تكريم الطلبة الفائزين بجائزة "الإبداع الأدبي" في جنوب الباطنة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
احتفلت الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة بتكريم الفائزين بـ(جائزة الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء للإبداع الأدبي للعام الدراسي 2023/2024م، وذلك تحت رعاية سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة، وبحضور المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، والدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي مدير عام تعليمية المحافظة، وسعيد بن مبارك الطارشي رئيس لجنة الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء بالمحافظة، وعدد من أصحاب السعادة ولاة المحافظة، والمسؤولين والتربويين.
وتشمل الجائزة عدة مجالات منها: فئة الصغار من عمر (6-9) كالإلقاء الشعري والمتحدث الواعد، وفئة الناشئة من (10-13) كالإلقاء الشعرية والتحدث بالفصحى وأدب الرسائل والقصة القصيرة، وفئة اليافعين من عمر (14-18) سنة مثل الشعر الفصيح والقصة القصيرة وتحليل النصوص الأدبية في مجال الشعر.
وقدّمت الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء كلمة بهذه المناسبة ألقاها سعيد بن مبارك الطارشي رئيس الجمعية بجنوب الباطنة بيّن فيها الأدوار والأهداف التي تسعى الجمعية لتحقيقها مؤكدا على الشراكة المؤسسية والمجتمعية.
وقدّمت تعليمية المحافظة كلمة ألقاها غالب بن خليفة المعمري مشرف أنشطة تربوية أكد فيها على أهمية الجائزة وإثرائها لمحصلة الطلبة التعليمية لا سيما المجالات والفئات المتنوعة التي سعت الجائزة من خلالها لتعزيز وصقل المهارات وتنمية المواهب.
وتأتي المناسبة لتكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من الطلبة المشاركين في جميع المجالات، حيث جاءت النتائج كالآتي:- في (فئة الصغار) لمسابقة المتحدث الواعد حصل على المركز الأول الطالب غيث بن حمد الخياري من مدرس الملدة.
وفي مسابقة الإلقاء الشعري جاءت في المركز الأول الطالبة شيم بنت سلطان المشيفرية من مدرسة الصراط.
وفي (فئة الناشئة) لمسابقة التحدث بالفصحى حصلت الطالبة ملاك بنت ناصر الخاطرية من مدرسة الرستاق على المركز الأول.
وفي مسابقة الإلقاء الشعري جاءت في المركز الأول الطالبة عهد بنت عثمان السعدية من مدرسة الملدة.
وفي مسابقة أدب الرسائل حصل على المركز الأول الطالب محمد بن سعود البلوشي من مدرسة ثابت بن قيس.
وفي مسابقة القصة القصيرة ذهب المركز الأول للطالبة مريم بنت عيسى الجابرية من مدرسة المآثر.
وفي (فئة اليافعين) لمسابقة الشعر الفصيح حصلت الطالبة مريم بن سعيد اليعربية من مدرسة آسية بنت مزاحم على المركز الأول.
وفي مسابقة تحليل النصوص الأدبية الشعرية ذهب المركز الأول للطالبة أروى بنت محمد المالكية من مدرسة البلة.
وفي مسابقة القصة القصيرة جاءت في المركز الأول الطالبة الوسن بنت سالم الناصرية من مدرسة أروى بنت الحارث.
وشهد الحفل تكريم المشرفين والمدارس المشاركة ولجنة التحكيم، وتسلّم سعادة المهندس راعي الحفل هديةً تذكارية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مؤسسات محمد بن خالد آل نهيان تنظم فعاليات بيئية وثقافية
هويدا الحسن (العين)
بتوجيهات الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان وفي إطار جهودها في ترسيخ القيم البيئية والثقافية وتعزيز الوعي المجتمعي، نظمت مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان مجموعة من الفعاليات البيئية والثقافية والتراثية والحرفية، ضمن مشروعي «إرث زايد» و «شما محمد للتثقيف البيئي»، إلى جانب البرامج الثقافية التي نظمتها مكتبة أجيال المستقبل.
وشهدت الفعاليات مشاركة متميزة من طلبة مدارس مدينة العين، حيث حضرت وفود طلابية من مدرسة سلطان بن زايد وروضة المقام، إلى جانب طالبات مدرسة الجاهلي ومدرسة الإمارات الوطنية، الذين تفاعلوا بشكل لافت مع الأنشطة المقدمة، والتي صُمّمت لتوفير بيئة إبداعية تحفز على الاستكشاف والتعلم وتعزز الهوية الوطنية.
من بين أبرز الفقرات التي قدمتها «مكتبة أجيال المستقبل» كانت الجلسات القرائية وورش العمل التفاعلية، التي أقيمت في قاعات متنوعة مثل «قاعة النور ينتظرك»، «قاعة الباحثون عن المعرفة لا توقفهم الأزمات»، و«قاعة زايد وراشد». كما استمتع الطلبة بجولة في الحافلة الذكية المتنقلة، التي أضافت بعداً تكنولوجياً وتعليمياً مميزاً للفعاليات.
وفي خطوة تجسد التزام المؤسسات بدعم الاستدامة، قام طلاب مدرسة سلطان بن زايد و طالبات مدرسة الجاهلي بزراعة أشجار الغاف، التي تُعد رمزاً للتسامح والمحبة، وذلك ضمن برنامج «شما محمد للتثقيف البيئي» ، في إطار مبادرة التشجير في واحات شما الخضراء تحت شعار «أخضر أزرق دايم». تأتي هذه المبادرة تماشياً مع الحملة الوطنية ازرع الإمارات وتأكيداً على أهمية تعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة، وإكسابهم مهارات عملية تعزز مفهوم المسؤولية تجاه البيئة والمجتمع.
كما استقبل فريق عمل مشروع «إرث زايد» الطلبة، حيث نظّمت مدرسة القهوة والسنع ورشة «أصالة الماضي»، التي قدمت للطلبة تجربة ثقافية غنية، عرّفتهم بعادات وتقاليد الضيافة الإماراتية. وفي ذات السياق، استمتعت الطالبات بورشة التطريز على القماش التي نظّمتها وحدة الحرفيات اليدوية ، حيث أظهرن اهتماماً كبيراً بهذا الفن التراثي العريق، معربات عن رغبتهن في مواصلة تعلم المزيد من المهارات الحرفية الإماراتية التقليدية.