الرئيس الروسي: مستعدون للتعاون مع الدول التي تسعى للدفاع عن مصالحها الوطنية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين عن استعداد بلاده لتطوير وتعزيز التعاون العسكري والتكنولوجي مع الدول الأجنبية “التي تسعى للدفاع عن مصالحها الوطنية”.
ونقل التلفزيون الروسي عن بوتين القول في كلمة وجهها للمشاركين في منتدى (الجيش – 2023) إن “روسيا مستعدة لتطوير التعاون مع الدول الاجنبية التي تسعى الى الدفاع عن مصالحها الوطنية وطريق تطورها والتي تسعى الى بناء منظومة موحدة للأمن كفيلة بحماية كل دولة”.
واضاف ان “روسيا تقدم لشركائها نماذج من الأسلحة المعاصرة بما في ذلك منظومات القيادة والاستخبارات والأسلحة الدقيقة والروبوتات”.
وذكر بوتين ان الطائرات المسيرة تحتل حيزا في معارض (منتدى الجيش – 2023) مبينا ان صناعة الطائرات المسيرة تتطور سواء في المجال العسكري او المدني.
كما أعرب عن ارتياحه لازدياد عدد الشركات الاجنبية التي تعرض منتجاتها الحربية في منتدى الجيش موضحا ان عدد هذه المؤسسات بلغ 82 مؤسسة هذا العام مقابل 32 مؤسسة العام الماضي.
وأكد الرئيس الروسي استعداد بلاده لتطوير التعاون مع شركائها الاجانب في إعداد الكوادر وتدريب العسكريين وتلقي العلوم الحربية وزيادة الكفاءة واجراء المناورات المشتركة.
على صعيد متصل ذكرت وكالة (تاس) الروسية للأنباء ان فعاليات منتدى الجيش تعقد في مجمع المؤتمرات والمعارض (باتريوت) الواقع في ضواحي موسكو بمشاركة 1500 مؤسسة وشركة روسية و85 مؤسسة وشركة أجنبية من سبع دول بينها الصين والهند وإيران.
المصدر وكالات الوسومروسيا فلاديمير بوتينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: روسيا فلاديمير بوتين التی تسعى
إقرأ أيضاً:
الصين تتولى رئاسة منظمة شنغهاي للتعاون للمرة الثانية
قرر الاجتماع الرابع والعشرون لمجلس رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، الذي عُقد اليوم، تولي جمهورية الصين الشعبية رئاسة المنظمة للفترة من 2024 إلى 2025..بعد مرور سبع سنوات على رئاستها الأولى.
وقالت قناة الصين المركزية إن هذه الخطوة تأتي في إطار التناوب الدوري على رئاسة المنظمة بين الدول الأعضاء، مما يعكس الدور المهم للصين في تعزيز التعاون الإقليمي ودفع أجندة المنظمة قدماً.
أخبار ذات صلةتأسست منظمة شنغهاي للتعاون في عام 2001، وتتمثل أهدافها الرئيسة في تعزيز علاقات التعاون بين الدول الأعضاء في الشؤون السياسية والاقتصاد والتجارة والعلوم والثقافة والتعليم بجانب الطاقة والنقل والسياحة وحماية البيئة، إضافة إلى الحفاظ على السلم والأمن والاستقرار الإقليمي.
المصدر: وام