رئيس الموساد يعود من قطر بعد مناقشة مقترح جديد
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكّد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الإثنين 28 أكتوبر 2024، عودة رئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع، من العاصمة القطرية الدوحة، حيث استُؤنِفت بالأمس، المفاوضات الرامية إلى التوصل لتفاق تبادُل أسرى، ووقف لإطلاق النار.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن "رئيس الموساد، عاد اليوم من الدوحة، بعد لقائه مع رئيس وكالة المخابرات الأميركية المركزية، ورئيس وزراء قطر".
وذكر أن "الأطراف ناقشت في الاجتماع، مقترحا موحّدا جديدا، يجمع المقترحات السابقة، ويأخذ في الاعتبار القضايا الرئيسية أيضا، والتطوّرات الأخيرة في المنطقة".
وأشار إلى أنه "في الأيام المقبلة، ستستمر المناقشات بين الوسطاء ومع حماس ، لفحص جدوى المحادثات ومواصلة محاولة دفع الاتفاق قُدما".
وكان الرئيس المصريّ، عبد الفتاح السيسي، قد أكّد، أمس الأحد، أن القاهرة قدّمت مبادرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، ليومين، وتبادُل بعض الأسرى، فيما كشف تقرير إسرائيلي أن المقترح لقي تأييدا من قبل كل أجهزة الأمن الإسرائيلية، ومعظم وزراء الكابينيت، باستثناء وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتشلئيل سموتريتش، بالإضافة إلى نتنياهو ذاته.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها السيسي، خلال مؤتمر صحافيّ، أعقب لقاءه نظيره الجزائري عبد المجيد تبون. وقال السيسي إن "مصر اقترحت مبادرة لوقف إطلاق النار ليومين في غزة، يتم خلاله تبادل 4 رهائن إسرائيليين مع بعض السجناء الفلسطينيين". وذكر أن "مقترح مصر لوقف إطلاق النار المؤقت، يهدف للوصول لوقف إطلاق نار دائم".
وشدّد السيسي على أن "محادثات ستنعقد في غضون 10 أيام، بشأن تنفيذ وقف فوري مؤقت لإطلاق النار في غزة، للتوصل إلى وقف دائم".
وذكر تقرير للقناة الإسرائيلية 12، مساء الأحد، أن المقترح المصريّ، كان قد طُرح في مناقشة للكابينيت، أيّدت خلالها أجهزة الأمن الإسرائيلية، المقترح، بالإضافة إلى معظم وزراء الكابينيت، باستثناء، بن غفير وسموتريتش، اللذين عارضاه مع نتنياهو.
ووفق التقرير، فقد عارض نتنياهو المقترح، بسبب وقف إطلاق النار لمدة يومين قبل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، على حدّ ادعائه، لافتا إلى أن موقفه هو أنه "لا يجوز الخروج على مبدأ إجراء المفاوضات إلا تحت النار".
وأكّد التقرير أن "المقترح لم يُطرح للتصويت، وتم إرسال رئيس الشاباك لـ’التعديل’ في مصر".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار لوقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
السيسي يبحث مع وليام بيرنز جهود وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم، وليام بيرنز رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وذلك بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة، حيث تناول اللقاء مستجدات الجهود المشتركة للتهدئة في قطاع غزة وخفض التصعيد العسكري في المنطقة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة المصرية، أن المحادثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ووليام بيرنز تناولت سبل دفع المفاوضات قدماً للوصول إلى وقف لإطلاق النار وتبادل للمحتجزين، وكذا النفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإنسانية باعتباره أولوية قصوى لمصر في ضوء تدهور الأوضاع الإنسانية بالقطاع.
وذكر المصدر أن الرئيس المصري أكد على أهمية الدور المحوري الذي تقوم به وكالة الأونروا وضرورة عدم إعاقة عملها، كما تم تأكيد أهمية تطبيق حل الدولتين كونه مسار تحقيق السلام والأمن في المنطقة.
وشهد اللقاء أيضاً التطرق إلى الأوضاع في لبنان، وفق ذات المصدر، وكذا التصعيدات المتبادلة التي شهدتها المنطقة مؤخراً، حيث أكد السيد الرئيس أهمية التوصل بشكل عاجل لوقف إطلاق النار في لبنان بما يحفظ سيادته وسلامة أراضيه، ويحمي استقراره وأمن شعبه الشقيق، كما حذر السيد الرئيس من خطورة استمرار التصعيد على المستوى الإقليمي بما له من تداعيات جسيمة على شعوب المنطقة كافة.
وأنهى المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن اللقاء أكد على قوة الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين مصر والولايات المتحدة، وحرص الدولتين على مواصلة تعزيزها لحماية وصون الأمن والاستقرار الإقليميين.
ويزور مسؤولون أمريكيون من بينهم وليام بيرنز، مدير المخابرات المركزية والمبعوثان بريت مكجورك وآموس هوكستين مصر وإسرائيل اليوم الخميس، لمناقشة قضايا تتعلق بإيران ولبنان وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.
يأتي هذا في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى تهدئة التوتر في المنطقة، ضمن المساعي لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عام وراح ضحيته آلاف المدنيين.
يأتي ذلك بالتزامن مع ما أعلنته تقارير عن مقترحات لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 30 يوما، وتبادل ما بين 11 إلى 14 من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدي حماس في غزة.
كما لفتت التقارير إلى أن واشنطن قدمت مقترحًا يشمل هدنة لمدة 60 يومًا لوقف إطلاق النار في لبنان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
إقرأ أيضا: مقررة أممية: حكومة نتنياهو تتجه نحو هدف "إسرائيل الكبرى"