الغاز المسال الروسي يعتمد على أسطول الظل لجني الأرباح وفتح أسواق بديلة (تقرير)
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة تفاصيل تحديث iOS 18.1 الجديد من ابل مع “Apple Intelligence”
12 دقيقة مضت
لجميع الجهات .. قوائم نتائج مباراة التعليم 2024 النهائية عبر البوابة الالكترونية men.gov.ma52 دقيقة مضت
إنتاج الإيثان في أميركا يصل لمستوى قياسي جديدساعة واحدة مضت
ابل تؤكد خططها بالتوسع بدعم لغات جديدة في منصة “Apple Intelligence” في ابريل من عام 2025ساعة واحدة مضت
“استعلم” عن النتائج النهائية لمباراة التعليم 2024 عبر وزارة التربية الوطنية البوابة الالكترونية men.gov.ma
ساعة واحدة مضت
“حقيقة تأجيل الاختبارات الشفهية” واحتمال تعليق الدراسة حتى نهاية الأسبوع في هذه المناطق!ساعتين مضت
يعتمد شحن الغاز المسال الروسي على أسطول الظل، أو “الأسطول المظلم” حسبما يسمّيه بعضهم، لتعزيز تجارة الطاقة المربحة وإيجاد أسواق بديلة.
وانتقل استعمال روسيا ناقلات النفط المشبوهة لتجاوز العقوبات إلى قطاع شحن الغاز المسال، ما يخلق مخاطر يمكن أن تقوّض عقودًا من التقدم الصناعي في السلامة والشفافية، حسب تقرير اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
في المقابل، يثير صعود أسطول الظل لنقل الغاز المسال الروسي المخاوف بشأن فعالية العقوبات التي تهدف إلى الحدّ من صادرات الطاقة الروسية.
وبالنظر إلى فرض الغرب مزيدًا من القيود، بما في ذلك حظر إعادة شحن الغاز المسال الروسي، تواصل موسكو إيجاد طرق لدعم تجارتها المربحة في مجال الطاقة.
صعود أسطول الظل لنقل الغاز المسال الروسيبدأ “أسطول الظل” الذي أصبح مفهومًا مألوفًا في قطاع شحن النفط، يظهر الآن في شحن الغاز المسال، معتمدًا على تحوُّل الملكية وتكتيكات تغيير الأعلام.
ومن الأمثلة البارزة على ذلك ناقلة الغاز المسال التي تعمل بمحرك بخاري بسعة 138 ألف متر مكعب، التي تمّ بناؤها عام 2003، إيفرست إنرجي، وشاركت مؤخرًا في شحن الغاز المسال الروسي من القطب الشمالي.
ناقلة الغاز المسال فيليكي نوفغورود – الصورة من موقع مارين ترافيكويؤكد هذا الاتجاه التحديات التي تواجهها الدول الأوروبية مثل بلجيكا وفرنسا، التي تحدّ بشكل متزايد من الوصول إلى موانيها لنقل الغاز المسال، حسب موقع ريفييرا ماريتايم ميديا Riviera Maritime Media، المعني بأخبار وتحليلات صناعة الشحن البحرية العالمية.
بدورها، رحّبت منظمات مثل معهد اقتصادات الطاقة والتحليل المالي (IEEFA) بحزمة العقوبات الرابعة عشرة التي فرضها الاتحاد الأوروبي، التي تتضمن حظرًا على نقل الغاز المسال الروسي.
ومن المقرر أن يدخل الحظر حيز التنفيذ الكامل في مارس/آذار 2025، ويهدف إلى منع روسيا من استغلال محطات الغاز المسال الأوروبية لصالحها، وفقًا لما رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
ويتماشى هذا الإجراء مع الهدف الأوسع للاتحاد الأوروبي المتمثل في التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري الروسي بحلول عام 2027، حسبما جاء في خطة ريباور إي يو REPowerEU، وفقًا لمعهد اقتصادات الطاقة والتحليل المالي.
ويستهدف الحظر شكلين رئيسين من أشكال إعادة الشحن: النقل المباشر من سفينة إلى سفينة، والنقل غير المباشر الذي ينطوي على التخزين في المحطات الأوروبية، خصوصًا في بلجيكا وفرنسا.
تجدر الإشارة إلى أن هذه العمليات مكّنت الغاز المسال الروسي من الوصول إلى أسواق خارج الاتحاد الأوروبي، ولكن هذا ينبغي أن يتغير بمجرد فرض الحظر.
ناقلة الغاز المسال الروسي نيكولاي يفغنوف في ميناء برشلونة بإسبانيا – الصورة من رويترزطرق بديلة لنقل الغاز المسال الروسيتبحث روسيا عن طرق بديلة لنقل صادراتها من الغاز المسال، حيث يتجاوز استعمال الطريق البحري الشمالي -حسبما أثبتت شركة إيفرست إنيرجي- المواني الأوروبية بالكامل.
ورغم التحديات التي يفرضها هذا الطريق بسبب الظروف الجليدية، فإنه يقلل من أوقات الشحن إلى آسيا بنسبة تصل إلى 40%.
ويثير هذا التحول مخاوف من أن تستمر روسيا في التهرب من العقوبات والحفاظ على تجارة الغاز المسال من خلال عمليات أسطول الظل.
إلى جانب الإستراتيجيات اللوجستية، فإن المخاطر البيئية والسلامة المرتبطة بأنشطة أسطول الظل كبيرة، ويوجد نمط من التطور الذي تنتهجه أساطيل الظل لنقل النفط الذي يؤدي إلى عمليات نقل غير منظمة من سفينة إلى سفينة في المناطق النائية، ويزيد من خطر الضرر البيئي.
ناقلة تحمل الغاز المسال الروسي إلى ميناء محافظة تشيبا في اليابان – الصورة من وكالة الصحافة الفرنسيةوعلى الصعيد الجيوسياسي، يهدد صعود أسطول الظل لنقل الغاز المسال بتقويض العقوبات الدولية والسماح لروسيا بالحفاظ على عائداتها من الطاقة، حسب موقع ريفييرا ماريتايم ميديا Riviera Maritime Media.
وقد يؤدي هذا إلى زعزعة استقرار أسواق الغاز المسال العالمية، مثلما حدث في النزاع القانوني بين شركة جي إيه آي إل GAIL الهندية وشركة إس إي إف إي SEFE (غازبروم جرمانيا سابقًا)، في أعقاب عدم تسليم الغاز المسال بسبب المضاعفات المرتبطة بالعقوبات.
ويكمن التحدي الحقيقي في فرض هذه العقوبات وضمان الشفافية، إذ دعا العديد من دول الاتحاد الأوروبي إلى مزيد من الشفافية في واردات الغاز المسال الروسي لتعزيز العقوبات الأخيرة.
وتضغط هذه الدول من أجل إصدار معلومات عن التجار والمورّدين الذين يستوردون الغاز المسال الروسي إلى المحطات الأوروبية ويعيدون شحنه إلى الخارج.
على صعيد آخر، يمثّل صعود أسطول الظل لنقل الغاز المسال تهديدًا لسمعة قطاع شحن الغاز المسال، الذي كان يُنظر إليه منذ مدة طويلة على أنه رائد في مجال السلامة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الغاز المسال الروسی الغاز المسال ا
إقرأ أيضاً:
«مانديلا وأمير الظل».. أبرز أسماء الأسري الفلسطينين
في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أعلنت إسرائيل موافقتها على الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل تحرير الرهائن الذين احتجزتهم حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى خلال هجوم 7 أكتوبر 2023.
ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن هوية الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، في ظل عدم وضوح عدد الرهائن المتبقين على قيد الحياة أو الذين سيتم تحريرهم.
أبرز الشخصيات
تشير بيانات هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية وجمعية الأسرى الفلسطينيين إلى وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في السجون الإسرائيلية، إضافة إلى المعتقلين من قطاع غزة خلال الأشهر الـ15 الماضية.
وتبرز بين هؤلاء الأسرى شخصيات بارزة من مختلف الفصائل الفلسطينية، من بينها «حماس»، و«فتح»، و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين».
عبد الله البرغوثي، المعروف بـ "أمير الظل"، حُكم عليه بالسجن 67 مؤبدًا في عام 2004 لدوره في سلسلة هجمات انتحارية بين عامي 2001 و2002، والتي أودت بحياة العشرات من الإسرائيليين، البرغوثي، المولود في الكويت عام 1972، عُرف بإعداده للأحزمة الناسفة المستخدمة في الهجمات، مثل تلك التي استهدفت مطعم "سبارو" بالقدس.
إبراهيم حامد، قائد «كتائب عز الدين القسام» في الضفة الغربية سابقًا، حُكم عليه بـ54 مؤبدًا عام 2006 بتهمة التخطيط لهجمات أسفرت عن مقتل العشرات. تعرض منزله للهدم، واحتُجزت زوجته لمدة ثمانية أشهر خلال فترة هروبه التي استمرت ثماني سنوات.
نائل البرغوثي، المعروف بـ "عميد الأسرى الفلسطينيين"، أمضى 44 عامًا في السجون الإسرائيلية منذ اعتقاله الأول عام 1978 بتهمة قتل جندي إسرائيلي. أُفرج عنه عام 2011 ضمن صفقة تبادل أسرى، إلا أن إسرائيل أعادت اعتقاله عام 2014.
حسن سلامة أُدين بتنفيذ تفجيرات انتحارية في عام 1996 أوقعت عشرات القتلى الإسرائيليين، وحكم عليه بـ48 مؤبدًا،كانت الهجمات التي نفذها سلامة ردًّا على اغتيال القيادي يحيى عياش.
مروان البرغوثي، القيادي البارز في حركة «فتح» والمحكوم عليه بخمس مؤبدات منذ عام 2004، يُعتبر أحد المرشحين لخلافة الرئيس محمود عباس.
أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اتهمته إسرائيل بالمسؤولية عن اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001. اختُطف من سجن فلسطيني خاضع لإشراف دولي عام 2006، وحُكم عليه بالسجن 30 عامًا.
يبقى اتفاق تبادل الأسرى ملفًا شائكًا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث يمثل الأسرى رمزًا وطنيًا للفلسطينيين، بينما تسعى إسرائيل لاستخدام هذا الملف كورقة ضغط لتحقيق أهداف سياسية وأمنية.