أكد الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوشم ينقسم إلى ثلاثة أنواع، مشيرًا إلى أن النوع المحرم شرعًا هو الوشم التقليدي الذي يتم عن طريق الغرس بالإبر.

أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الاثنين، أن هذه التقنية التقليدية تتضمن سحب دم من جسم الشخص الذي يرغب في عمل الوشم، ثم إدخال مساحيق ملونة مكان الدم، مما يعتبر مخالفًا للشرع.

وأشار إلى أنه يجوز للمرأة أن تستخدم الوشم في حالات الضرورة، مثل إجراء عملية جراحية تتطلب تغطية مكان معين، حيث يمكن اعتبار ذلك ضرورة تبيح المحظورات.

وفيما يتعلق بالنوع الثاني من الوشم، المعروف باسم "المايكرو بليدينج"، أوضح أنه يعد وشمًا غير دائم يتم تحت الطبقات العليا للجلد، ولا يترتب عليه خروج دم أو دخول ألوان بشكل دائم، مؤكدا أن هذا النوع يزول بعد مدة أقصاها ستة أشهر، وبالتالي فهو أقرب إلى الحناء ولا حرمة فيه شرعًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية عملية جراحية الوشم محظورات

إقرأ أيضاً:

هل صلاة الفجر في المنزل تجعل صاحبها في ذمة الله؟.. أمين الفتوى يوضح

أكد الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الصلاة في المسجد لها أجر كبير، إلا أن أداء صلاة الفجر في المنزل مع الزوجة والأبناء يحمل أيضًا ثوابًا عظيمًا.

 وذكر الشيخ أن صلاة الفجر في المسجد تُعطي المسلم أجرين: أجر الجماعة وأجر السعي للصلاة.

وفيما يتعلق بسؤال: "هل صلاة الفجر في البيت تكون في ذمة الله؟"، أوضح الشيخ أنه إذا صلى الرجل الفجر جماعة في المسجد، يكون في ذمة الله، وتساءل عما إذا كان هذا الأمر ينطبق على المرأة عندما تصلي الفجر في بيتها.

هل نصلي الفجر بعد الأذان مباشرة أم يجب انتظار 20 دقيقة؟.. انتبهحكم تأخير صلاة الفجر للصباح لظروف العمل .. الإفتاء توضح

 وفي هذا السياق، ذكر الشيخ حديث جندب بن عبد الله - رضي الله عنه - الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله».

كما أشار الشيخ إلى الأحاديث النبوية التي تبرز فضل صلاة الفجر، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: «مَن صلَّى الصُّبحَ في جَماعةٍ فَهوَ في ذمَّةِ اللَّهِ تعالَى».

وأضاف الشيخ أن الصلاة في الفجر تحمل فضلًا خاصًا، حيث أُشير إليها في الحديث النبوي الذي يقول: «فضلُ صلاة الجميعِ صلاةَ أحدِكم وحدَه، بخمسةٍ وعشرين جزءًا».

ويعتبر هذا الحديث شمولياً للرجال والنساء، حيث لا يقتصر الفضل على الجماعة فقط.

 لذلك، يُعتبر فضل صلاة الفجر في المنزل بالنسبة للمرأة مُعززًا، فهي مأمورة بالصلاة في بيتها، وهو أفضل لها من الذهاب إلى المسجد، وفقًا لما جاء في حديث ابن مسعود - رضي الله عنه -: «صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها».

بذلك، يُظهر هذا المبحث أن صلاة الفجر، سواء كانت في المسجد أو في المنزل، تحمل ثوابًا عظيمًا، وأن صلاة الفجر في البيت تحقق الأمان للمرأة وتجلب لها الأجر والثواب في ذمة الله.

مقالات مشابهة

  • هل المرض عذر قوي يبيح جمع الصلوات.. اعرف الضوابط الشرعية
  • أحيانًا أؤدي الصلاة وأنا كسلان فهل ينقص ذلك من ثوابها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الإسلام منح المرأة حق التصرف في مالها دون إذن زوجها
  • هل أداء الحج أو العمرة بالوشم ينقص من الثواب أم يبطلها.. دار الإفتاء توضح
  • دار الإفتاء المصرية تشارك بجناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • هل صلاة الفجر في المنزل تجعل صاحبها في ذمة الله؟.. أمين الفتوى يوضح
  • أمين الفتوى: هذا هو أفضل وقت لصلاة الضحى
  • الإفتاء توضح حكم تأجير ذهب الزفاف
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: الابتلاءات تطهير من الذنوب ورفع للدرجات
  •  «المؤسسات الدينية».. رؤى وسطية لمواجهة التشدد