إسرائيل تقترح عدم توسيع عمليتها في لبنان.. مقابل شرط واحد
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قالت القناة 12 الإسرائيلية، الإثنين، إن إسرائيل اقترحت عدم توسيع عمليتها البرية في لبنان مقابل شرط واحد.
وأوضح المصدر أن إسرائيل والولايات المتحدة تجريان محادثات للتوصل إلى "صفقة شاملة" من شأنها أن تؤدي إلى تسوية على الجبهة الشمالية.
وأضاف: "تقترح إسرائيل إلغاء توسيع العملية البرية في لبنان، مقابل أن تدعم الولايات المتحدة فرض حصار بري وبحري وجوي على لبنان بما يمنع إعادة تأهيل قدرات حزب الله".
وأشارت القناة 12 إلى أن المفاوضات بشأن هذه الصفقة يقودها وزير الشؤون الاستراتيجية في إسرائيل، رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان.
وأبرزت أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية "لا تنكر أن المناورة المحدودة في جنوب لبنان تكاد تستنفد نفسها".
وأوضحت: "لهذا السبب بالتحديد، تطالب إسرائيل وتنوي التمسك بهذا كشرط".
وكثفت إسرائيل الغارات على جنوب لبنان ومناطق أخرى الشهر الماضي، بعد قرابة عام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود.
وتوغلت القوات الإسرائيلية برا في المناطق الجبلية على الحدود مع لبنان واشتبكت مع مقاتلي حزب الله في بعض البلدات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل لبنان حزب الله جيك سوليفان جنوب لبنان القوات الإسرائيلية أخبار إسرائيل أخبار لبنان العملية البرية الجيش الإسرائيلي حزب الله إسرائيل لبنان حزب الله جيك سوليفان جنوب لبنان القوات الإسرائيلية أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بالسيطرة على قناة بنما للحد من النفوذ الصيني
هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، خلال عطلة نهاية الأسبوع بإعادة السيطرة الأمريكية على قناة بنما، مشددًا على أن عقود تمويل التجارة الأمريكية لنمو الصين ونفوذها الاستراتيجي في الأمريكتين قد انتهت، وفقًا لتصريحات أحد المسؤولين المعينين حديثًا في إدارته.
وبحسب ما ذكرته صحيفة واشنطن بوست قال ماوريسيو كلافر-كارون، الذي اختاره ترامب مبعوثًا خاصًا لأمريكا اللاتينية، إن الإدارات الأمريكية السابقة تركت “فراغًا في السيطرة والنفوذ في النصف الغربي من الكرة الأرضية".
إدارة ترامب السابقة وفتح الباب للصينعلى الرغم من الانتقادات للإدارات السابقة، لم تكن إدارة ترامب الأولى بعيدة عن هذه السياسات في عهده الأول، ركزت إدارته بشكل أساسي على قضايا الهجرة والعقوبات على فنزويلا، بينما قامت بنما بقطع علاقاتها مع تايوان وإقامة علاقات دبلوماسية مع الصين عام 2017، مما أتاح للصين دخولًا أكبر إلى مشاريع البنية التحتية في المنطقة.
تصريحات ترامب عن القناة و”الضرورة الأمنية”خلال منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وصف ترامب القناة بأنها “أصل وطني حيوي” للولايات المتحدة، وادعى أن “ملكية الولايات المتحدة وسيطرتها على غرينلاند” أيضًا ضرورية للأمن القومي الأمريكي ولـ”الحرية في جميع أنحاء العالم”.
وأعاد ترامب في تصريحات لاحقة الادعاء بأن الصين “تتحكم” في قناة بنما، ووعد بإجبارها على الخروج منها إذا عاد للرئاسة. وأضاف: “لا يمكننا السماح لهم بإدارة قناة بنما، نحن من بنى القناة، وكان يجب ألا تُسلم أبدًا إلى بنما”.
ردود أفعال بنما والصينفي خطاب متلفز، أكد الرئيس البنمي، خوسيه راؤول مولينو، أن “كل متر مربع من قناة بنما والمنطقة المجاورة لها ملك لبنما وسيظل كذلك”، كما أشار إلى معاهدات عام 1977 التي تنص على السيادة الكاملة لبنما على القناة.
من جانبها، نفت وزارة الخارجية الصينية أي سيطرة مباشرة أو غير مباشرة من قبل الصين على القناة، مؤكدة احترامها لسيادة بنما.
استثمارات الصين المتزايدة في البنية التحتية بأمريكا اللاتينيةمنذ 2017، فازت الشركات الصينية بعقود ضخمة لتنفيذ مشاريع بنية تحتية رئيسية في بنما، بما في ذلك محطات طاقة وسكك حديدية. وفي عام 2018، زار الرئيس الصيني شي جين بينغ بنما، بعد انضمامها إلى مبادرة الحزام والطريق.
الاتفاقيات الأمريكية البنمية: حيادية القناة تحت التهديد؟تاريخيًا، كانت القناة تحت السيطرة الأمريكية بموجب معاهدات أعطت الولايات المتحدة حقوقًا دائمة في المنطقة. لكن معاهدة الحياد الدائم لعام 1977، التي وقعتها الولايات المتحدة وبنما، تضمن بقاء القناة حيادية تحت ملكية بنما.
وفقًا لبعض النقاد، إذا تعرضت عمليات القناة لأي تدخل، فإن الولايات المتحدة وبنما لهما الحق “بشكل مستقل” باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة العمليات، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية.
تصعيد جديد أم تكتيك تفاوضي؟يرى بعض الخبراء أن تهديدات ترامب قد تكون مجرد تكتيك للتفاوض مع بنما على رسوم عبور السفن، والتي ارتفعت مؤخرًا بسبب الجفاف ونظام حجز جديد.
لكن هذه التصريحات تأتي في سياق أوسع من التوترات مع الصين، حيث زادت استثماراتها في البنية التحتية الحساسة في أمريكا اللاتينية.
على ما يبدو أن قناة بنما تعود لتكون محورًا في التنافس الجيوسياسي بين القوى الكبرى، مما يثير تساؤلات حول الاستقرار المستقبلي في المنطقة.