الإستثمار فى الانسان وبناء قدراته الإبداعية» ندوة بمركز أعلام الجمرك بالاسكندرية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
نظم مركز إعلام الجمرك التابع لقطاع الاعلام الداخلي للهيئة العامة للاستعلامات ندوة اعلامية تحت عنوان «الاستثمار في الانسان وبناء قدراته الابداعية» وذلك بحضور الدكتورة أميمة رسمي مدير عام إدارة الجمرك التعليمية و مجدي سعد مدير عام الادارة العامة للاعلام أسكندرية و مطروح و رؤساء أقسام من الادارات التعليمية المختلفة وجهات حكومية وتحت إشراف مديرة المركز سلوي حجازي التى رحبت باالحضور وأكدت على التعاون المثمر لرفع الوعي باهمية بناء قدرات الانسان لتحقيق التنمية الشاملة.
ومن جانبه أشار «مجدي سعد» أن الاستثمار فى البشر هو أهم استثمار على المدي الطويل الذى يمكن لأي دولة تحقيقه من أجل ازدهار الشعب ورفع جودة و نوعيه حياته
وأوضحت الدكتورة أميمة مدير عام أدارة الجمرك التعليمية. الإبداع والابتكار من أساسيات تطوير وبناء الانسان وأن الابداع هو افكار توصف علي انها جديدة ومفيدة ومتصلة لمشكلات معينة و تطوير أساليب التعامل معها أو أهداف او تحديد رؤية معينة ومهارة التفكير الإبداعي فهي مهارة ذاتية ينفرد بها الشخص تساعده علي إيجاد طرق لحل أى مشكلة تواجهه بجانب تطوير اسلوب حمايته وتطويعها بشكل أكبر و من العوامل التي تساعد علي تنمية التفكير الإبداعي احترام و ميول واتجاهات الآخر
وتقبل أسئلتهم ومبادراتهم وحرية التفكير والعمل واللعب والتواصل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ثقافة الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يُكرّم أعلام الشعر
ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب 2024، كرّم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم، شعراء وإعلاميين شاركوا في جلسة "صفحات الشعر الشعبي في الصحف اليومية"، التي نظمت في إطار برنامج "ليالي الشعر: الكلمة المغناة" بقلعة الجاهلي.
وناقش المشاركون في جلسة حوارية العلاقة الوثيقة بين الشعر الشعبي والصحافة الورقية، إذ لعب الشعراء الذين عملوا في الإعلام المحلي دوراً ريادياً في رفد المشهد الأدبي بصفحات متخصصة بالشعر، ما كان له بالغ الأثر في إبراز أهمية الشعر الشعبي ودعم استمراريته، خاصة مع ظهور مجلات متخصصة.
وأثناء الجلسة التي أدارتها الشاعرة والإعلامية هدى الفهد، أشار الشاعر والإعلامي سيف السعدي إلى تأثر الشعراء الشعبيين بشخصيات قيادية ملهمة ومبدعة في مجال الشعر، واستعرض السعدي مسيرته الإعلامية، التي بدأت بنشر أولى قصائده في صحيفة “البيان” في العام 1981، ليتولى لاحقاً رئاسة تحرير مجلة "جواهر"، المتخصصة بالشعر النبطي محليا وخليجيا.
وتطرق الشاعر أنور الزعابي إلى دور "الوحدة" في إبراز الشعراء، حيث كانت أول صحيفة تخصص صفحة للشعر الشعبي في العام 1981، بدعم من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه"، مشيرا إلى الجهود التي بذلها شعراء وصحفيون في تلك الفترة لتطوير هذه الصفحات، التي وصل صيتها إلى دول مجلس التعاون الخليجي، واحتفت بالمواهب الشابة.
وتناولت الشاعرة والإعلامية شيخة الجابري أهمية الدقة والحرص في اختيار القصائد التي تنشر ، معتبرة أن على المسؤول عن الكلمة أن يراعي تأثيرها، مؤكدة أن ما ينشر يجب أن يليق بالذوق العام ويمثل القيم الثقافية والأدبية.
وجاءت الجلسة الثانية، تحت عنوان "مجلس شعراء الإمارات"، وأدارها الشاعر بطي المظلوم، حيث شهدت لقاءً مميزاً جمع عددا من أبرز شعراء الدولة، وهم: محمد الشريف، وسلطان الرفيسا، وسلطان بن خليف الطنيجي، وسعيد سيف الطنيجي، وحمدان بن خميس السماحي، وعلي جمعة الغنامي السويدي، والشاعر علي الشوين، والشاعر عبيد الشوين والشاعر علي مطر المزروعي وسالم بن معدن، إلى جانب الفنان الإماراتي خالد محمد، وضابط الإيقاع عبدالله البلوشي.
وشكر المشاركون في الجلسة مركز أبوظبي للغة العربية والقائمين على مهرجان العين للكتاب، الذين جمعوا هذه الكوكبة من الشعراء في منصة تُبرز أهمية الشعر الشعبي النبطي، مشددين على ضرورة تعريف الأجيال الجديدة بأسس هذا الفن الشعري العريق للحفاظ عليه، وضمان استمراريته بوصفه مكونا أساسيا من مكونات التراث الثقافي الإماراتي.