البوابة نيوز:
2025-01-27@06:18:45 GMT

خالد الجندي: أرباح البنوك والعمل بها حلال

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على ضرورة فهم الفتاوى المتعلقة بأرباح البنوك بعمق ودقة.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "دي أم سي"، اليوم الاثنين: "استمعوا لما قاله الدكتور شوقي علام في الكتاب الخاص بدار الإفتاء، حيث ذكر نصًا أن البنوك مؤسسات حديثة لم توجد إلا في عصرنا الحالي، وأن أرباحها حلال وليست حرامًا، كما أن التعامل مع البنوك ليس من باب الربا".

وأَضاف: "أذكر أنني قلت للمشايخ أثناء حديثنا إنه لا يوجد في القرآن ما يقول إن الله حل البيع وحرم الربا، ولم يقل إنه حرم البنوك، بعض الجهلاء، ولن أقول غير الجهلاء، يحاولون ربط موضوع الربا بالبنوك لأسباب شخصية، وهذا غير صحيح".

وتابع: "هناك من يتحدث عن تحريم المياه الغازية ويدعي أنها مشروبات روحية، مما يعكس عقدة أو فكرة مسبقة في ذهنه، علينا أن نستمع للفتوى وما جاء فيها: الأرباح حلال وليست حرامًا، والتعامل مع البنوك ليس من باب الربا".

واستكمل: "لذلك، لا أحد يمكنه أن يقول إن هذا كلام مأخوذ من غير مصادر موثوقة، الحمد لله، كما أن التعامل مع البنوك ليس من باب الربا المحرم كما يدعي البعض، بل إن الراجح أن المعاملات البنكية عبارة عن عقود مستحدثة لم تكن موجودة في الفقه الإسلامي القديم، ويجوز التعامل بها في وقتنا الحاضر، ولا يصح إنكار هذا الرأي، لأن القاعدة تقول: لا يُنكر على أحد أخذ برأي معين في مسألة اختلف فيها العلماء، كما يجوز العمل في البنوك ولا حرج على العاملين في هذا القطاع، هذه هي الفتوى الخاصة بدار الإفتاء، ولها تفاصيل أخرى".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي أرباح البنوك دار الإفتاء خالد الجندي

إقرأ أيضاً:

مؤمن الجندي يكتب: قائد إلا ربع

ينتابني دائمًا سؤال حول كل قائد، لماذا عندما يقود سفينته نحو بر الأمان يختلط على الجميع الاتجاه؟ ففي عالمنا المتسارع الذي يموج بالآراء والتوجهات، تبرز دائمًا رؤية القائد كمنارة تُضيء العتمة وسط العواصف، إنها رؤية لا تشبه رؤيتنا نحن الذين ننظر من بعيد، من زاوية واحدة! أو نرى جزءًا بسيطًا من الصورة.. القائد وحده من يقف على قمة المشهد، يرى بوضوح تفاصيل ما استتر عنا، ويدرك بعمق ما لا تسعفه الكلمات لتفسيره.

مؤمن الجندي يكتب: على صخرة الطمع مؤمن الجندي يكتب: كيف يُروى الغياب بعد الرحيل؟ مؤمن الجندي يكتب: الحقونا مؤمن الجندي يكتب: 11:59

كم من مرة ظن الجمهور أن اللحظة قد حانت؟ وأن على القائد أن يتحرك فورًا، بينما كان القائد ينتظر، صامتًا، متأملًا.. ليس خوفًا من الفشل، ولكن ثقة بأن القرار الصحيح يحتاج إلى توقيت دقيق، وإلى اكتمال المعطيات التي قد لا يراها إلا هو.

ومن وجهة نظري، إن حضور الجماهير بالرأي والتوجيه والانتقاد هو جزء لا يتجزأ من مشهد القيادة، لكنه جزء محدود! فالجماهير، مهما كانت رؤيتها صائبة، لا تملك إلا ما يظهر على السطح، يرون اللحظة الآنية، الموقف الذي بين أيديهم، ويحكمون بناءً على ما توفر لديهم من معطيات.. لكن القائد يرى الصورة الكاملة، ويقرأ خطوط السيناريو قبل أن يكتمل على مسرح الواقع.

ولعل ما برع في تجسيده محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، يُعدّ مثالًا حيًا على رؤية القائد الذي يدرك أهمية التوقيت في اتخاذ القرار.. ففي انتقالات يناير الجاري، نجح الخطيب في إتمام عدد من الصفقات المفاجئة في اللحظات الأخيرة قبل غلق باب القيد، وهي قرارات بدت للبعض متأخرة أو محفوفة بالمخاطر! تلك القرارات ليست مجرد تحركات رياضية، بل تُجسد رؤية القائد الذي يعلم أن التمهّل أحيانًا هو السر في الفوز، وأن اللحظات الأخيرة قد تحمل مفاتيح النجاح حين تُقرأ الصورة كاملة.

النقد هو صوت الجماهير لا الحكمة

هنا يكمن الفارق الجوهري بين نظرة القائد ونظرة الآخرين، وهنا أقصد بشكل عام ليس رياضيًا فقط! فالجماهير ترى التفاصيل، والقائد يرى المآلات.. الجماهير تركز على اللحظة الراهنة، والقائد يُسخر تلك اللحظة ليخدم رؤيته الأوسع.

هناك لحظات في حياة الشعوب والأمم لا تحتمل التأخير، ولا تقبل التأجيل.. لحظات يصبح فيها القرار ضرورة، والخطوة التالية مصيرية! القائد حينها يزن الأمور بميزان دقيق، يدرك أن القرار لا يعني فقط تغيير المسار، بل قد يعني إعادة تشكيل المستقبل.

لا يمر قائد دون أن يواجه نقدًا، فهذا جزء من طبيعته كإنسان في موقع مسؤولية.. لكنه القائد الحق الذي لا يجعل هذا النقد يؤثر على حكمه، ولا يسمح له بأن يعمي بصيرته! يعلم أن النقد هو صوت الجماهير، لكنه ليس دائمًا صوت الحكمة.. فالقائد يدرك أن قراره سيُحكم عليه لاحقًا، وأن التاريخ هو القاضي الأخير وأن الجماهير التي قد تنتقد اليوم قد تشيد غدًا.

إننا كمشاهدين نعيش في الحاضر، لكن القادة يعيشون بين الحاضر والمستقبل.. يرسمون مسارًا لا يراه إلا من تسلق قمة التحديات، ومن امتلك الجرأة لاتخاذ القرار في اللحظة التي تستحق، لا في اللحظة التي يطالب بها الجميع.

في النهاية، لماذا البعض يحكم على قائده من زاوية واحدة وكأنه قائد إلا ربع! فالقائد دومًا يبحث عن رضا الجميع حتى لو أخطأ -وهذا وارد- بلا شك! ومن المفترض أنه يرى حين تعمى الأبصار، ويصمت حين يعلو الضجيج، ويتحرك حين يصير السكون خيانة.. هو من يجعل من رؤيته منهجًا، ومن قراره درسًا، ومن توقيته شهادة على حكمة لم يدركها الآخرون إلا بعد فوات الأوان.

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا

مقالات مشابهة

  • مؤمن الجندي يكتب: قائد إلا ربع
  • الحكم في قضية البلوجر هدير عاطف وزوجها.. غدا
  • دياب يكشف موعد طرح أحدث أغانيه "رقصة الوداع"
  • بنمو 223%.. أرباح ممفيس للأدوية تقترب من 270 مليون جنيه خلال 6 أشهر
  • صافي أرباح «فوديكو» تنمو 339% خلال العام الماضي
  • ارتفاع أرباح الشركات المملوكة للدولة في الصين 0.4% في 2024
  • تخصيص أرباح مفروشات جناح "ديارنا" بمعرض الكتاب لصالح غزة
  • 552.6 مليون ريال أرباح البنوك المحلية ببورصة مسقط في 2024
  • أرباح 39 مليار دولار .. تفاصيل مشروع القطار السريع في الإمارات
  • هل نشر الفتاة صورها على مواقع التواصل الاجتماعي حرام أم حلال؟ شيخ الأزهر يحسم الجدل