أردوغان: شاركنا في قمة بريكس بدعوة من بوتين
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه شارك في قمة "بريكس" في قازان بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤكدا سعي أنقرة لتطوير علاقاتها مع المجموعة التي تحولت إلى مركز جذب عالمي.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة برئاسته: "فيما نحن نعزّز علاقاتنا مع الغرب، فإننا لا ندير ظهرنا للشرق، ولا نسمح لأحد برسم الطريق لنا.
وأضاف: "بناء على دعوة من السيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شاركنا في اجتماع بريكس، وشرحنا وجهات نظرنا حول مختلف القضايا، ونؤمن بأن لدينا طاقات كبيرة لإضافات كبيرة في بريكس، التي لديها قدرات هائلة على كل المستويات".
وتابع أردوغان: "بريكس تحولت إلى مركز جذب عالمي على مستوى التجارة، ومن المهم جدا أن نطوّر علاقاتنا مع بريكس، بما يحقّق مصالحنا".
وأشار إلى أن "علاقات بلاده مع بريكس، ليست بديلا عن العلاقات الحالية، ولن تكونه".
واختتم الرئيس التركي قائلا: "العنصر الأساسي في سياستنا الخارجية هو (تحقيق مصالحنا)، نحن نعمل على توطيد علاقاتنا مع الشرق والغرب، وفقا لما تقتضيه مصالح بلادنا".
وتركز تركيا جهودها للحصول على العضوية الكاملة في مجموعة بريكس للتعاون الاقتصادي رغم تحفظات وانزعاج الأطراف الغربية.
ويؤكد المسؤولون الأتراك مضي بلادهم في تعزيز العلاقات مع روسيا في مختلف المجالات.
وفي وقت سابق أعرب أردوغان عن رغبة أنقرة في تعزيز التعاون مع مجموعة "بريكس" و"منظمة شنغهاي للتعاون"، ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، وقد اتخذت خطوات مهمة في هذا الاتجاه.
وكان أردوغان قد شارك في قمة "بريكس" الأسبوع الفائت والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش القمة ودعاه إلى زيارة تركيا في المستقبل القريب.
وقد عقدت قمة "بريكس" الـ16 في مدينة قازان الروسية أيام 22 و23 و24 أكتوبر الجاري تحت شعار تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين".
وتبنّت القمة "إعلان قازان" الذي عبر عن مواقف موحدة تجاه القضايا الدولية، وتبنى سبل حل الأزمات بما فيها نزاع أوكرانيا وقضية الشرق الأوسط.
يشار إلى أن مجموعة "بريكس" منظمة سياسية واقتصادية تضم روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها سنة 2009.
وضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم "بريك"، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح "بريكس".
والتحقت بالمجموعة مؤخرا مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، كما أعربت عشرات الدول بينها السعودية وتركيا وفنزويلا وفيتنام وغيرها نيتها دخول "بريكس".
وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، حيث تشكل مساحة دولها ربع اليابسة وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتشغل 40% من الناتج العالمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجموعة بريكس منظمة شنغهاي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقى مع رئيس مجموعة الوطنيون من أجل أوروبا بالبرلمان الأوروبى
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع النائب "جوردن بارديلا" رئيس مجموعة "الوطنيون من أجل أوروبا" بالبرلمان الأوروبى، بحضور عدد من نواب المجموعة المعنيين بالعلاقات المصرية - الأوروبية، وذلك خلال زيارته لمقر البرلمان الأوروبى في مدينة ستراسبورج يوم الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠٢٥.
ثمن الوزير عبد العاطى دعم المجموعة السياسية لترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الاوروبي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة، منوها إلى دور المجموعة الهام فى تمرير الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية لمصر بقيمة ٤ مليار يورو، مؤكدا على تشعب الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
كما استعرض وزير الخارجية الجهود المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية وتبنى مصر لنهج شامل يقوم على ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، وأشار إلى الأعباء الاقتصادية على الحكومة المصرية نتيجة استضافة ملايين الأجانب بسبب الأزمات المتتالية في المنطقة.
كما تناول النجاحات المصرية في مكافحة الإرهاب من خلال مقاربة شاملة تتضمن الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والتعليمية إلى جانب المواجهة الأمنية.
واستعرض الوزير عبد العاطى كذلك مسار الإصلاح السياسي وما توليه القيادة السياسة من أولوية للارتقاء بمنظومة حقوق الإنسان، واستعرض محددات الموقف المصرى من أزمات المنطقة والجهود الحثيثة المصرية لإعادة الاستقرار بالإقليم.