«الباعور» يلتقي وزير الخارجية الإسباني
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
على هامش الدورة التاسعة لاجتماع وزراء خارجية دول اتحاد من أجل المتوسط، التقى وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، مع وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل الباريس.
واستعرض الوزيران “مسيرة العلاقات الثنائية والتعاون المتميز بين اسبانيا وليبيا”.
وأوضح الباعور، “بأن ليبيا تعمل على تعزيز التعاون السياسي مع المملكة الاسبانية، عن طريق تبادل الزيارات الرسمية والخبرات والعمل على رفع حجم التبادل التجاري بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين الصديقين، حيث اقترح تنظيم منتدى اقتصادي ليبي إسباني خلال السنة القادمة”.
وأعرب الباعور، عن “شكر وامتنان دولة ليبيا، حكومة وشعباً، للموقف الذي تتخذه الحكومة الاسبانية بدعمها للقضية الفلسطينية، واعتراف اسبانيا رسمياً بدولة فلسطين، ومطالبتها المتواصلة بضرورة وقف إطلاق النار في الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة ولبنان”.
وأشار إلى أن ما “أقدمت عليه مملكة اسبانيا من اعتراف بدولة فلسطين، خطوة في الطريق الصحيح والوقوف إلى جانب الحق والعدالة ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني والعمل على تحقيق حل الدولتين”.
كما أثنى الباعور، على “موقف إسبانيا تجاه الحرب الدائرة على لبنان، ودعا إلى ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن بالأمم المتحدة رقم 1701 لوقف الحرب الدائرة في لبنان”.
من جانبه، أكد الوزير الإسباني على “أهمية لتعزيز العلاقات”، معربا عن “استعداد إسبانيا الكامل للعمل مع حكومة الوحدة الوطنية في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك”.
آخر تحديث: 28 أكتوبر 2024 - 20:40المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الطاهر الباعور برشلونة ليبيا واسبانيا
إقرأ أيضاً:
إسبانيا توقف شراء ذخيرة من دولة الاحتلال بسبب الحرب على غزة
قال مصدر حكومي لوكالة رويترز، الخميس، إن الحكومة الإسبانية ألغت من جانب واحد صفقة شراء ذخيرة لوزارة الداخلية من شركة إسرائيلية، بعد ضغوط من ائتلاف سومار الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم.
ودائما ما انتقدت إسبانيا سياسات "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية.
وتعهدت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بوقف بيع الأسلحة لـ"إسرائيل" على خلفية حربها على غزة، قبل أن توسع نطاق هذا الالتزام العام الماضي ليشمل شراء الأسلحة.
العام الماضي، أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن بلاده لا تبيع الأسلحة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وأنه لا يتم السماح للسفن التي تحمل أسلحة وتتجه إلى الأراضي المحتلة بالرسو في الموانئ الإسبانية.
وقال ألباريس في تصريحات له إنه "لم يتم إصدار تراخيص جديدة لتصدير الأسلحة لإسرائيل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023"، و"إننا نواصل التأكد من عدم وجود مبيعات.. نحن لا نبيع أسلحة لإسرائيل، والشرق الأوسط لا يحتاج إلى أسلحة، بل إلى السلام".