يمانيون:
2024-11-01@03:27:29 GMT

كبارٌ في زمن الارتهان

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

كبارٌ في زمن الارتهان

غالب المقدم

قيادتُنا، شُهداؤنا العظماء يستشهدون، يتقافزون نحو الخلود الأبدي، بكل كبرياء، بكل شموخ وإباء؛ ودفاعًا عن أُمَّـة ترقُصُ وتغني وتسكر في مقاهي العهر الغربي، عن أُمَّـةٍ تائهة بكل ما فيها، ونحن من ندافع اليوم عن كرامة العرب والإسلام والمسلمين بمختلف عقائدنا وتوجّـهاتنا، القومية العربية، والإسلامية بمختلف مذاهبها، والشيوعية اليسارية بكل أحزابها، لم نسمح للفزر الطائفي الضيق والممقوت أن يفرّق شملنا، ويشتّت جمعَنا، ويفل حدَّنا، ويحرف بُوصلةَ عدائنا للاحتلال البريطاني الأمريكي الصهيــــــــوني، ونحن الذين قلنا للطاغوت: لا وألف لا، وسنظل حتى نلاقي الله على ما عاهدناهُ عليه.

نحن اليوم نضحي بكل غالٍ ونفيس، دون أن نميِّز بينهم منذ ما قبل أحمد ياسين حتى هنية ونصر الله والسنوار وصفي الدين، دون أن نفرِزَ ما بين سُنِّي وآخر شيعي وذاك مسيحي وذلك دُرزي، ونحن اليوم نضحِّي ونستشهد دون خوف أَو مهانة أَو مذلة، ونحن الصامدون الصابرون المقاومون لجبروت الاحتلال الأمريكي الصهيوني في المنطقة والعالم العربي الإسلامي بأسره.

ونحن الباقون، ونحن الرعبُ القادم على كُـلّ أعداء الله ورسوله وأعداء هذه الأُمَّــة، من أرادوا لها أن تكونَ بهذا الخنوع، ونحن فكرة، والفكرة لا تموت، ونحن تضحية، والتضحية لا تنسى على مختلف مشاربنا ومذاهبنا وألسنتنا، سنبقى هنا حتى يزول الكيان الغاصب ومن معه ومن ناصره ومن باع له، حتى الصامتون الذين يحاولون السكوت في هذا الظرف، لن يكونوا إلا مع العدوّ؛ لأَنَّ الصمت عار، والسكوت خزي ومهانة وذُلٌّ وقبح وجبن، وما تلك وما هم فيه اليوم ليس من العروبة ولا الإسلام ولا الإنسانية في شيء.

ونحن من نضحّي اليوم على أُمَّـة غارقة إلى نواصيها بوحل العمالة والتآمر والخيانة مع الاحتلال الإسرائيلي المقيت، ندافعُ عن الكرامة العربية والإسلامية، ندافع عن أُمَّـة أخزاها الله، ندافع عن أُمَّـة يتحلَّق حول مغنٍّ وراقصة مئات الملايين دون حياء أَو خجل أَو تأنيب ضمير.

ونحن وبكل فخر آخر معاقل الشرف العربي الإسلامي، أقولها بكل شموخ وعزة وكبرياء، والحمد لله على ما اصطفانا عليه، ونحمد الله عليه أننا أقوياء في قول كلمة الحق بوجه الطاغوت وإرهابه، وسنبقى نواجه من طاغٍ إلى أطغى إلى أجفى ومن معهم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

لبنى عبدالعزيز تنعى حسن يوسف: كان غالي عليا جدا.. ألف رحمة عليه

رحل الفنان حسن يوسف تاركًا حزنًا في قلوب الجمهور من محبي الجيل القديم، حيث اشتهر بأدوار «الولد الشقي» وانضم إلى الدراما الدينية بمسلسلات شهيرة، أبرزها «إمام الدعاة»، لكن أولى أفلامه وانطلاقته كانت في فيلم «أنا حرة» أمام الفنانة لبنى عبد العزيز عام 1959، لذا، كان خبر وفاته حزينًا عليها وفق تصريحات خاصة لـ«الوطن».

أول تعليق لـ لبني عبدالعزيز بعد وفاة حسن يوسف

وقالت لبنى عبدالعزيز لـ«الوطن»: «حزينة جدا لـ وفاة حسن يوسف ألف رحمة عليه، غالي جدا عليا، كان اكتشافه معايا من فيلم أنا حرة، أول مرة يظهر، وما زلت أعرفه من وقتها، في الجنة إن شاء الله».

وظهر حسن يوسف في فيلم أنا حرة بدور ابن عمتها الفنانة لبنى عبدالعزيز في فيلم «أنا حرة» وكان داعمًا لها في رؤيتها وتمردها على الأمر الواقع، وبعد هذا الفيلم انطلقت مسيرة حسن يوسف الفنية، قدّم بعدها أكثر من 100 فيلم، أشهرها «قاضي الغرام، الحب الخالد، المغامرون الثلاثة، والتلميذة» أمام عدد كبير من النجوم، ومن السينما إلى الدراما التي لم يبخل في إثرائها تلفزيونيا وإذاعيًا بالأعمال الخالدة مثل «زينب والعرش، محمد رسول الله، ليالي الحلمية (ج1)، ابن ماجة، القزويني، إمام الدعاة، الإمام النسائي، الإمام المراغي، العارف بالله، وزهرة وأزواجها الخمسة».

وفاة حسن يوسف

وفي الساعات الأولى من صباج اليوم الثلاثاء، أعلنت الفنانة شمس البارودي، وفاة زوجها الفنان حسن يوسف عن عمر ناهز 90 عاما.

ونعى محمد يوسف، شقيقه حسن يوسف، ودوّن عبر حسابه على فيس بوك: «إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي شقيقي الأكبر الفنان حسن يوسف تغمده الله بواسع رحمته، نسألكم الدعاء».

مقالات مشابهة

  • برنامج يومي حرص عليه النبي واوصانا به فما هو؟.. علي جمعة يوضح
  • «الضرائب» تمد ساعات العمل بمركز أول كبار الممولين اليوم
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • الضرائب: استمرار العمل بمركز أول كبار الممولين اليوم حتى التاسعة مساءً
  • الضرائب: استمرار العمل بمركز اول كبار الممولين اليوم الخميس لتيسير الدعم الفني
  • عاجل.. الضرائب: استمرار العمل بمركز اول كبار الممولين اليوم الخميس حتي الساعة التاسعة مساء
  • اليوم.. محاكمة المتهم بخطف طفل والتعدي عليه بالجيزة
  • “معاريف” الصهيونية : حزب الله يواصل استنزافنا ونحن بحاجة لإنهاء الحرب
  • إعلام العدو: حزب الله يواصل استنزافنا ونحن بحاجة لإنهاء الحرب
  • لبنى عبدالعزيز تنعى حسن يوسف: كان غالي عليا جدا.. ألف رحمة عليه