الثورة نت/..

قالت الأمينة العامة المساعدة للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ جويس مسويا إنّ تقارير تفيد بـ: “قتل مئات الفلسطينيين” في شمال غزّة، في حين “أُجبر عشرات الآلاف على النزوح قسرًا من جديد”. وكذلك حذّرت المسؤولة الأمميّة من أنّ: “جميع السكان في شمال غزّة مهدّدون بالموت”. وأضافت: “لا يمكن السماح للقوات “الإسرائيلية” بالاستمرار في ما ترتكبه في شمال غزّة المحاصر”.

يأتي هذا التحذير في وقت تمضي به قوات الاحتلال في عمليتها العسكرية على شمال قطاع غزّة المعزول عن بقيّة أنحاء القطاع المحاصر. وكتبت مسويا، في تدوينة نشرتها على موقع إكس، أنّ: “المستشفيات تعرّضت للقصف فيما اعتُقل العاملون الصحيون. كذلك أُخليت مراكز الإيواء من شاغليها النازحين وأُضرمت النار فيها، ومُنع المستجيبون الأوائل المسعفون من إنقاذ الأشخاص العالقين تحت الأنقاض. وقد فُصلت العائلات، واقتيد الرجال والفتيان في شاحنات”. ووختمت مسويا تدوينتها بالمطالبة بــــ: “وجوب وقف الاستخفاف الصارخ بمبادئ الإنسانية الأساسية وقوانين الحرب”.

من جانبه، عبّر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، يوم أمس الأحد، عن شعوره بــــ: “الصدمة إزاء مستويات القتل والإصابات والدمار الهائلة” في شمال غزّة أخيرًا”، مؤكدًا أنّ: “معاناة المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في شمال غزّة لا تُحتمَل”.

كما بيّن دوجاريك أنّ: “المدنيّين عالقون تحت الأنقاض فيما المرضى والجرحى محرومون من الرعاية الصحية المنقذة للأرواح والأسر من دون غذاء ومأوى”. كما أوضح أنّ: “الجهود المتكرّرة لإيصال الإمدادات الإنسانية الضرورية من أجل البقاء على قيد الحياة، الغذاء والدواء والمأوى، تواجَه دائمًا بمنع السلطات “”الإسرائيلية””، وإن تخلّل ذلك “بضعة استثناءات، الأمر الذي يعرّض حياة عدد لا يُحصى من الناس للخطر”. ومن جهة أخرى، كانت إشارة إلى أنّ تأجيل المرحلة الأخيرة من الجولة الثانية لحملة التطعيم الطارئة ضدّ شلل الأطفال، المقرّرة في شمال غزّة، “يُعرّض حياة آلاف الأطفال للخطر”.

جدير بالذكر أن قوات الاحتلال، منذ الأيام الأولى من حربها على قطاع غزّة، تتقصد إصدار أوامر إخلاء للفلسطينيين في شمال غزّة فأجبرتهم على التوجّه جنوبًا، بادّعاء أنّ مناطق الوسط والجنوب الواقعة جنوبي وادي غزّة “آمنة”. لكن سرعان ما تبيّن زيف تلك الادّعاءات، إذ راحت قوات الاحتلال تصدر أوامر إخلاء مشابهة في المناطق الأخرى.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

صنعاء ترعب “إسرائيل” وتكشف سر عدم قدرة دفاعات “تل أبيب” على رصد أو اعتراض صاروخ فلسطين2

صنعاء ترعب “إسرائيل” وتكشف سر عدم قدرة دفاعات “تل أبيب” على كشف أو اعتراض صاروخ فلسطين2.. صنعاء ترعب “إسرائيل” وتكشف سر عدم قدرة دفاعات “تل أبيب” على كشف أو اعتراض صاروخ فلسطين2|

الجديد برس|

كشفت صنعاء، الخميس، تقنيات جديدة تم تزويد الصواريخ الفرط صوتية بها .. يأتي ذلك في اعقاب تنفيذ اكبر هجوم جوي ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد نائب وزير الخارجية السابق بحكومة صنعاء وعضو المكتب السياسي لحركة انصار الله ، حسين العزي،  بأنه تم إضافة ما وصفها حزمة قتالية جديدة لصاروخ “فلسطين 2″، موضحا بان الحزمة تشمل حساسات وقائية وأجهزة استشعار مبكر لمنصات الاعتراض  إضافة إلى قواذف ذكية لموجات ممغنطة وطبقات طائرة باتجاهات معزولة عن بيت النار تعرف ب”خلع جاكت”.

وأشار العزي إلى أن الهدف من هذه التقنيات استنزاف قدرات العدو في الوقت الذي يواصل فيه الصاروخ طريقه إلى هدفه بسلام.

وكان العزي يتحدث عن الصواريخ التي تم اطلاقها في وقت سابق اليوم على عاصمة الاحتلال تل ابيب واحدثت دمار غير مسبوق.

وتم الهجوم، وفق متحدث القوات اليمنية ، بصاروخي “فلسطين 2”.

وبرز من الصور المتداولة فشل اعتراض الصاروخين  ناهيك عن الاضرار التي  الحقاها  باهدافهما في تل ابيب ورمات غان.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تصف كلمات البابا حول العنف في غزة بأنها “منفصلة عن الواقع”
  • إسرائيل تهاجم البابا فرنسيس وتتهمه بازدواجية المعايير لاستنكاره قتل الفلسطينيين
  • مؤسسة  “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
  • “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
  • كلاب إسرائيل وجثث الفلسطينيين!
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بتبني للأمم المتحدة قرارًا بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين وأراضيهم المحتلة
  • الجامعة العربية ترحب بتصويت أممي يدعم “الأونروا”
  • الحوثي: أمريكا شريك أساسي في جرائم “إسرائيل” تحت غطاء “الدفاع عن النفس” 
  • “حماس”: ما نشرته “هآرتس” دليل على جرائم حرب “غير مسبوقة”
  • صنعاء ترعب “إسرائيل” وتكشف سر عدم قدرة دفاعات “تل أبيب” على رصد أو اعتراض صاروخ فلسطين2