بهلا- ناصر العبري

شهد الملتقى الحرفي الأول والذي أقيم ببلدة سيح المعاشي بولاية بهلا مشاركة مجتمعية واسعة وتنوع في الفعاليات والبرامج، والذي نفذته مدرسة محمد بن عمر المدادي وبالتعاون مع مدرسة سيح المعاشي وأهالي البلدة وعدد من حرفي الولاية.

رعى انطلاق الملتقى الحرفي الأول سعادة الشيخ سعيد بن علي بن أحمد الصلف النعيمي، وبحضور علي بن عبدالله الحارثي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بالداخلية، والمهندس سليمان بن حمد السنيدي مدير عام بلدية الداخلية والأهالي.

وتضمن الملتقى على معرض حرفي جسد الاهتمام بالحرف التقليدي والمحافظة على الموروث الحضاري والتمسك بالحرف العمانية التقليدية وتعليمها للأجيال، حيث اشتمل على العديد من الأركان ومنها ركن صناعة وصيانة الأسلحة التقليدية وركن صناعة الحلوى العمانية وركن لصناعة الفخاريات والخزف وركن المنتجات الجلدية والصوفية والنسيج وركن الزيوت النباتية وركن السعفيات وركن لمنتجات مناحل العسل إلى جانب ركن الفنون التشكيلية وركن المأكولات الشعبية.

كما تخلل افتتاح الملتقى عرض للفنون الشعبية العمانية وحلقات مدارس القرآن الكريم قديما وأبريت حول الحرف التقليدية، وتم تكريم الحرفيين المشاركين في الملتقى والجهات الداعمة .

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مشاركة المقاومة الشعبية

*مشاركة المقاومة الشعبية*
———————————
*الحوار السوداني مع من وعلى ماذا ؟!*
*بكرى المدنى*
*مرونة قادة القوى السياسية والحركات المسلحة حول مشاركة الاسلاميين في الحوار السوداني/السوداني تشيء بإعتبار الاسلاميين عندهم هم حزب المؤتمر الوطني الذي أسقط نظامه وتم إعلان حله من قبل سلطة القحاتة قبل الحرب وهذا خطل كبير*
*ان المرونة السياسية في قبول مشاركة المؤتمر الوطني من بعد إعلان عزله السنوات القليلة الماضية -جيدة ومطلوبة ولا بأس أن تأتي مشروطة ولكن -*

*لكن الإسلاميين جماعة كبيرة وطويلة وعريضة وعميقة وهى أكبر من المؤتمر الوطني بل وأكبر من أحزاب وحركات الحوار السوداني مجتمعة !!*

*من المهم النظر للمجموعة الأكبر والأخطر والأكثر تأثيرا على الحاضر والمستقبل وضرورة إشراكها في الحوار السوداني واعنى المجموعة المشاركة اليوم في القتال كفاحا الى جانب القوات المسلحة وهم آلاف الشباب تحت لافتة المقاومة الشعبية من مستنفرين وغيرهم*
*إن شباب المقاومة المسلحة وغالبهم غير منظم في حزب سياسي بعينه وان غلب عليهم سمت التدين و الإتجاه الاسلامى عموما – أن مشاركة هؤلاء الشباب في الحوار السوداني مهمة جدا لأنهم قوة حية وحيوية وحقيقة على عكس كثير من اللافتات المرفوعة*
*ان أردنا للحوار السوداني نجاحا فيجب أن يضم الأطراف المؤثرة من أحزاب وجماعات وفي مقدمتها المقاومة الشعبية و المستنفرين من كل قوة بما في ذلك درع السودان و الأورطة الشرقية*

*على المقاومة الشعبية المقاتلة أن تنظم نفسها للمشاركة في الحوار السوداني/السوداني وعلى الجميع فتح الطريق لها* *ولا معنى لحوار يتجاوز القوة الحية والحيوية والحقيقية والوحيدة في البلد!*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المرأة العمانية في رمضان.. برامج خيرية متزايدة لدعم الأسر وترسيخ التكافل
  • الصين تبني شريحة جديدة خالية من السيليكون تتفوق على الشرائح التقليدية
  • مشاركة المقاومة الشعبية
  • افتتاح 30% من أول مبنى مساهمة مجتمعية لجامعة أبوظبي
  • مشاركة واسعة في مراسم عزاء ضحايا الأحداث الأخيرة في جامعي حورية باللاذقية والإمام الحسين في دمسرخو
  • الجوف.. مبادرة مجتمعية لشق طريق عزلة خب معشر بمديرية خب الشعف
  • وزير الزراعة: نسعى إلى إعادة النظر في الأساليب التقليدية والتفكير خارج الصندوق
  • «إفطار جماعي ويوم الأم».. تعليم الأقصر ينظم فعاليات مجتمعية للطلاب (صور)
  • 98.6 مليون درهم لدعم مشاريع مجتمعية محدّدة في أبوظبي
  • المرأة العمانية وصنع القرار.. التأثير بالمقاعد أم بالإنجاز؟