يعتبر البيض من الأطعمة المحمّلة بالكثير من العناصر الغذائية المختلفة، حيث يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تشكل أجزاء أساسية من أي نظام غذائي صحي، كما ويعد البيض واحداً من أفضل مصادر البروتين المتاحة.
ما هي فوائد البيض؟
يغذي الجسم بما يحتويه من الأحماض الأمينية. يحتوي البيض على أكثر من فيتامين ومحتوى معدني.يزيد من الكوليسترول الجيد ويحمي صحة القلب. استهلاك البيض بمعدل معين يقوي جهاز المناعة. يوفر نمو العضلات والعظام. يحمي صحة العينين. يقوي الذاكرة. مفيد جداً لصحة الدماغ. يزيد من محتوى الحديد في الجسم. يلبي متطلبات الجسم من البروتين. يحمي الأطفال من الالتهابات. يقلل من خطر الإصابةبالسمنة.
ما هي أضرار البيض؟
قد يحتوي البيض النيء أو غير المطبوخ جيدًا على بكتيريا تدخل من خلال المسام الموجودة في القشرة، وقد يحتوي البيض النيء بشكل خاص على جراثيم السالمونيلا.
كما يعتبر البيض أحد أنواع الطعام الثمانية التي تعتبر من مسببات الحساسية الغذائية، ويمكن أن يسبب البيض أو الأطعمة التي تحتوي على البيض ردود فعل مهددة للحياة لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه هذا الطعام.
كم عدد البيض الذي يجب نتناوله يومياً؟
يُنصح بتناول بيضة واحدة يومياً للأشخاص الأصحاء والأطفال في سن النمو، ويجب أن يتناول الأشخاص الذين يعانون من تقييد الكوليسترول 300 ملغ كحد أقصى من الكوليسترول يومياً، لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم تناول البيض 3-4 أيام في الأسبوع.
هذا ويحتوي البيض أيضاً على مجموعة من الفيتامينات والمعادن المهمة، مثل فيتامين ب12 الذي يعزز إنتاج خلايا الدم الحمراء وصحة الجهاز العصبي، وفيتامين “أ” الذي يدعم صحة العيون والمناعة، والكولين الضروري لنمو الدماغ ووظائف الكبد، والسيلينيوم الذي يعمل كمضاد للأكسدة ويساعد في دعم صحة الغدة الدرقية.
المصدر: مواقع الكترونية
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: غني بالفيتامينات فوائد البيض یحتوی البیض
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تعيد النظر في دور الكوليسترول "الجيد"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون فى معهد هيوستن ميثوديست عن اكتشاف جديد قد يغير الفهم التقليدي للكوليسترول "الجيد" وعلاقته بأمراض القلب والأوعية الدموية وفقا لما نشرته مجلة Lipid Research.
أظهرت الدراسة أن ليس كل الكوليسترول في HDL مفيدا كما أوضح هنري جيه باونال أستاذ الكيمياء الحيوية في الطب بمعهد هيوستن أن الكوليسترول الحر الزائد قد يساهم في الإصابة بأمراض القلب على عكس الفهم التقليدي الذي يربط HDL بالحماية من أمراض القلب.
بدأ الباحثون دراسة سريرية تشمل 400 مريض لدراسة تركيزات مختلفة من HDL في البلازما وأظهرت النتائج أن الكوليسترول الحر في HDL قد يساهم في تراكم الكوليسترول في خلايا الدم البيضاء مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأن الكوليسترول الحر في HDL يمكن أن يساهم في نقل الكوليسترول إلى خلايا الدم البيضاء المعروفة بالبلاعم مما يساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على عكس الاعتقادات السابقة بأن HDL يعمل على إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة بالإضافة إلى أن ارتفاع مستويات HDL قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب بدلا من الوقاية منها.
ولهذا يأمل الباحثون في استخدام هذه الاكتشافات لتطوير طرق جديدة لتشخيص وإدارة أمراض القلب وتطوير علاجات جديدة تستهدف تقليل الكوليسترول الحر في HDL للحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.