آبل تستفيد من تصميم قديم محبوب لشاشتها المنزلية الذكية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قد تبدو شاشة المنزل الذكية التي تشاع عن شركة أبل أشبه بصديق قديم - iMac G4 من أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. في نشرة Power On الإخبارية هذا الأسبوع، أفاد مارك جورمان أن الجهاز اللوحي الذي يوضع على المنضدة سيحتوي على شاشة مربعة "موضوعة بزاوية على قاعدة صغيرة، مما يجعلها تذكرنا بالجزء السفلي الدائري من iMac G4".
وفقًا لجورمان، سيكون للطراز الأكثر تكلفة، والذي سيتم إطلاقه أولاً، شاشة صغيرة نسبيًا، "بحجم هاتفي آيفون جنبًا إلى جنب". من المفترض أن يتم استخدامه للتحكم في المنزل الذكي، ولكنه سيشغل أيضًا تطبيقات مثل FaceTime وCalendar، ويعرض الصور ومقاطع الفيديو. وفقًا لجورمان، سيتباهى الطراز الأكثر تكلفة بشاشة أكبر بالإضافة إلى قدراته الآلية. ومن المرجح ألا نرى هذا المنتج حتى عام 2026 على الأقل، كما توقع سابقًا، وقد يكلفك ما يقرب من 1000 دولار. ومن المتوقع أن يأتي كلا الطرازين مع Apple Intelligence.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
سحور أم مهرجان موسيقي؟ إيقاظ صائمين بتقليد قديم في تركيا
أحيت إحدى الجمعيات المعنية بشأن الأتراك الروميليين تقليدها السنوي المميز في ليالي رمضان، وبدلاً من إيقاظ سكان مدينة إنغول التركية على صوت الطبول التقليدية، انطلقت أنغام الموسيقى البلقانية عبر الشوارع، ليعيش السكان تجربة استثنائية قبيل وجبة السحور.
وارتدى المشاركون أزياءهم الفلكلورية التقليدية وساروا في الأزقة حاملين آلاتهم الموسيقية، مثل الأكورديون والكلارينيت والدفوف، مؤدين مقطوعات تراثية مستوحاة من جذورهم الثقافية.
ولم تكن الموسيقى وحدها حاضرة، بل رافقها الرقص الشعبي الذي أضفى على الساعات الأخيرة من الليل روحاً احتفالية تفاعل معها السكان، حيث خرج العديد منهم إلى النوافذ والشرفات للتصفيق والاستمتاع بالمشهد الفريد.
ولم يقتصر الحدث على الموسيقى فحسب، بل امتد ليشمل تقاسم الأطعمة بين الأهالي والمشاركين، فمع انتهاء الجولة الموسيقية التي امتدت لمسافة خمسة كيلومترات، استقبل سكان الأحياء المشاركين بتقديم أطباق تقليدية مثل الفطائر والمعجنات الحلوة، والتي تمت مشاركتها في مائدة السحور الجماعية.
A post shared by İnegölün Sesi ???? (@inegolunsesi16)
فيما أكد رئيس الجمعية، سردار آي، في تصريحات صحفية أن هذا الحدث أصبح جزءاً من الهوية الثقافية للمجتمع المحلي، مشيراً إلى أن الهدف منه هو تعزيز الروابط الاجتماعية والحفاظ على الإرث الثقافي المتوارث عبر الأجيال.
كما أوضح أن الجمعية تسعى من خلال هذا التقليد إلى ترسيخ القيم التراثية داخل الجيل الجديد من الشباب.