البوابة نيوز:
2025-02-04@19:45:37 GMT

بالمصرى.. محتاجين نصالح مصر!

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

إحنا كمصريين، كان لينا طبيعة خاصة وارثينها من أجدادنا المصريين القدماء، وهي التصالح مع المختلف  في العقيدة أو اللون أو الجنسية.. مصر تعايش فيها اليهودي والمسيحي والمسلم مع بعض وبيشتغلوا مع بعض ومنهم فنانين عظماء  مثلوا وغنوا ولحنوا  وتجار  لسه أسامي محلاتهم موجودة لدلوقتى.

أنا من الجيل اللي وهو صغير في بيته ماسمعتش كلمة عقيقة كانوا بيقولوا سبوع ونغنى "برجالاتك".. والست العظيمة الوقورة جدتي  وقريناتها كانت بتقول جوزي مش زوجي. 

لما كنا بنرد علي التليفون كنا بنقول: "آلو مساء الخير" ماكناش بنقول  "أيوه السلام عليكو".. وكان عادي لو حد قال لحد أنا بحبك ماكانش بيقول أنا أحبك في الله..  كنا لما بندعي دعوة حلوة ما بنخصش بيها   المسلمين أو البلاد الإسلامية.. كنا بندعي بالخير للكل. 

 فجأة، اتغيرنا ومفرداتنا اللغوية اتغيرت وظهرت حاله عجيبة وسخيفة فيها مرض كراهية ورفض الآخر.. وابتدي بعض الناس يتعاملوا بمظهر التدين مش جوهره، والمصيبة إن في ناس كمان بقت بتقيم بالمظهر  مش الجوهر وبقوا منصبين نفسهم حاملين الحقيقة وصكوك الإيمان ومالكين لمفاتيح الجنة والنار وأسهل حاجة لو اختلفوا مع حد يكفروه في كثير من الأحيان أصبحت المسائل دى عدة للاحتيال بيخدعوا بيها علي السذج وقليلي الثقافة والمعرفة والتعليم وابتدينا مع الوقت نفقد تميزنا  كشعب ودود ومحب وكريم ومسالم بطبعه.. أنا بقيت "بخاف مننا" و"بخاف علينا مننا".. علشان كده نفسي نقرا تاريخنا ونحترمه ونصالح مصريتنا ومانخليش الأفكار الغريبة تاكل في جدر هويتنا وتقضي علينا..  أي بلد في الدنيا فيها مباني وشوارع  ممكن تكون حلوة وأحلي كتير من مبانينا وشوارعنا بس جمال بلدنا إن كل شبر فيها مليان تراث بيعبر عن أننا تقبلنا ثقافات مختلفة ومصرناها مش بس في مبانينا ومعمارنا  لكن ده حتي في أكلاتنا.. وكمان أي أجنبي كان بيزور مصر منذ الأذل كان بيتكلم عن طبيعة الشعب المصري الطيب الجدع الوسطي الودود الكريم المضياف البشوش الساخر المحب والقابل للمختلف.. إحنا فعلاً محتاجين نصالح مصر ونرجع لطبيعتنا الخاصة وتميزنا ونقول بفخر "مصر جاءت أولاً ثم جاء التاريخ".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سحر نوح

إقرأ أيضاً:

القوات: ليس مفهوما استمرار الحظر علينا في مرحلة يجب أن تكون سيادية وإصلاحية بامتياز

أصدرت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" بيانا قالت فيه: "يروِّج بعضهم لمقولة مفادها أنّ مشكلة "القوات اللبنانية" مع التشكيلة الحكومية تكمن في حصة أو حقيبة معينة، وهذه المقولة خاطئة تمامًا، لأنه لم تكن الحصص ولا نوعية معينة من الحقائب محط اهتمام "القوات" في أي يوم من الأيام، ولكن السؤال الذي تطرحه "القوات اللبنانية" هو التالي: إذا كان مفهومًا الحظر في المرحلة السابقة على وجود "القوات" في الحكومة وعلى نيلها حقائب محدّدة تحديدًا خشية من دورها السيادي والإصلاحي، فليس مفهومًا على الإطلاق استمرار هذا الحظر في المرحلة الجديدة التي يجب أن تكون سيادية وإصلاحية بامتياز؟"

أضافت: "إن ما لا تقبله "القوات اللبنانية" بتاتًا هو بقاء أي نوع من الحظر عليها، لأنّها في الخمسين سنة الماضية عمومًا، وفي العشرين سنة الأخيرة خاصّة، أعطت ما لم يعطه أي حزب آخر أو أي مجموعة أخرى للبنان، والقاصي يشهد والداني أيضًا بكفاءة وفعالية واستقامة مَن مثّل "القوات" ويمثِّلها في البرلمان أو في الحكومة، ولكن هل من تفسير لهذا الحظر غير أن ملائكة محور الممانعة ما زالت حاضرة وتتدخّل من هنا ومن هناك لمنع "القوات" من أخذ موقعها الطبيعي في الحكومة في المرحلة الجديدة؟"
وتابعت: "لم تحسب "القوات اللبنانية" يومًا أي حساب لمكسب سلطوي من هنا، أو مقعد نيابي من هناك، أو مقعد وزاري من هنالك، ولو فعلت لكانت تبوأت أعلى المناصب واستحوذت على أفضل الحقائب في الوزارات كلّها، والحساب الوحيد الذي تجريه هو لمصلحة الناس وتموضعها الوطني الذي يمنحها قدرة التأثير الأكبر في نضالها دفاعًا عن مشروع الدولة، وهذا ما جعلها في المعارضة معظم الوقت كونها رفضت التخلي عن نضالها مقابل السلطة".

وختمت: "بالتالي ستبقى "القوات" كما عرفها اللبنانيّون منسجمة مع نفسها وتاريخها وأقصى تمنياتها أن تساعد العهد الجديد والحكومة الجديدة، ولكن بالمواقع التي تستحقها أولا، وبحجمها الطبيعي من دون زيادة ولا نقصان ثانيًا، وبحكومة تكون ثالثًا على مستوى تطلعات اللبنانيين الذين يريدونها جديدة لا قديمة، وتأسيسية لا انتقالية، وتطوى معها صفحة السلاح غير الشرعي، وتفتح صفحة الإصلاح ومكافحة الفساد ومحاسبة مَن سرق أموال الناس".

مقالات مشابهة

  • مدير مكتبة الإسكندرية: يجب علينا إعادة تقديم التراث للشباب بوسائل تكنولوجية حديثة
  • روبيو: علينا أن نمارس مزيدا من الضغط على إيران
  • البابا تواضروس: إحنا محظوظين إننا في وطن اسمه مصر
  • بزشكيان: تطوير قدراتنا الدفاعية لردع الاعداء عن التطاول علينا
  • نشأت الديهي: إحنا مع اختيارات الشعب السوري ولا نتدخل في شأن داخلي
  • هما اللي يخافوا مننا.. بن شرقي: مش خايف من ميسي ولا انتر ميامي
  • فليك: علينا مواصلة الفوز لمطاردة الريال
  • القوات: ليس مفهوما استمرار الحظر علينا في مرحلة يجب أن تكون سيادية وإصلاحية بامتياز
  • زيلينسكي: سيتعين علينا الانتقال إلى المفاوضات مع روسيا بعد لقائي مع ترامب
  • مدرب ليفربول: علينا الاستمرار في تحقيق الانتصار من اجل حسم اللقب