الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت شركة قطر للطاقة، أحد أكبر موردي الغاز الطبيعي المسال في العالم، الاثنين، أنها وافقت على شراء حصة 50% من مشروع توتال إنرجيز للطاقة الشمسية في العراق والذي تصل طاقته الإنتاجية القصوى إلى 1.25 غيغاوات.

وفي بيان صادر عنها، أضافت قطر للطاقة أن الشركة الفرنسية العملاقة للطاقة ستحتفظ بحصة 50% المتبقية في المشروع الذي يعد جزءاً من مشروع نمو الغاز المتكامل في العراق البالغ قيمته 27 مليار دولار، دون الكشف عن حجم الصفقة.

وتهدف مبادرة "مشروع نمو الغاز المتكامل في العراق" إلى تعزيز إمدادات الكهرباء في العراق بأساليب منها الحفاظ على الغاز في ثلاثة حقول نفطية بدلا من حرقه بهدف استخدامه في تزويد محطات توليد الطاقة، مما يساعد في خفض فاتورة الواردات العراقية. كما تتضمن المبادرة مشروعات للطاقة المتجددة.

ويستورد العراق حالياً ما بين ثلث و40% من احتياجاته من الكهرباء والغاز من إيران، لكنه لا يزال يعاني من انقطاعات واسعة النطاق في التيار الكهربائي، وخصوصاً في شهور الصيف الحارة عندما يرتفع الطلب على الطاقة للتبريد.

وقالت قطر للطاقة إن مشروع الطاقة الشمسية، الذي سيتم تطويره على مراحل ليدخل حيز التشغيل بين عامي 2025 و2027، "سيكون قادراً

عند اكتماله على توفير ما يصل إلى 1.25 غيغاوات في الذروة من الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية"، مشيرة إلى المشروع سيتضمن استخدام "مليوني لوحة شمسية ثنائية الوجه وعالية الكفاءة".

وأضافت الشركة أن المشروع "سيكون بإمكانه تزويد الكهرباء لحوالي 350 ألف منزل في منطقة البصرة".

وانضمت قطر للطاقة العام الماضي إلى تحالف لتنفيذ مشروع "نمو الغاز المتكامل في العراق" بتملكها لحصة تبلغ 25%، إلى جانب شركة توتال إنرجيز 45 بالمئة، وشركة نفط البصرة 30%".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار قطر للطاقة فی العراق

إقرأ أيضاً:

جمال القليوبي: مصر كانت تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري قبل عام 2017

أكد الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والطاقة، أن مصر حققت تقدمًا كبيرًا في مجال الطاقة خلال السنوات الأخيرة، لا سيما في قطاع الطاقة المتجددة، مما ساهم في تعزيز أمن الطاقة للبلاد. 

وقال خلال استضافته ببرنامج "سواعد مصر" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن مصر كانت تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري قبل عام 2017، حيث كانت النسبة تصل إلى 97% من إجمالي احتياجاتها من الطاقة، لكن الدولة عملت بجد على تنويع مصادر الطاقة من خلال استراتيجية جديدة تعتمد على مزيج من الطاقة المتجددة، والنقل إلى الطاقة النووية، إضافة إلى الطاقة المائية.

وأوضح القليوبي، أن مصر تستهدف في الفترة القادمة زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة لتصل إلى حوالي 45% من إجمالي احتياجاتها من الطاقة بحلول عام 2030، مع تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري في إنتاج الكهرباء إلى نحو 55%. 

ونوه، أن هذا التحول لا يقتصر فقط على تلبية الاحتياجات الداخلية ولكن يمتد أيضًا إلى تحسين القدرة على تصدير الطاقة إلى الخارج، ما يساهم في تعزيز موقع مصر كمركز إقليمي للطاقة.

وتابع، أن مصر تتمتع بقدرة هائلة على إنتاج الطاقة الشمسية والرياح، حيث تبلغ القدرة الإنتاجية للطاقة الشمسية في البلاد حوالي 2،100 ميجاوات، بينما تتجاوز قدرة الطاقة الريحية 2،800 ميجاوات، مضيفًا أن الحكومة المصرية تعمل على تنفيذ مشاريع كبيرة في هذا القطاع، منها مشاريع ضخمة للطاقة الشمسية والرياح في جميع أنحاء البلاد.

وفيما يتعلق بمشروعات الطاقة النووية، نوه القليوبي إلى أن مصر بدأت بالفعل في تنفيذ محطة الضبعة النووية، حيث من المتوقع أن تبدأ المحطة في الإنتاج بحلول عام 2028. 

وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار التنوع الذي تسعى مصر لتحقيقه في مصادر الطاقة، حيث تتضمن الاستراتيجية الاعتماد على الطاقة النووية لتوفير طاقة نظيفة وآمنة.

مقالات مشابهة

  • 1600 جهة عارضة في معرض الشرق الأوسط للطاقة
  • تفاهم ثلاثي لتحويل مدينة ترينكومالي السريلانكية لمركز إقليمي للطاقة
  • “الشرق الأوسط للطاقة” ينطلق اليوم في دبي
  • العراق يطلق مشروع حرق النفايات لتوليد 100 ميغاواط من الكهرباء يومياً
  • أستراليا تخصص 1.39 مليار دولار للتحول نحو الطاقة الشمسية
  • جمال القليوبي يستعرض جهود الدولة للارتقاء بقطاع الطاقة
  • جمال القليوبي: مصر كانت تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري قبل عام 2017
  • كوبا تراهن على الطاقة الشمسية لحل أزمة الكهرباء
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا تضاعف هجماتها على منشآت الطاقة
  • "براكة" تُنتج 25% من الكهرباء وتقلّص الانبعاثات بـ22.4 مليون طن