.