نجاة مصورة بعد أسبوع من اختفائها في غابة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
عثر منقذون في الجبال من شرطة ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية على مصورة مواقع طبيعية سليمة، بعدما فُقد أثرها منذ أسبوع، واكتشفوا أنها مُصابة في قدمها بلدغة ثعبان.
عثر ضابط خدمة المتنزهات والحياة البرية الوطنية على لويزا سيويبرغ، 48 عاماً، في منطقة جبال ثلجية وعرة وخطيرة. وكانت تعاني من ضياع وهذيان بسبب لدغة ثعبان نحاسي.
وقال المتحف الأسترالي إن لدغته تؤثر على الجهاز العصبي وتؤدي إلى الوفاة في غياب المساعدة الطبية السريعة.
اختفاءوحسب "ذا غارديان" البريطانية، بدأ البحث عن سيويبرغ الشهيرة بـ "كيكي" في 21 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، بعدما شوهدت آخر مرة تقود سيارة دفع رباعي في متنزه كوسكيزكو.
وهي معروفة بتردّدها على منطقة كياندرا والمتنزهات الوطنية حول جبال الثلج، وشارك في البحث عنها ضباط من منطقة شرطة مونارو بمساعدة وحدة الخيالة ووحدة الكلاب. كما شاركت "خدمة المتنزهات الوطنية والحياة البرية" وهليكوبتر لإنقاذ الحياة، إضافة إلى سكان محليين متابعين لأعمال لويزا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أستراليا
إقرأ أيضاً:
برازيلي يعض ثعبان أناكوندا لإنقاذ نفسه
البلاد ــ وكالات
في حادثة غير مسبوقة، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي فيديو مثير للدهشة يُظهر لحظة حاسمة لرجل في البرازيل،
لجأ إلى تصرف شجاع وغير تقليدي؛ لإنقاذ نفسه من موت محقق. الفيديو الذي انتشر بشكل واسع يُظهر رجلًا يصارع بشجاعة ثعبان “أناكوندا” ضخمًا، الذي انقض عليه والتف حول جسده بقوة محاولًا خنقه.
الحادثة وقعت في إحدى الغابات الكثيفة بالبرازيل، حيث كان الرجل يقوم بنشاطاته اليومية المعتادة، قبل أن يُفاجأ بالثعبان العملاق وهو يهاجمه من بين الأشجار. وبحكم أن الأناكوندا من أكبر الثعابين في العالم، والمعروفة بقدرتها الفائقة على الالتفاف حول فرائسها وسحقها حتى تفقد حياتها، لم يكن أمام الرجل سوى اتخاذ قرار مصيري سريع.
في تصرف فريد، أقدم الرجل على عض الثعبان بشراسة، محاولًا إبعاده عن جسده. ووفقًا للفيديو، فإن الرجل كان في موقف لا يُحسد عليه، حيث بدت الأناكوندا ملتفة بشكل كامل حوله. لكن بفضل قوة إرادته وجرأته، تمكن الرجل من تحقيق ما بدا مستحيلاً. واستطاع أن يفلت من قبضتها القوية بعد صراع شديد استمر لبضع دقائق.
رغم أن الأناكوندا نادرًا ما تهاجم البشر، إلا أن الحوادث التي تتعلق بها ما تزال تشكل مصدر قلق للعديد من سكان المناطق النائية في أمريكا الجنوبية.