باحث: ترامب وهاريس يبذلان جهدا لكسب تأييد الولايات الأمريكية في الانتخابات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال الكاتب والباحث السياسي دان ريني إنه يشك كثيرًا في نتائج استطلاعات الرأي، إذ لا يمكن لأي طرف أن يتنبأ بما سيحدث في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، نظرًا لتعدد الاستطلاعات والتضارب الكبير في الساحة السياسية.
استطلاعات الرأي حول هاريس وترامب في الانتخابات الأمريكيةأضاف «ريني»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك انتصارًا كبيرًا لكمالا هاريس، كما أن هناك انخفاضًا كبيرًا في الدعم المقدم لها في بعض استطلاعات الرأي الأخرى، وهذا جزء مهم من الثقافة السياسية في الولايات المتحدة، وهذا ما رأيناه في حملة دونالد ترامب في الماضي في 2015، فقد كانت من المتوقع أنه لن ينتصر، ولكن في حقيقة الأمر حقق انتصارًا، وكان مناقضًا لنتائج استطلاعات الرأي.
وأوضح أن هذا يأتي بناءً على آلاف من الأصوات المستطلع رأيهم، ولكن سنرى أن هناك فوارق كبيرة، وبالطبع ستتلقى هذه الاستطلاعات إخفاقات كبيرة، لأن كمالا هاريس تبلي بلاء أفضل من ترامب مقارنة بالحملات السابقة، فحملة الانتخابية لها في تكساس حققت الكثير من الخطوات، وترامب وحملته الانتخابية في نيويورك على النقيض من ذلك.
فرص كامالا للفوز بأصوات الناخبين في تكساسولفت إلى أنه في ظل التوترات وكل هذه التصويتات والاستطلاعات المتعاقبة، أصبح هناك تضاربًا كبيرًا فيما يتعلق بالدعم، متابعًا: «لا أعتقد أن كامالا هارس لديها أي فرصة للفوز بولاية تكساس، وترامب ليس لديه فرصة لكسب نيويورك».
وأردف: «نرى أن هناك مساع كبيرة من الحملتين الانتخابات من أجل تحقيق المكاسب فيما يتعلق بحصول الدعم من الولايات المختلفة وخاصة المتأرجحة، ويمكن أن نرى أن كل مرشح يحاول بإذن المزيد من الجهد لكسب الولايات الأساسية المتأرجحة، وهذا سيكون هو مضيعة للوقت من قبل الطرفين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية استطلاعات الرأي قناة القاهرة الإخبارية استطلاعات الرأی أن هناک
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم زيلينسكي بالتراجع عن صفقة المعادن ويتوعد بـ”مشاكل كبيرة جداً”
مارس 31, 2025آخر تحديث: مارس 31, 2025
المستقلة/- قال الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يحاول “التراجع” عن اتفاقية المعادن مع الولايات المتحدة.
وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية: “أعتقد أن زيلينسكي، بالمناسبة، يحاول التراجع عن اتفاقية المعادن النادرة، وإذا فعل ذلك، فسيواجه بعض المشاكل – مشاكل كبيرة جدًا”.
وقال ترامب: “لقد أبرمنا اتفاقية بشأن المعادن النادرة، والآن يقول: ‘حسنًا، كما تعلمون، أريد إعادة التفاوض على الاتفاقية’. إنه يريد أن يكون عضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو). حسنًا، لم يكن لينضم أبدًا إلى الناتو. إنه يفهم ذلك، لذا إذا كان يتطلع إلى إعادة التفاوض على الاتفاقية، فسيواجه مشاكل كبيرة”.
وأكد زيلينسكي يوم الجمعة أن أوكرانيا لن تقبل اتفاقية معادن من شأنها أن تُعرّض انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي للخطر.
قال في مؤتمر صحفي عُقد في كييف: “لا يُمكن قبول أي شيء يُهدد انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي”.
وشدد وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا على هذا الشرط يوم الأحد، قائلاً إن أوكرانيا لن تقبل أبدًا أي شيء من شأنه إضعافها.
وقال سيبيا: “نرى هذه الاستراتيجية الروسية بوضوح، ولن نقبل أبدًا أي شيء يُضعف أوكرانيا أو يُضعفها. بل على العكس، يتطلب السلام الحقيقي والعادل ضمانات أمنية قوية وطويلة الأمد للحفاظ عليه”.
وتأتي هذه التعليقات في أعقاب أحدث عرض قدمته واشنطن لكييف بشأن المعادن، والذي سيمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى النفط والغاز والمعادن الأوكرانية من خلال صندوق استثمار مشترك يُقسّم عائدات هذه المشاريع بين البلدين.
وقال زيلينسكي إن أحدث مسودة للاتفاق تضمنت “العديد من الأحكام الجديدة التي لم تُناقش سابقًا”، بالإضافة إلى “بعض الجوانب التي سبق أن رفضها الجانبان”، وفقًا لوسائل الإعلام الأوكرانية.