أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون في القاهرة، عن مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. تشمل المبادرة وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار لمدة يومين بهدف التمهيد لإطلاق سراح أربعة رهائن مقابل الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين لدى الجانب الإسرائيلي.

وقف إطلاق النار والمفاوضات على مدى عشرة أيام

أوضح السيسي أن المبادرة تنص على هدنة لمدة يومين، تتضمن إطلاق سراح الرهائن مقابل معتقلين فلسطينيين. وستعقب هذه الهدنة مفاوضات تستمر لعشرة أيام حول خطوات التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، إضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية بشكل منتظم إلى قطاع غزة.

موقف مصر من الأزمة الإقليمية وتأكيد على الحلول الداخلية

أشار الرئيس السيسي إلى مناقشاته مع الرئيس الجزائري حول الأوضاع المتوترة في المنطقة، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على الاستقرار دون تدخلات خارجية، ودون تحريض على انقسام الدول العربية. كما عبّر عن موقف مصر الرافض لأي محاولات لترحيل سكان غزة قسرًا من القطاع، معتبرًا أن هذه الخطوة لا تصب في مصلحة القضية الفلسطينية.

جهود مصرية لتعزيز التهدئة وإدخال المساعدات الإنسانية

أكد السيسي على الجهود التي بذلتها مصر خلال الأيام الماضية في سبيل تحريك ملف الأزمة. وقد لاقت المبادرة المصرية ترحيبًا عربيًا واسعًا، إذ يُنظر إلى وقف إطلاق النار كخطوة أساسية لتهدئة الوضع وإنقاذ المدنيين المتضررين من النزاع، مع العمل على توفير المساعدات الإنسانية للمحتاجين في غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة قطاع غزة اسرائيل وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مركز القدس للدراسات: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر

قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين المقبل، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.

التطورات والمفاوضات المنتظرة

وأشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، تقديم الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام.

مؤكدًا على أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد باستمرار الحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.

التهديدات الأمريكية والإسرائيلية

عوض لفت إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلًا إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية.

مبينًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي»، يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.

مقالات مشابهة

  • مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
  • رئيس مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
  • اجتماع عربي في القاهرة غدا بشأن غزة وأونروا
  • مركز القدس للدراسات: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
  • 15 خرقا إسرائيليا جديدا لوقف إطلاق النار في لبنان
  • خرق جديد لوقف إطلاق النار.. جيش الاحتلال يستهدف جنوب لبنان
  • رئيس الوزراء: مصر بذلت جهودا مضنية لوقف إطلاق النار في غزة على مدار 15 شهرا
  • مدبولي: مصر بذلت جهودا مضنية لوقف إطلاق النار في غزة على مدار 15 شهرا
  • مدبولي: اتفاق وقف إطلاق النار شاهد قوي على الجهود المصرية لوقف دماء الفلسطينيين
  • عاجل - الرئيس السيسي يؤكد ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة