دراسة.. الموسيقى تخفف من ألم الجراحات الدقيقة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تؤكد الدراسات دائمًا أن الاستماع للموسيقى له فوائد عديدة على الصحة النفسية للانسان ولكن هناك دراسة اجريت مؤخرا بإحدى الجامعات بكاليفورنيا أكدت أن الموسيقى لها تاثير ايضا على الصحة الجسدية للانسان .
وكشفت الدراسة ان الموسيقى تعجل بشفاء اي شخص خضع لعملية جراحية وتجعله يحتاج كميات أقل من المسكنات .
وكان موقع healthline كشف في تقرير سابق عن فوائد الموسيقى وابرزها :
تحسين الإدراك:
يساعد الاستماع إلى الموسيقى الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر في تذكر الذكريات المفقودة على حد سواء وحتى المساعدة في الحفاظ على بعض القدرات العقلية.
تقلل من التوتر:
تبين أن الاستماع إلى الموسيقى يقلل من التوتر والقلق لدى الأشخاص الأصحاء والأشخاص الذين يخضعون للإجراءات الطبية .
تحسن المزاج:
تشير الدراسات إلى أن الاستماع إلى الموسيقى يساعد ايضا على تنظيم العواطف، ويخلق السعادة والاسترخاء في الحياة اليومية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموسيقى الاستماع للموسيقى فوائد الموسيقى انواع الموسيقى
إقرأ أيضاً:
المزيد من البروتين يساعد في علاج سرطان القولون
أظهرت دراسة جديدة لجامعة ألبرتا أن تناول كميات أكبر من البروتين، قد يساعد المرضى بسرطان القولون والمستقيم، على الحفاظ على كتلة العضلات الأساسية، أثناء العلاج الكيميائي.
وفي دراسة تجريبية، طلب الباحثون من 50 مريضاً بسرطان القولون والمستقيم الوصول إلى أحد مستويين يومياً من البروتين الغذائي. وقسم المشاركون إلى مجموعتين، وطُلب منهم تناول البروتين إما غراماً واحداً لكل كيلوغرام من وزنهم، أو تشجيعهم على الوصول إلى ضعف هذا المقدار.
وحسب "مديكال إكسبريس"، أظهرت النتائج أنه رغم أن المرضى وجدوا صعوبة في تناول هذا القدر، إلا أن حوالي نصفهم حافظ على كتلة العضلات أو حتى اكتسبها ببساطة بتناول المزيد من البروتين.
وقالت الدكتورة كارلا برادو الباحثة الرئيسية: "هذا إنجاز كبير، بالنظر إلى التأثيرات المهدرة للعضلات بسبب السرطان والعلاج الكيميائي".
وتتسبب أعراض سرطان القولون والمستقيم، إلى جانب العلاج نفسه، في ضعف الشهية، والغثيان، والإسهال، والإمساك، وتغير التذوق. وسرطان القولون والمستقيم هو ثاني أكبر سبب للوفيات بالسرطان في جميع أنحاء العالم.
كتلة العضلاتوأظهرت الأبحاث أن ما يصل إلى نصف المصابين بهذا النوع من السرطان يعانون من انخفاض كتلة العضلات، عند تشخيص إصابتهم. ويقلل فقدان كتلة العضلات، الوظائف الجسدية اليومية، ونوعية الحياة، ويزيد أيضاً من خطر المضاعفات أثناء العلاج، ويخفض معدلات البقاء على قيد الحياة.
وقالت برادو: "تقدم النتائج الأمل في أنه مع الدعم المناسب، يمكن للمرضى تحسين قوتهم ونتائجهم، حتى في مواجهة تشخيص صعب".