طبيب سعودي يستأصل بؤر صرعية عنيدة دون جراحة لأول مرة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض، في استئصال بؤرة صرعية مسببة للتشنجات العنيدة المقاومة للأدوية باستخدام الترددات الراديوية الحرارية، بالتزامن مع تخطيط كهربائية الدماغ، وبدون الحاجة إلى جراحة تقليدية لفتح الرأس أو الجمجمة، وذلك في إجراء طبي ينفذ لأول مرة في الشرق الأوسط.
ويهدف هذا الإجراء الطبي طفيف التوغل، الذي قاده الدكتور إبراهيم الثبيتي، استشاري جراحة المخ والأعصاب في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، إلى استئصال أو تحييد البؤرة الصرعية التي تتسبب في حدوث تشنجات متكررة تؤثر سلباً على جودة حياة المرضى، حيث تعيقهم عن ممارسة أنشطتهم اليومية بشكل طبيعي، سواء في الدراسة، العمل، أو حتى الأنشطة الاجتماعية.
ويأتي هذا الإجراء الطبي المبتكر كحل فعال للتخفيف من معاناة المرضى، وتحسين جودة حياتهم، وحاجتهم وأسرهم إلى زيارة أقسام الطوارئ يزيد من العبء النفسي والجسدي على المرضى وأسرهم، وزيادة التكلفة الصحية على النظام الطبي، ما يمنح المرضى أملاً جديداً في الشفاء من التشنجات المتكررة، ويخفف من معاناتهم سواء كانوا أطفالاً أو كباراً.
وتستخدم تقنية الترددات الراديوية الحرارية الطبية لتدمير الخلايا المسؤولة عن التشنجات، ويتم ذلك عبر إدخال إبرة دقيقة إلى الدماغ، دون الحاجة إلى فتح الرأس، مما يقلل من المخاطر ويسرع من تعافي المريض.
ويعتبر مركز جراحة الصرع بالتخصصي من المراكز الرائدة عالميًا من ناحية عدد الحالات ونوعية العمليات المعقدة التي يتم إجراؤها، حيث أجرى عملية فصل الفص المصاب بالصرع لأصغر طفلة في العالم لم تتجاوز الـ 14 يومًا، كما كان المركز في طليعة المؤسسات الطبية التي قامت بزراعة الشرائح الرقيقة لتحديد البؤر الصرعية بدقة، ويمتاز بتقديم خدماته الطبية للمرضى من داخل المملكة وخارجها، وقدرته على إجراء العمليات للأطفال والكبار على حد سواء.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Brand Finance) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).
اقرأ أيضاًطبيب علاج إدمان: الحشيش يتواجد في الجسم لمدة 6 أسابيع
«نمط حياة لإنقاص الوزن».. طبيب يوضح أنواع الصيام المتقطع
«مرض صامت وخطير».. طبيب: واحدة من كل 3 سيدات لديها هشاشة عظام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جراحة المخ والأعصاب مستشفى الملك فيصل التخصصي طبيب سعودي
إقرأ أيضاً:
طبيب سعودي مشتبه به في «هجوم الكريسماس الدامي» بألمانيا.. ما التفاصيل؟
تحقق السلطات الألمانية مع طبيب سعودي، قيل إن له تاريخ طويل من الخطاب المناهض للإسلام، باعتباره السائق المشتبه به في هجوم الدهس بألمانيا في سوق الكريمساس بمدينة ماجدبورج الألمانية، والذي أسفر عن 5 قتلى وإصابة العشرات، بحسب وكالة «رويترز».
وقالت السلطات في برلين إن الدافع وراء الجريمة غير واضح حتى الآن، لكن المدعي العام في مدينة ماجديبورج، هورست نوبينز، قال إن أحد العوامل المحتملة قد يكون ما أسماه إحباط المشتبه به من تعامل ألمانيا مع اللاجئين السعوديين، فما قصة الطبيب السعودي؟
تحذيرات سعودية متكررةبحسب ما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» عن شبك «CNN» الأمريكية، فالسعودية حذّرت ألمانيا من المشتبه به - امتنعت ألمانيا عن ذكر اسمه - ثلاث مرات في أوقات سابقة، وكان التحذير الأول في عام 2007 وقالت السعودية حينها إن المشتبه به عبر عن آراء متطرفة.
ويعيش المشتبه به في ألمانيا منذ عقدين كلاجئ، ويبلغ من العمر 50 عامًا، ومع امتناع السلطات عن ذكر اسمه، أشارت وسائل الإعلام الألمانية إليه باسم «طالب أ»، وذلك بسبب قوانين الخصوصية.
طلب الرياض تسليمه بين 2007 و2008تعتبر السعودية المشتبه به في الهجوم هاربًا، وطلبت تسليمه من قبل بين عامي 2007، و2008، لكن برلين رفضت تسلميه بسبب مخاوف على سلامته في حال عودته إلى الرياض، كما قام خلال سنوات ماضية بمضايقة سعوديين في الخارج بسبب آرائهم السياسية، بحسب «القاهرة الإخبارية».
يؤيد الطبيب السعودي المشتبه به حزب «البديل من أجل ألمانيا AFD»، وهو حزب يميني متطرف معادي للهجرة، وكانت آراء الطبيب معادية دائمًا للإسلام، بحسب مصادر تحدثت لـ«CNN».
كيف اصطدم بالحشد؟وتنشر وسائل الإعلام الألمانية ووكالات الأنباء بشكل مستمر عن تفاصيل جديدة حول «هجوم سوق الكريسماس»، إذ قالت إن السائق - وهو الطبيب السعودي - استخدم مخارج الطوارئ لتوجيه السيارة ببطء نحو السوق، قبل أن يزيد سرعته ويصطدم بالحشد.
وقال روني كروج، المسؤول بمدينة مادديبورج، إن القتلى هم طفل يبلغ من العمر 9 سنوات وأربعة بالغين، مضيفًا أن نحو 41 من المصابين يعانون من إصابات خطيرة أو حرجة، بينما الباقي إصابتهم طفيفة أو متوسطة، كما أعلنت السلطات إغلاق السوق حتى نهاية الموسم.
وتشير منشورات على حساب المشتبه به عبر منصة «إكس»، إلى أنه يدعم الأحزاب المناهضة للإسلام واليمين المتطرف، بما في ذلك حزب البديل من أجل ألمانيا، وانتقد ألمانيا بسبب تعاملها مع اللاجئين السعوديين، بحسب ما أكدته «رويترز».